فلسفة ميل لنظرية العقل والمثالية
فلسفة ميل النظرية بمعنى هام دائرية وذاتية الدعم، ومن الملاحظ أنّ ميل يرى الاستقراء العددي - الطريقة الوحيدة للاستدلال النظري المبرر - على أنّه التحقق الذاتي والتحسين الذاتي
فلسفة ميل النظرية بمعنى هام دائرية وذاتية الدعم، ومن الملاحظ أنّ ميل يرى الاستقراء العددي - الطريقة الوحيدة للاستدلال النظري المبرر - على أنّه التحقق الذاتي والتحسين الذاتي
يختلف ميل مع الراديكاليين حول طبيعة السعادة، على الرغم من أنّه لم يتخلى أبدًا عن التقاليد النفعية للراديكاليين، إلّا أنّ ميل يعدل افتراضاتهم حول السعادة،
على الرغم من قبول ميل بالإرث النفعي للراديكاليين إلّا أنّه يحول هذا الإرث بطرق مهمة، وجزء من فهم مساهمات ميل في التقليد النفعي ينطوي على فهم خلافه مع الراديكاليين
الهدف هنا هو التأكيد على مبدأ واحد بسيط للغاية، حيث يحق له التحكم بشكل مطلق في تعاملات المجتمع مع الفرد بطريقة الإكراه والسيطرة،
ربما باعتباره الداعم التاريخي الرائد لاثنين من التقاليد المعيارية الهامة - النفعية والليبرالية - يحتل جون ستيوارت ميل موقعًا مهمًا بشكل غير عادي في تاريخ الفلسفة الأخلاقية والسياسية الغربية
لا يمكن للمرء أن يقدّر بشكل صحيح تطور الفلسفة الأخلاقية والسياسية لميل دون بعض الفهم لخلفيته الفكرية، فقد نشأ ميل وفقًا لتقليد الراديكالية الفلسفية
في فلسفة ميل يميز ميل بين مجرد السلوك العدواني والسلوك الضار حقًا، ففي حين أنّ السلوك الضار حقًا يمكن تنظيمه، فإنّ مجرد السلوك العدواني لا يمكن تنظيمه
في ديمقراطية متساوية حقًا حيث سيتم تمثيل كل قسم أو أي قسم ليس بشكل غير متناسب ولكن بشكل متناسب، وما لم يكونوا كذلك لا توجد حكومة متساوية بل حكومة عدم مساواة وامتياز
في مقالته الشهيرة عن الحرية (1859) يقدم جون ستيوارت ميل حججًا للحظر المطلق للأبوة وبصفته منفعيًا يبحث ميل عن أفضل نتيجة ممكنة (أكبر فائدة لأكبر عدد)
لا يزال من غير المعترف به أنّ إحضار الطفل إلى الوجود دون احتمال عادل للقدرة ليس فقط على توفير الغذاء لجسمه ولكن التوجيه والتدريب لعقله هو جريمة أخلاقية
ومع ذلك فإنّ شكل الارتباط الذي إذا استمرت البشرية في التحسن يجب أن يتوقع في النهاية أن يهيمن، ليس هو ما يمكن أن يوجد بين الرأسمالي كرئيس
يرى ميل أنّ جزءًا كبيرًا مما يبدو أنّ الملاحظة هو في الحقيقة استنتاج، والمحتوى الخام للتجربة في حد ذاته ضيق للغاية، وفي الواقع كما يقول ميل:
التعلم الأخلاقي ومراجعة الآراء الأخلاقية في علم النفس عبارة عن طريقة تعلم تهتم بالمبادئ الأخلاقية العامة أو الاستنتاجات الأخلاقية الملموسة
في الفصل الثالث من النفعية يعالج ميل مسألة العقوبة النهائية لمبدأ المنفعة، وهو يفهم هذا بالتناوب على أنّه سؤال حول دوافع طاعته ومصدر التزامه أو القوة الملزمة
يدرس جون ستيوارت ميل ويرد على مختلف الدفاعات الفعلية والمحتملة لعدم المساواة بين الجنسين، وفي معظم الحالات يزعم المدافع عن عدم المساواة أنّ النساء بطبيعة الحال أدنى من الرجال
