حملة جيش المسلمين تتحرك من مدينة المنورة في غزوة بدر
بعد أن سمع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الشريف بدخول قافلة قريش إلى التراب الحجازي، تحرك صلى الله عليه وسلم بجيشه الإسلامي من المدينة المنورة للاستيلاء على كل مافيها من مال وبضائع.
بعد أن سمع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الشريف بدخول قافلة قريش إلى التراب الحجازي، تحرك صلى الله عليه وسلم بجيشه الإسلامي من المدينة المنورة للاستيلاء على كل مافيها من مال وبضائع.
وعند خروج الجيش الإسلامي من المدينة المنورة دفع لواء القيادة العامة التي كان يتولاها القائد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بنفسه إلى الصحابي الجليل مصعب بن عمير القرشي رضي الله عنه وأرضاه، وكان لون ذلك اللواء أبيضاً.
بعد معاهدة جيش المسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم تركه وحيداً يقاتل المشركين، والمضي مع النبي إلى ما أراد به الله، عندها استمر النبي بالمسير إلى أن وصل لبلد يقال له الدَّبَّة وعندها نزل قريباً من منطقة بدر.
بعد أن فزعت قريش بخبر استعداد محمد وأصحابة للهجوم على قافلة أبو سيفان، ما كان منهم إلا أن تجهزوا للخروج، فخرجوا كلهم إلا قبيلة بني عدي.
بعد أن انتهت معركة أحد والتي كان الانتصار فيها من نصيب جيش الكفار، بعدها توعد أبو سفيان وقال للمسلمين أنه سيكون على موعد للقتال ضدهم في العام القادم في بدر.
وعندما علم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم برغبة فرسان المشركين الثلاثة من جيش قريش، أصدر أمره إلى ثلاثة من أسرتهم وهم،
بعد أن ذهبت حدة وقوة هجمات العدو جيش المشركين وبعد أن فتر حماس جند قريش، صدرت حينها الأوامر إلى كتائب الإسلام وإلى جندهم، أن يتم الهجوم على العدو.
بعد أن تم القيام تجميع الأسلاب(الشئ المنتزع) والغنائم بعد نهاية الغزوة، وأخذ المسلمون الأسرى في القيود، أمر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بنقل جثث قتلى العدو وإلقائها في قليب مهجور بالقرب من ساحة القتال في معركة بدر.
في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة، تحرك نبي الله الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشريف بجيش المسلمين، وذلك حتى يسبق جيش العدو (مشركي قريش) إلى ماء بدر.
وصل رجال قبيلة بني خزاعة إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خلال أربعة أيام، محذرين إياه من الجيوش المتحالفة التي ستصل خلال أسبوع.
لقد سلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريم في طريقه من المدينة المنورة إلى منطقة بدر حيث تكون المعركة على نقب المدينة، ومن ثم سلك طريق العقيق، ومن ثم سلك طريق ذي الحليفة
وقد جمع القادة من جيش الإسلام والمسلمين على ملاقاة جيش قريش مكة المكرمة، ولكن هذا المجلس لم يكد ينعقد حتی وقف قادة المهاجرين رضي الله عنهم وارضاهم يعلنون نصبهم على الاشتباك مع جيش المشركين من قريش مهما كان الثمن الذي سوف يدفعوه.
ومن أروع الأمثلة التي قد ضربها الرسول صلى الله عليه وسلم الشريف للقائد المتواضع اليقظ الحكيم، أنه عليه الصلاة والسلام عندما نزل بصحابته بالقرب من منطقة بدر، حيث يربض (يكمن أو يعسكر) جيش مشركي مكة الضخم
وكانت من آواخر العمليات العسكرية هي العملية العسكرية التي قام بها جيش المسلمين قبل غزوة بدر الكبرى، وهي تتمثل الدورية الاستطلاعية التي قام بها عدد ثمانية رجال من المهاجرين بقيادة الصحابي الجليل عبد الله ابن جحش،
بعد أن علمَ النبي بقدومِ قافلةِ أبو سفيان تجاه مكة المكرمة وعلمه بالطريق التي تسلكه تلك القافلة، جهز النبي جيش المسلمين لاعتراض تلك القافلة، ولكنَّ أبا سفيان كان صاحب فطنة، وكان يعلم أن طريق القافلة ملئ بالمخاطر.
