تحليل الإجهاد الصخري القديم
إن الاجهاد الصخري يعرف على أنه القوة المؤثرة على وحدة المساحة الصخرية، وحدة قياس الإجهاد هي وحدات القوة على وحدات المساحة مثل نيوتن لكل متر مربع (باسكال)
إن الاجهاد الصخري يعرف على أنه القوة المؤثرة على وحدة المساحة الصخرية، وحدة قياس الإجهاد هي وحدات القوة على وحدات المساحة مثل نيوتن لكل متر مربع (باسكال)
يعرف التحليل الهندسي بأنه فرع من فرعي التحليل التركيبي، ويقوم هذا التحليل بالاهتمام في دراسة الخصائص والصفات الهندسية للتراكيب الأرضية الثانوية
حاول العلماء الجيولوجيين خلال القرنين التاسع عشر والعشرين للميلاد من وضع سجل لتاريخ الأرض.
تعرف القبة بأنها تركيب جيولوجي وهو من نوع الطية المحدبة المتماثلة وتكون جميع طبقاتها تميل بالدرجة نفسها وفي جميع الاتجاهات.
إن الانفصام الشيستي والذي يرادفه انفصام حجر الأردواز، شقوقية أو مرادفات مختلفة لدى علماء الألمان أو علماء الإنجليز، فهي عبارة عن خاصية تملكها بعض الصخور في الإنقسام إلى وريقات رقيقة متوازية نوعاً ما، ولكنها كافية لإيجاد زاوية مختلفة المقياس مع مستويات التطبق.
لا تبدو الأمور في الطبيعة دوماً بصورة مبسطة، وفي الواقع لا نشعر في أغلب الأحيان بوجود فالق صخري إلاّ عندما تدخل طبقات متباينة جداً وفجأة في حالة تماس ويكون منظر مستوى الفالق متبدلاً حسب طبيعة الصخور، ففي صخور المارن والصخور المارينية الكلسية يكون هذا المستوى غالباً عسير الرؤية أو مصحوباً بحوادث مط وبنطاقات تهشيم غير منتظمة.
ا يمكننا التكلم هنا إلا عن العمر نالسبي للطبقات لأننا إذا كنا قد استطعنا بالنسبة للصخور الإندفاعية الكلام عن عمر مطلق فإن الأمر يندر أن يكون ممكناً بالنسبة للصخور الرسوبية، وهذا العمر يمكن تحديده بواسطة فحص بسيط لتعاقب الطبقات حسب مبدأ واضح هو مبدأ التنضد.
عندما تكون طبقات أرض ما مرتصفة بانتظام على شكل زمر متوازية ببعضها فوق البعض الآخر، حينها يقال أن هناك توافق في الطبقية، وهذا يستدعي استمرار الترسيب وثبات الشروط المختلفة التي أنتجته، ولكن قد يصدف أن تتابع الطبقات لا يكون مستمراً وأن الطبقات العليا لمجموعة تكون ملتصقة فوق سطح مخرش للطبفات السفلى.
إن علم المستحاثات هو العضد الإلزامي لعلم التطبق لأنه يقدم لهذا العلم المقياس التاريخي الدقيق الذي لولاه لما وجد هذا العلم المذكور، وهنا لا حاجة لدراسة مستحاثات جيدة الحفظ، بل تكفي كسرات بسيطة حاوية على صفات تمييزية في أكثر الأحيان لإعطاء معلومات تطبيقية هامة.
هي صخور تنجم عن تحول الصخور الموجودة من قبل بإحداث تجمعات فلزية جديدة أو بُنى جديدة، ويمكن أن تحدث تحولات كهذه إما بفعل الحرارة والحمم (استحالة) أو بفعل ميكانيكية (استحالة ديناميكية)
يبدو جليّاً أن الفحم ينجم عن تراكم هائل لمواد نباتية تحولت في معزل عن الهواء وبتأثيرالجراثيم، ولو كان هذا التراكم قد تم بالواقع في الهواء الطلق لكان كل شيئ قد تعرض للتلف، وبما أن الفحم من جهة أخرى يُبدي آثاراً أكيدة عن تصنيف عناصره
يتم تسمية الصخور الدولوميتية باسم الدولوميا وهي صخور كلسية دولوميتية متميزة بأعداد كبيرة من مجسمات معينية صغيرة من الدولوميا (co3ca، co3mg) غارقة في عجين كلسي مغنيزي، تلك هي صخور رمادية اللون أو صفراوية ذات ملمس خشن ومكسر سُكري.