كان القرن التاسع عشر فترة تقترب من ظهور الديمقراطية، وينعكس ذلك في اهتمامات فلسفتها الاجتماعية، وكتابات ميل في هذا المجال ليست استثناء
تتضمن طبيعية جون ستيوارت ميل الادعاء بأنّ البشر وعقولهم جزء كامل من الطبيعة، وعلى هذا النحو فهم يخضعون للقوانين السببية بنفس الطريقة مثل بقية العالم الطبيعي والدراسة التجريبية للعقل
كانت الجذور الفلسفية لجون ستيوارت ميل في التجربة البريطانية لجون لوك وجورج بيركلي وديفيد هيوم، ولكنه اشتهر بتطوره الإضافي للنظرية النفعية لمعلمه جيريمي بنثام
كان جون ستيوارت ميل (1806-1873) من أتباع بنثام، وخلال معظم حياته أعجب كثيرًا بعمل بنثام على الرغم من أنّه اختلف مع بعض ادعاءات بنثام لا سيما فيما يتعلق بطبيعة "السعادة"
من خلال فهم أفضل لمنطق وحدود مبادئ ميل الليبرالية يمكننا إلقاء نظرة فاحصة على تفاصيل منهجه القاطع بما في ذلك محوره مبدأ الضرر
في المراحل المبكرة وغير المنهجية من فلسفة عصر النهضة، تعرضت ادعاءات المنطق الأرسطي بإعطاء معرفة كبيرة، قوبلت بالهجوم من قبل العديد من قبل علماء المنطق في القرن السادس عشر
المذهب النفعي هو أحد أقوى المقاربات وأكثرها إقناعًا للأخلاق المعيارية في تاريخ الفلسفة، على الرغم من عدم توضيحها بالكامل حتى القرن التاسع عشر
من خلال فلسفة ميل حيث قام جاهدًا لإثبات السعادة بمبدأ الدليل التي يسعى بها الأفراد، حيث أنّ ميل يرى أنّ السعادة هي الغاية الوحيدة للعمل البشري والترويج لها هو الاختبار الذي من خلاله نحكم على كل السلوك البشري
حاول ميل طوال حياته إقناع الجمهور البريطاني بضرورة اتباع نهج علمي لفهم التغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي مع عدم إهمال رؤى الشعراء وغيرهم من الكتاب الخياليين
إن فرض ضريبة على الدخل الأكبر بنسبة مئوية أعلى من الأصغر ، يعني فرض ضريبة على الصناعة والاقتصاد ؛ وفرض عقوبة على الأشخاص الذين عملوا بجد أكبر وأدّخروا أكثر من جيرانهم
بالنظر إلى تناقض ميل بين النفعية المباشرة وغير المباشرة، فمن الطبيعي الاستفسار عما إذا كانت إحدى وجهات النظر أكثر منطقية من الأخرى،
لكن لا يتفق الجميع أنّ جيمس أوبي أورمسون قد دافع بشكل مشهور عن قاعدة قراءة نفعية لميل (1953)، حيث أحد أسباب أورمسون لهذه القاعدة القراءة النفعية
إنّ تحول المجتمع من الأرستقراطية إلى الأشكال الديمقراطية المتزايدة للتنظيم جلب معه فرصًا ولكنها تمثل أيضًا مخاطر، حيث كان يعني حكمًا من قبل كتلة اجتماعية كانت أكثر قوة وتوحيدًا وانتشارًا في كل مكان من الملوك في العصور السابقة.
التفكير في أنّه نظرًا لأن أولئك الذين يمارسون السلطة في المجتمع يمارسون في نهاية المطاف سلطة الحكومة، فلا جدوى من محاولة التأثير على دستور الحكومة من خلال العمل على أساس الرأي
ماذا عن جوهر الحكم الديمقراطي؟ على الرغم من أنّ جون ستيوارت ميل مدافع عن الحكومة المحدودة بطرق قد يتوقعها المرء، حيث بالنظر إلى دفاعه عن الحريات الأساسية في حول الحرية (On Liberty)