فلسفة بايل في حل مشكلة الشر
إذا كان الإله الصالح تمامًا والقوي وحده هو الذي خلق كل شيء في الكون، فلماذا يوجد الألم والشر الأخلاقي والعديد من أنواع النقص؟
إذا كان الإله الصالح تمامًا والقوي وحده هو الذي خلق كل شيء في الكون، فلماذا يوجد الألم والشر الأخلاقي والعديد من أنواع النقص؟
إنّ معالجة الفيسلوف بيير بايل لمشكلة الشر معروفة جيدًا، وقد تسببت في كتابة لايبنيز عن ثيوديسي (Theodicy) وهو إثبات الخير الإلهي والعناية الإلهية في ضوء وجود الشر وذلك في عام 1710،
يعتمد تفسير الفيلسوف الفرنسي بيير بايل للمعرفة الأخلاقية على وظيفة العقل التي يسميها (la droite raison) أو السبب الصحيح،
كان الفيلسوف الفرنسي بيير بايل من الهوجوينوت أي بروتستانتي فرنسي، قضى كل حياته الإنتاجية تقريبًا كلاجئ في هولندا،
وُلد بيتر أبيلارد الابن الأكبر لأقل طبقة نبل في لا باليه في بريتاني في عام 1092 في فرنسا، وتوفي في 21 أبريل 1142،
لا يمكن إنكار أنّ فلسفة الفيلسوف الفرنسي بيير بايل كانت لها تأثير هائل بالنظر إلى عدد القراء الواسعين لعمله، ولكن الطبيعة الدقيقة لهذا التأثير حتى في الحالات الفردية تظل مطلبًا للبحث،
كان الفيلسوف والمتشكك الفرنسي بيير بايل مؤلف كتاب (المعجم التاريخي والنقدي)، حيث كان هذا الكتاب الفلسفي الفريد من أكثر الأعمال تأثيراً خلال عصر التنوير في القرن الثامن عشر.
إنّ اهتمام الفيسلوف بيير بايل بالضمير والتسامح لا يقتصر على التعليق الفلسفي بل هو المكان الذي يدافع فيه بايل بوضوح عن التسامح الديني،
الفيلسوف بيير بايل من مواليد 18 نوفمبر 1647، وتوفي في 28 ديسمبر 1706، وهو صاحب الكتاب (القاموس التاريخي والنقدي) عام 1697،