تاريخ أزمة القمح في البرازيل
البرازيل مشتر كبير للقمح الأرجنتيني، لهذا السبب بدأوا من بوينس آيرس جولة في البلد المجاور لزيادة وجود الحبوب الأرجنتينية، لاحظ وزير التنمية الزراعية في بوينس آيرس خافيير رودريغيز أن الرابطة
البرازيل مشتر كبير للقمح الأرجنتيني، لهذا السبب بدأوا من بوينس آيرس جولة في البلد المجاور لزيادة وجود الحبوب الأرجنتينية، لاحظ وزير التنمية الزراعية في بوينس آيرس خافيير رودريغيز أن الرابطة
تتلخص هذه الطريقة في ري الأرض ثم تترك لتجف الجفاف المناسب بحيث تحتوي على نسبة رطوبة تكفي لإنبات الحبوب، ثم تبذر التقاوي على سطح الأرض، ثم تحرث حرثاً ضيقاً، ثم تزحف لتغطية التقاوي وحفظ الرطوبة بالأرض واللازمة لانبات الحبوب، ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحة كل منها (2*6) إلى (3*7) متوقفاً ذلك على نوع الأرض ودرجة إستوائها ومن الجدير بالذكر، أنه إذا كانت المساحة المراد زراعتها بهذه الطريقة كبيرة فيجب ريها على دفعات حتى يمكن زراعتها أيضاً على دفعات، ذلك لتجنب جفاف الأرض أكثر من اللازم وانخفاض نسبة إنبات الحبوب.
تزرع النباتات العشبية أو الحبوب حبها النشوي المكسر والذي يستخدم أيضاً في غذاء الأنسان أو الحيوان أو لكليهما وتستخدم الحبوب منذ قديم الزمن، فقد عرف الأنسان منها القمح والشعير منذ العصور القديمة، حتى أن الصينيون والفراعنة غذائهم الاساسي كان الذرة أو القمح، أما الذرة الصفراء فقد عرفها الأنسان منذ اكتشاف أنواع الغذية الحديثة.
القمح محصول شتوي يزرع بعد المحاصيل الصيفية وأهمها القطن والذرة الشامية والذرة الرفيعة والأرز والقصب وغيرها من المحاصيل الصيفبة الأخرى، عموماً لا ينصح بزراعة القمح بعد الأرز؛ ذلك لأن الأرز يتطلب الغمر المستمر بالماء طول فترة نموه، هذا يؤثر تأثيراً سيئاً على خواص الأرض الطبيعية وكذلك على محتواها من العناصر الغذائية، كما لا ينصح بزراعة القمح (محصول نجيلي) عقب الذرة الشامية (محصول نجيلي)؛ لأن ذلك يؤدي إلى نقص محصول القمح من الحبوب.
يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب في بعض البلدان؛ لأن كافة طبقات الشعب تفضل الخبز المصنوع من دقيق القمح، يعد العنصر الأساسي في بعض الأغذية، يدخل في العديد من الصناعات الغذائية المتعددة.
تنتمي كل الأقماح البرية والمزروعة إلى الجنس بواسطة التابع عائلة ويضم هذا الجنس عدداً كبيراً من الأنواع المزروعة والبرية وتقسم أنواع القمح المزروعة بالعالم إلى مجموعات على أساس عدد الكروموسومات بالخلايا، طبيعة النمو وميعاد الزراعة.
إن فهم أطوار نمو القمح وتأثير العوامل البيئية على النشاط الفسيولوجي في كل طور يعتبر أمراً هاماً في إنتاجه والحصول على أعلى محصول وعموماً يمر نبات القمح أثناء نموه وتطوره بالأطوار الرئيسية الآتية: طورالإنبات وتكشف البادرات، طور التفريع، طور إستطالة السيقان، طور ما قبل طرد السنبلة، طور طرد السنبلة، طور التزهير والتلقيح، طور إمتلاء الحبوب والنضج.
تختلف الأقماح المختلفة في طبيعة نموها في الأطوار الأولى من حياتها، يمكن تقسيم الأقماح على حسب طبيعة نموها كالتالي: أقماح ذات طبيعة نمو مفترشة أو منبطح والتي تعرف بطبيعة النمو الشتوي ومعظم الأقماح الشتوية تتميز بهذا النوع من طبيعة النمو، أصناف ذات طبيعة نمو قائم والتي تعرف بطبيعة النمو الربيعي ومعظم الأقماح الربيعية تنتمي إلى هذه الأقماح، أصناف ذات طبيعة نمو وسط بين المفترشة والقائمة ويطلق عليها وتتميز بها بعض أصناف القمح.
يزرع القمح بالعديد من الطرق منها النثر والطريقة الآلية وطريقة الرش وطريقة الزراعة في السطور ويوجد عدة طرق للزراعة، يزرع أيضاً حسب جودة التربة وحسب كمية التقاوي المناسبة وحسب الظروف الجوية في المنطقة ومعدل هطول الأمطار ونسبة الرطوبة.