قانون الحالات الثلاثة عند أوجست كونت في علم الاجتماع
أولاً العصر اللاهوتي أو الوهمي وهو طفولة الإنسانية: وفيه يبحث الذهن عن سبب الظواهر إما أن تنسب إلى الأشياء أو المواد مقاصد، أو بافتراض وجود كائنات خارقة للطبيعة
أولاً العصر اللاهوتي أو الوهمي وهو طفولة الإنسانية: وفيه يبحث الذهن عن سبب الظواهر إما أن تنسب إلى الأشياء أو المواد مقاصد، أو بافتراض وجود كائنات خارقة للطبيعة
أولا: طرحت في علم الاجتماع، والعلوم الاجتماعية عامة، منظورات عديدة ومقاربات نظرية متنوعة، وخلافاً لمجالات العلوم الطبيعية
لقد وضعت في مؤلفاته منظوراً نظرياً حول التغيرات التي تكتنف عالمنا المعاصر، إننا نعيش اليوم في عالم منفلت تحفّ به المخاطر،
ولد فرديناند تونيز في مقاطعة في شمال ألمانيا عام 1855، ﻷسرة تعمل بالزراعة منذ فترة طويلة، وقد درس فرديناند تونيز فقه اللغة
ومن بين علماء الاجتماع نجد هوبهاوس الذي يعتبر خليفة لهربرت سبنسر، فقد بنى نظريته السوسيولوجية على أساس فلسفته العامة في التطور.
من بين أكثر الظواهر انتشاراً في الحياة الاجتماعية المعاصرة، تعاظم الدور الذي تلعبه السياسة في الحياة المادية والثقافية للإنسان، فالسياسة تؤثر في الاقتصاد، وفي شكل وتوزيع السلع المادية.
بدأ الفكر الاجتماعي السياسي يركز على التباين بين النظم السياسية والنظم المدنية، فالمجتمع المدني أصبح في نظر المفكرين السياسيين كياناً مستقلاً متميزاً يشتمل في داخله على النظام السياسي كأحد العناصر المكونة.
حاول روبرت ميرتون أن يجمع بين المدخل النظري، والمدخل الأمبيريقي الواقعي في دراسة المشكلات الاجتماعية، ولقد كانت كتاباته تتم بأسلوب متميز وجاذبية متفردة
تأثر جون ستيورت مل بالفلسفة الوضعية التي وضع دعائمها أوجست كونت، فقد اهتم مع غيره بمسائل السياسة الوضعية، وعبادة الإنسانية على حين أهمل النواحي العملية والمنهجية في فلسفته الاجتماعية.
ذهب بعض الباحثين إلى أن صفة الجبر والإلزام التي تتميز بها الظواهر الاجتماعية تجعل من الفرد عبداً للمجتمع، مسلوب الإدارة، معدوم الحرية.
عرض سبنسر بعض النظريات في مجال السياسة والأخلاق، والاقتصاد والدين، ويهمنا هنا أن نشير إلى بعض هذه النظريات:
يعتبر المجتمع جزءاً من النظام الطبيعي للكون، وهو في ذلك يتفق مع داروين وهيجل، ونظريته على هذا الأساس تعتبر نوعاً من التفسير الطبيعي الذي يطبقه على سائر الكون.
يواجه التنظيم الكثير من المشاكل الوظيفية التي تواجهها كل الأنساق الاجتماعية، ويؤكد بارسونز أن المشكلتين الأولى والثانية تنشآن عندما تتناول الوحدة (فرداً أو جماعةً أو نسقاً) مشاكلها الخارجية أو المشكلتين الثالثة والرابعة.
يشير بارسونز إلى أن الأنساق الاجتماعية كي تستمر في الوجود يجب أن تؤدي أربع وظائف ضرورية وهي:
شغل رايت ميلز كرسي أستاذ علم الاجتماع في جامعة كولومبيا ولعل تأثيره في علم الاجتماع في الوقت الراهن أعظم بكثير من تأثيره أثناء حياته.
