نسق الشخصية في علم الاجتماع عند تالكوت بارسونز
ركز تالكوت بارسونز على نسق الشخصية، وهو أحد أنساق البناء الاجتماعي الكلي، وهو يرى أن أبناء المجتمع الواحد يشتركون في عدد كبير من التوقعات والمعايير.
ركز تالكوت بارسونز على نسق الشخصية، وهو أحد أنساق البناء الاجتماعي الكلي، وهو يرى أن أبناء المجتمع الواحد يشتركون في عدد كبير من التوقعات والمعايير.
إن الموضوعية هي السمة العامة التي تتميز بها كافة قوانين التطور الاجتماعي، وفي آن واحد يختلف بعضها عن بعض اختلافاً كبيراً في مجالات فاعليتها وطريقتها على التأثير ووظائفها.
الشخصية هي نسق علائقي "العلاقات" لعضوية حية تتفاعل مع موقف، ولذلك ينبغي أن تُفهم الشخصية في إطار المتطلبات الوظيفية لوحدة العضوية الشخصية.
يبيّن بارسونز في كتابه بناء الفعل الاجتماعي، أن المكان المعرفي لنظرية الفعل يمثل فيما يطلق عليه (الواقعية التحليلية).
تُمثل الطوعية مَطلباً رئيسياً ﻷي نظرية تزعم أنها محددة بفهم وتفسير الفعل الاجتماعي، وهذا المطلب ليس متضمناً في المنطق النظري فحسب، ولكنه يعكس درجات مهمة للفعل في الحياة.
تعتبر الوظيفة عند بارسونز نسقية، أي أنها تتصل بالاحتياجات الأساسية التي يحتاجها النسق للاستمرار في الوجود.
دخل ميرتون مهنة السوسيولوجيا في فترة كانت تهيمن فيها على السوسيولوجيا الأمريكية شخصيتان، بول لازارسفلد، ممثل السوسيولوجيا الأمبيريقية، وتالكوت بارسوز، المدافع عن السوسيولوجيا النظرية.
يعرف بارسونز الرموز بأنها: طرق للتوجيه متجسدة في موضوعات خارجية، ويقسمها على النحو التالي: المعتقدات أو الأفكار.
إن لكل نسق بيئة تتكون من الأنساق الفرعية المحيطة به، والتي تقترن معه في شبكة من الاعتماد المتبادل، على الرغم من احتفاظ كل نسق بدرجة من الاستقلال.
النظرية المنتظمة ذات أهمية جوهرية ﻷي علم، النسق النظري الرئيسي لعلم الاجتماع، ينبغي أن يكون أكبر من نسق نظرية علم الاجتماع ذاته.
يستمد النسق الثقافي معناه وحقيقته عندما يستدمج في وعي الأفراد، وينطلق علمياً في ممارساتهم، وكذلك الأمر بالنسبة لتوقعات الدور في النسق الاجتماعي.
تمثل القوة معياراً مهماً للحرية والقيد معاً، ولا شك أن الحرية والقيد متغيران يتصلان بالفاعل الاجتماعي أساساً، وليس بالقوة نفسها.