عندما جاء يوم غزوة بدر نظر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وكان عددهم أكثر من ثلاثة مئة بقليل،
بعد أن أمر النبي بالهجوم المضاد على جيش الكفار، ألحق جيش المسلمين خسائر فادحة في بهم، حيث كان توقيت هجومهم في عز ضعف جيش المشركين، فكانت ضربة قاضية للكفار.
بعد نزول الملائكة بأمر الله سبحانه وتعالى ليزيد من قوة المسلمين وليثبت قلوبهم ويبث الرعب في قلب كل مشرك، أعطى النبي الأمر بالهجوم.
كان النبي يناشد الله في كل الأوقات، ويدعوا الله أن يتمم له النصر الذي وعده الله به.
التقى الخصمان في أرض المعركة، وكانت أول شرارة لوقوع المعركة بوساطة الأسود بن عبد الأسد المخزومي، الذي كان يتصف بالخلق السيئ.
قام سيدنا محمد والمسلمون بدفن الشهداء في ساحة المعركة، وعادوا إلى منازلهم في ذلك المساء تقاعد المكيون في المساء في مكان يسمى الحمراء الأسد، على بعد أميال قليلة من المدينة المنورة.
وبهذا فقد انتصر المسلمين على الكفار في تلك الغزوة الكُبرى، وأخذ المسلمين من الغنائم ما أخذوا، واستشهد بها البعض من المسلمين آنذاك.
أما من ناحية جيش المسلمين، فبعد أن تمركزوا في الموقع الذي قد اختاره الصحابي الجليل الحباب بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه،
لقدْ كانَ لدولةِ الكفرِ أعمدتها الّتي أسقطها الإسلامُ ودعوةِ محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ، وقدْ كانَ لكفارِ قريشِ منَ قصصِ التّعذيبِ للمسلمينَ ولرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ والإستهزاءِ بدينِ الإسلامِ، وقدْ كانَ منهمْ منْ دعا عليهم النّبيَّ عليه الصّلاةث والسّلامَ وأخبرَ بموتهمْ على دينِ الكفرِ، وسنعرضُ حديثاً في منْ دعا عليهم النّبيُّ عليه السّلامُ منَ الكفّارِ.
وقد حاول المشرك أبو جهل عندما بدأ التصدع الكبير في صفوف جيش الكفار أن يصمد في وجه سيل الهزيمة التي قد لحقت بجيش مكة المكرمة (جيش قريش) وإيقافه في غزوة بدر.
استمر جيش المشركين بالزحف إلى بدر بعد إصرار أبو جهل على عدم الرجوع إلى مكة وتقدم الجيش لمواجهة جيش المسلمين في بدر.
ظهرت علامات الهزيمة والفشل في جيش الكفار، وانسحب الجنود من أرض المعركة، وأُسِرَالعديدُ من المشركين، وزاد عدد القتلى بينهم، فظهر أبو جهل بردة فعل تجاه جيشه.
بعدَ رفضِ اعتراضاتِ بعضٍ من قادةِ قريش الذين أشاروا بالرجوع وعدم الدخول في قتال مع جيش المسلمين والذي تم رفضه، عندها تابع الجيش مسيره نحو القتال، ووصل الفريقين إلى أرض المعركة.
وقد انتهى القتال في معركة بدر بين الفريقين، وبعد أن انتهت غزوة بدر الكبرى، أمر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالقيام بجمع الغنائم التي قد حصلوا عليها وجمع الأسلحة التي قد غنمها جيش الإسلام والمسلمين، حيث أخذ الجند في جمعها.
لقد وقع في أسر جيش الإسلام والمسلمين عدد من رجالات قبلية بني هاشم ومن سادتهم الذين اشتركوا معهم في القتال ضد جيش المسلمين ضد بعد أن خرجوا من مكة المكرمة.