لعل هربرت سبنسر كان من أهم رواد علم الاجتماع، وعلى ذلك فلقد ظهر علماء آخرون، وأن كانوا أقل شهرة من هربرت سبنسر، إلا أنه كان لكل منهم طابعاً مميزاً واتجاهاً
نشأ أرنولد توينبي لإسرة إنجليزية ذات مكانه ثقافية مرموقة، كانت تشمل عدداً من الفكر والأدب والثقافة، وكذلك في ميدان التاريخ وعلم الاجتماع،
1- يحاول مالش أن يبحث عن الأسباب الضرورية التي منعت من تقدم البشرية إلى الراحة ويرى أن السبب الأساسي يرجع إلى زيادة السكان، مثل باقي الكائنات زيادة هائلة لا يمكن أن تتمشى مع نسبة الزيادة في غلة الأرض (الغذاء).
العنصر السلالي مسألة بيولوجية أصلاً، إلا أن اتصال هذا الموضوع اتصالاً وثيقاً بالتفاعل الاجتماعي حتى في أرقى المجتمعات، وأكثرها تمدنا كالولايات المتحدة الأمريكية وبالرغم من ىأن معظم علماء دراسة الإنسان كاﻷنثروبولوجيا.
تشير كلمة ايكولوجيا في علم الحياة إلى الطريقة التي تتوزع بها، لنباتات والحيوانات على منطقة معينة، واعتمادها بعضها على البعض، وعلى هذا النحو تعني الإيكولوجيا البشرية.
بسبب أن الفاعل يمكن أن يكون حاملاً لاستعدادات مختلفة، فإن سلوكياته ليست متوقعة بالكامل أبداً، ومن المستحيل استباق ظهور سلوك اجتماعي مثلما نتنبأ بسقوط جسم على أساس قانون الجاذبية الكوني، فهذه الحالة هي نتاج اقتران عنصرين.
تشهد حياة ألبرت هيرشمان على مآسي وهموم جيل ولد في ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى، فقد ولد عام 1915، وشهد بالتالي صعود النازية، فهرب من برلين.
ولد إرفنغ غوفمان عام (0922، 1982)، في كندا الناطقة بالإنكليزية في عائلة يهودية من أصل روسي، وتابع دراسة السوسيولوجيا في شيكاغو، وتعمق تحديداً في أعمال ميد وفرويد وفيبر وراد كليف براون ودور كايم وزيمل الذي سيأخذ منه المقاربة الميكروسوسيولوجية.
تعرض نهج التفاعليين إلى تحول جذري مع هارولد غارفنكل، الذي سيضع بكتابه دراسات في المنهج الإثني (1967)، أسس تيار جديد، هو المنهجية الإثنية، تأثر غارفنكل بفكر ألفرد شوتز (1899، 1959) الذي كان قد طرح أسس نظرية للتفاعل.
تأثر تاريخ الدول الحديثة، على الأقل منذ القرن الثامن عشر فصاعداً، تأثراً عميقاً بما شهدته تلك الدول من الحركات الاجتماعية، ويمكن النظر إلى الحركات الاجتماعية على أنها أشكال من الفعل الجمعي.
تميل بعض الاتجاهات النظرية في علم الاجتماع، بما فيها المدرسة الوفية التي عرضنا لها في أكثر من موقع، إلى أن المجتمعات البشرية تتميز بخصيصة أساسية أصيلة فيها، وهي النزوع إلى النظام والانسجام فيما بين أجزائها.
من جملة الأسئلة المهمة في هذا الصدد، إلى أي حد نكون فاعلين إنسانيين ناشطين نسيطر في الشروط والظروف التي تكتنف حياتنا الإنسانية؟
يحاول ماكس فيبر في مؤلفه الشهير الذي نشر للمرة الأولى في بداية القرن العشرين الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، أن يفسر واحد من القضايا الجوهرية.
قد تبدو غالبية الأسئلة، وربما الإجابات، التي يطرحها علماء الاجتماع في دراساتهم واقعية وبسيطة، وربما بديهية في طبيعتها
تهتم النظرية البنائية الوظيفية ونظرية التنظيم الاجتماعي بالأخص على معرفة وتحليل معطيات وسمات ووظائف البناء والتنظيم الاجتماعي.