مقدمة في علم النفس المقارن
من السمات المميزة لعلم النفس الحديث استخدام الطريقة المقارنة، طالما أن عالم النفس يقصر نفسه على الدراسة الاستبطانية لعمل وعيه الخاص
من السمات المميزة لعلم النفس الحديث استخدام الطريقة المقارنة، طالما أن عالم النفس يقصر نفسه على الدراسة الاستبطانية لعمل وعيه الخاص
إنّ جوانب علم النفس المقارن قابلة للتطبيق على البحث النفسي، تم تعريف علم النفس المقارن على أنه تطبيق الأسلوب المقارن لمشاكل علم النفس ويمكن القول أنه المجال الرسمي الأول لعلم النفس
اتخذت دراسات سلوك الحيوان اتجاهين رئيسيين في القرن العشرين؛ نوع البحث الذي يُمارس غالباً في الولايات المتحدة هو البحث على الحيوانات بما في ذلك دراسة الحيوانات في المختبرات
يمكن تعريف علم النفس المقارن عموماً على أنه أحد فروع علم النفس الذي يدرس أوجه التشابه والاختلاف في سلوك الكائنات الحية؛ تختلف التعريفات الرسمية الموجودة في الكتب المدرسية
يعتبر علم النفس المقارن أحد فروع علم النفس الذي يدرس سلوك الحيوان، بدأت الأبحاث عن سلوك الحيوان من خلال أعمال تشارلز داروين وجورج رومانيس
تمت مراجعة مجال علم النفس المقارن المعروف أيضاً باسم علم نفس الحيوان، حيث تطور من عام 1900 إلى عام 1945، تم اختيار عدد من الباحثين كأمثلة لعلماء النفس المقارن النموذجيين
علم النفس المقارن هو مقارنة السلوك والعمليات العقلية لمجموعة واسعة من أنواع الحيوانات والحشرات مع تلك التي لدى البشر، تسمح هذه المقارنة للباحث باكتشاف مبادئ السلوك
مجال علم النفس المقارن هو أحد مجالات علم النفس المعقدة، حيث يتضمن تعريفات متعددة لطبيعته وتصورات متعددة حول ما كان عليه وما هو عليه وما يجب أن يكون
علم النفس المقارن بطبيعته علم متعدد التخصصات يقع على مفترق طرق علم النفس وعلم الأحياء، لكنه كذلك مستمد من مجالات أخرى في العلوم الطبيعية والاجتماعية والمعرفية
كان تاريخ علم النفس المقارن يركّز على فكرة أن هناك صفات وعمليات نفسية مشتركة بين الأنواع، يرجع ذلك جزئياً على الأرجح إلى بيولوجيتنا وتاريخنا المشترك
يفسر علماء النفس المقارن وعلماء النفس المعرفي الأداء بطرق مختلفة، يستحضر الباحثون في مجال الحيوان البناء السائد للتعلم، يعترف الباحثون البشريون بقدرة البشر على الإدراك التصريحي الصريح
عند دراسة السلوك الذي يرتبط بالبشر بشكل كبير سيقوم علماء النفس باستخدام أقرب أقربائنا؛ على سبيل المثال تم استعمال الشمبانزي من أجل دراسة نمو الرضع واكتساب اللغة
تتعلق مشاكل التكوين في علم النفس المقارن بالتاريخ التطوري للأنماط السلوكية، كما تتعلق عوامل التحكم بالعوامل المباشرة داخل وخارج الحيوان التي تؤثر على السلوك، يمكن أن تكون عواقب السلوك على الحيوان نفسه
يقترح كل من جرينبيرج وبايسولا منظور جديد لعلم النفس المقارن، يعتمد في جزء كبير منه على نهج الأنظمة الديناميكية المتطورة لتطوير السلوك وتطوره
شهدت العقود الأخيرة عدد من الهجمات المؤثرة على علم النفس المقارن للذكاء، كانت هناك رسمتان محددتان هما أن استخدام الأنواع ذات الصلة البعيدة قد منعنا من إجراء استنتاجات تطورية صحيحة
انفصل علم النفس عن الفلسفة بحكم تركيزه على الأساليب التجريبية، لكنه أيضاً تبنى على الفور التركيز على النماذج الميكانيكية للعقل البشري بهدف تشريح الوعي البشري مع الطوعية