الفروق بين القوانين الاجتماعية من ناحية طريقتها على التأثير
إن الموضوعية هي السمة العامة التي تتميز بها كافة قوانين التطور الاجتماعي، وفي آن واحد يختلف بعضها عن بعض اختلافاً كبيراً في مجالات فاعليتها وطريقتها على التأثير ووظائفها.
إن الموضوعية هي السمة العامة التي تتميز بها كافة قوانين التطور الاجتماعي، وفي آن واحد يختلف بعضها عن بعض اختلافاً كبيراً في مجالات فاعليتها وطريقتها على التأثير ووظائفها.
ذهب جورج كورفتش إلى أنه يجب دراسة الضبط الاجتماعي بالنسبة لأشكال الواقع الاجتماعي المختلفة، ويذهب أيضاً أنه يجب التمييز بين صور الضبط وأنواعه وهيئاته، أما هيئاته فهي تتمثل في المجتمع
التكيف: وتشمل مركب من وحدات السلوك التي تعمل على إقامة علاقات بين النسق وبيئته الخارجية التي تحتوي الفاعلين والعناصر المادية.
تنعكس المسارات الشخصية في جانبيين: الأولى هي العلاقة بين صورة الذات، أو الصورة التصنيفية للفاعل عن ذاته والمكان الذي يحتله في فئة أو شريحة محددة داخل المجتمع.
يوجد ثلاثة ميكانزمات تقوم باستمرار للمحافظة على حالة التوازن في نسق الشخصية، وبين الشخصية والأنساق الفرعية الثقافية والاجتماعية.
الشخصية هي نسق علائقي "العلاقات" لعضوية حية تتفاعل مع موقف، ولذلك ينبغي أن تُفهم الشخصية في إطار المتطلبات الوظيفية لوحدة العضوية الشخصية.
يعرف بارسونز الرموز بأنها: طرق للتوجيه متجسدة في موضوعات خارجية، ويقسمها على النحو التالي: المعتقدات أو الأفكار.
إن شرعية القيم المؤسسية، وكذلك التنظيم المعياري للنسق، يُمثل حقيقة كاملة لحل إشكالية القوة في إطار التحليل النسقي، الذي يقدمه باسونز.
لقد رأى بارسونز في بداية كتابه بناء الفعل الاجتماعي، إلى الدور الذي أحدثه سبنسر في تاريخ الفكر للناطقين بالإنجليزية.
النظرية المنتظمة ذات أهمية جوهرية ﻷي علم، النسق النظري الرئيسي لعلم الاجتماع، ينبغي أن يكون أكبر من نسق نظرية علم الاجتماع ذاته.
يبيّن بارسونز في كتابه بناء الفعل الاجتماعي، أن المكان المعرفي لنظرية الفعل يمثل فيما يطلق عليه (الواقعية التحليلية).
يبيّن جي روشيه في كتابه علم الاجتماع الأمريكي: أن بارسونز واجه كثيرين من علماء السياسة، عندما أعاد معنى القوة بنفس معنى النقود.
تمثل القوة معياراً مهماً للحرية والقيد معاً، ولا شك أن الحرية والقيد متغيران يتصلان بالفاعل الاجتماعي أساساً، وليس بالقوة نفسها.
تُمثل الطوعية مَطلباً رئيسياً ﻷي نظرية تزعم أنها محددة بفهم وتفسير الفعل الاجتماعي، وهذا المطلب ليس متضمناً في المنطق النظري فحسب، ولكنه يعكس درجات مهمة للفعل في الحياة.
يشير التوازن إلى حالة بنائية قائمة على الثبات النسبي، واختزال التوترات والاختلالات إلى أدنى درجاتها الممكنة، إن التوازن لا يستند بالأهمية على الندية.
ضمن مقتضيات تحليل الأنساق المجتمعية واقتراناتها بالنسبة للتوازن التفاضلي، يظهر النسق السياسي، كتعبير عن قوة مهيمنة على الأنساق الأخرى وضخمة في محتوياتها.
يستمد النسق الثقافي معناه وحقيقته عندما يستدمج في وعي الأفراد، وينطلق علمياً في ممارساتهم، وكذلك الأمر بالنسبة لتوقعات الدور في النسق الاجتماعي.
تمثل صناعة النسق الثقافي وفق متطلبات القوة، آلية خطيرة في توجيه بناء الفعل بأنساقه المختلفة.
إن الشكل الطوعي للفعل، لا يمثل تصرفاً طارئاً، أو وليد اللحظة، فهو يتكون عن طريق صياغة تاريخية، وعمليات ترتيب وتنظيم، تعكس في محتواها تمايزات القوة.
تعتبر الوظيفة عند بارسونز نسقية، أي أنها تتصل بالاحتياجات الأساسية التي يحتاجها النسق للاستمرار في الوجود.
الشعور أو الحياد الشعوري: قد يكون الشخص الاجتماعي محايداً عاطفياً في موقف من المواقف، أو قد يكون موجه في هذا الموقف من قبل العواطف والتحيزات الأخرى.
ركز تالكوت بارسونز على نسق الشخصية، وهو أحد أنساق البناء الاجتماعي الكلي، وهو يرى أن أبناء المجتمع الواحد يشتركون في عدد كبير من التوقعات والمعايير.
يستخدم تالكوت بارسونز، أشهر علماء الاجتماع الأمركيين المعاصرين، مصطلح النسق الاجتماعي كمرادف لمصطلح البناء الاجتماعي.
قامت النظرية الوظيفية في بداية القرن العشرين على فكرة الدينامي في عملية التغير الاجتماعي ويعتبر عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز من أشهر العلماء الذين طورو الأفكار في النظرية الوظيفية.
ابتعد بارسونز عن النزعة الأمبيريقية الوصقية الاجتماعية، وكان يقول إن العلم لا يمكن أن يختصر إلى مجرد تراكم للمعطيات، بل عليه أن ينطلق من أسئلة، عليه أن يستند إلى إطار يضفي معنى على المعطيات الواقعية.
دخل ميرتون مهنة السوسيولوجيا في فترة كانت تهيمن فيها على السوسيولوجيا الأمريكية شخصيتان، بول لازارسفلد، ممثل السوسيولوجيا الأمبيريقية، وتالكوت بارسوز، المدافع عن السوسيولوجيا النظرية.
عالم اجتماع أميريكي درس الاقتصاد في موضوعاته، وكان تالكوت بارسونز مهتم في البيولوجيا، من أهم كتاباته (بناء الفعل الاجتماعي) و (النظام الاجتماعي) وله أعمال في علم الاجتماع الطبي.
تركيزه على دراسة العلاقة بين الواقع الاجتماعي والأمراض السائدة في المجتمع، وتحليله ﻵثار الصحة والمرض على المجتمع والبناء الاجتماعي، وربط معطيات الواقع الاجتماعي بالأمراض النفسية وأثر الأمراض.
تدل العديد من البحوثات القائمة إلى أن الخدمة الصحية سلعة قابلة للبيع والشراء، وتستجيب للعرض والطلب، وبالتالي فقد باتت محكات الانتفاع هي التي تسيطر على قرارات تعين أولوياتها في المركز الأول.
يزداد الارتباط والعلاقة المنسجمة بين الطبيب والمريض مع مرور الوقت، حيث أنها تعد فقد جزء من عملية مركبة ساعدت إلى مدى بعيد في تحويل تلك الارتباط.