يمكن لجميع الصخور الكلسية أن تفسد بتأثير المياه الجوية التي أضحت عدوانية لوجود حمض الكربون (وأحياناً حموض عضوية)، حيث يظهر فساد الصخور الكلسية على السطح بشكل طلاء كالطلاء الحواري للصخور الكلسية النقية، وطلاء أشقر للصخور الكلسية البيريتية وأبيض للكلس المارني
يشمل جميع الصخور الكلسية الموصوفة بأنها مارنية أو غضارية، بالإضافة إلى أحجار طباعة كلسية وحوار وهي التي تنجم عن تصلب أو حال غضارية كلسية قارية المنشأ، توضعت بعيداً جداً عن القارات، ويكون تصلب هذه الأوحال ناجماً عن ترسيب توضعات ناعمة ذروية من الكلس
عمل الحت البحري على تكوين الكثير من الرسوبيات في الصخور الرسوبية حيث يملك الحت البحري دوراً مهماً في هدم القارات، فمن خلال الراشق المستمر وخاصة الأمواج العاتية التي تعمل العواصف على رفعها تؤدي بذلك إلى تراجع الجروف بشكلٍ تدريجي
يعود أصل الصخور الإندفاعية إلى أصل ناري وهيدروترمالي أي أنه مائي حراري، وتُعتبر الصخور الإندفاعية حالة خاصة من التمايز ومن تطور المهل العادي، وأغلب المهل الذي يكون الصخور الإندفاعية قادر على أن يكون مهل إندفاعي عميق
كيف يتم تقدير الأزمنة المطلقة في الجيولوجيا؟
يوجد للصخور الإندفاعيّة نسيج مُهم جداً وهو عبارة عن تناسق الفلزات التي تتكون من خلالها، بالإضافة إلى الروابط المتبادلة في ما بينها، حيثُ يكون هذا النسيج محدداً خلال سرعة التبرد وكمية الضغط بالإضافة إلى وجود الممعدنات.
يمكن ملاحظة تغيُّراً في التركيب الكيميائي للصخور خلال عملية التحوُّل؛ وذلك بسبب إضافة بعض المكونات الكيميائية أو إزالتها، فالتداخل الصخاري يسبب تحولات كيميائية في الصخور المجاورة مثل الطفل أول الحجر الجيري،
تحتوي الصخور الرسوبية على الكثير من التراكيب حيث تسمى بالتراكيب الرسوبية أو التراكيب الرسوبية الأولية والتي تنتج خلال ترسيب الصخور الرسوبية أو خلال فترة قصيرة من بعد ترسيب الصخور الرسوبية
تتشكل الرواسب والصخور الرسوبية التبخرية بشكل لا عضوي من خلال تبخر مياه البحر أو مياه البحيرات التي تتواجد عند المناطق الجافة أي القاحلة والتي لا تملك تدفق نهري خارجي، ونتيجةً لتبخر مياه البحر تتشكل رواسب وصخوراً رسوبية كيميائية تسمى المتبخرات البحرية.
من بعد عملية الترسيب للصخور تبدأ عمليات التغير الكيميائية بالحدوث، ومن أهم هذه العمليات هي عملية التلاحُم، يحدث في هذه العملية ترسيب للمعادن داخل المسامات، حيث يتخلل بين حبيبات الرواسب أو الصخور الرسوبية لتنتج مادة لاحمة تعمل على تماسك الحبيبات، وعملية التلاحم تؤدي إلى التسبب في نقص المسامية (المسامات والفراغات المتواجدة في الصخور الرسوبية).
تتواجد التراكيب النارية بأشكالٍ متعددة ومختلفة الأحجام، حيث تُعدّ الصخور النارية السبب الذي يتم من خلاله تكون التراكيب النارية، ومن خلال الدراسات الجيولوجية
من خلال التبريد التجزيئي والتمايز في الصهارة البازلتية اعتقد بوين بأنّ ذلك من المحتمل أن يؤدي إلى انتاج صهير بنسب كبيرة من السيليكا وذو درجة حرارة أقل (أحد مسببات التبريد التجزيئي)، وتتكون الصهارة الأنديزيتية من خلال تمايز الصهارة البازلتية في عملية التبلور التجزيئي بمراحلها المبكرة، وتندفع الصهارة مكونة لابة أنديزيتية أو أنّها تتبلور ببطء فينتج عنها مداخل من صخر الديوريت.
يمكن تعريف الصخور النارية فوق القاعدية على أنها أحد أجزاء الصخور النارية والتي تحتوي على سيليكا وتصل نسبة السيليكا فيها إلى 40%.
تم تصنيف المعادن بالاعتماد على تركيبها الكيميائي إلى ثماني مجموعات، فبعض المعادن تتواجد في الطبيعة على هيئة عناصر نقية غير متأينة مثل النحاس، حيث تعرف بالمعادن العنصرية، كما أنّ أغلب المعادن تم تصنيفها اعتماداً على نوع الآيون المكون لها، فعلى سبيل المثال الأوليفين ومن الممكن اعتبارها كسيليكات، وذلك تبعاً لأنيون السيليكات، إلى جانب ذلك فقد تم تصنيف معدن السيلفايت والهايليت كهاليدات تبعاً لأنيون الكلوريد.
تُعدّ صخور القشرة الأرضية بالإضافة إلى مياه المحيطات مصدراً للكثير من المعادن المهمة، حيث كان للمعادن دوراً كبيراً في بناء الحضارة الإنسانية، هذا وقد تبيّن في آثار قدماء المصريين دلائل على أنّهم قاموا بإنشاء مناجم للذهب منذ الآف السنين، كما أنّهم قاموا بإستخلاص هذا المعدن الثمين من عروقه، إلى جانب قيامهم المصريين باستعمال معدن الهيماتايت الأحمر (أحد معادن الحديد) لطلاء المقابر.