ما تأثير سلوكيات لغة الجسد المخادعة على الآخرين؟
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد تؤكد لنا صحّة شكوكنا وتؤكد حقيقة أقوال الآخرين لمعرفة إن كانت صادقة أو كاذبة، ولكنّ اكتشاف لغة الجسد الكاذبة في الآخرين
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد حتى نجد لغة العيون تحتل المركز الأول من بين أعضاء الجسم الأكثر دلالة واستخداماً لمحاولة فهم وتفسير لغة الجسد.
هناك العديد من الأعضاء التي تتغيّر ملامحها والتي تحاكي لغة جسد لتعبّر عن الحالة النفسية التي يعيشها الشخص الذي يشعر بالغضب أو الحيرة أو الإحباط تحت مسمّى العبوس.
الأفواه السعيدة عادة ما تبتسم، وتضحك، ولا تخرج ألسنتها في وجوه الآخرين على سبيل الاستهزاء، ولكن هل هناك درجات متباينة في لغة الجسد
أصبحت الشفتان من أكثر اعضاء الجسم استخداماً واستدلالاً في لغة الجسد، حيث أنّ لضمّ الشفتين أو فتحهما دلالة قويّة لمعرفة الحالة النفسية والفكرية التي يعيشها الطرف الآخر.
تصدر أي أنف أصواتاً غريبة من وقت لآخر، وبعضها يصدر أصواتاً أكثر من بعضها الآخر، ولكن هل تعني هذه الأصوات شيئاً فيما يتعلّق بقراءة لغة جسد الآخرين
في كثير من الأحيان يمكننا أن نقرأ لغة جسد الأطفال بكلّ بساطة، حيث أنّهم لم يتعلّموا التصنّع والكذب بعد، ونستطيع أن نعرف حقيقة غضبهم
لا معنى للحياة دون الحصول على الحرية المطلقة التي يبحث عنها الجميع، ولكن الكلام المنطوق وحده لا يثبت لنا الحريّة.
تكاد لغة الجسد تشترك في كافة تصرفاتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا التي تتعلّق بالنتائج التي تغيّر مسارات حياتنا.
تستخدم لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا الإنسانية بصدق وبطريقة مختصرة معبّرة تتحدّث عن نفسها.
لغة الجسد وجدت أساساً لتعزّز نمطاً سلوكياً نفسياً أو مزاجيا يمرّ بنا، فالكلمات وحدها غير كافية لكشف حقيقة أمرنا ومعرفة الحالة النفسية والفكرية التي تمرّ بنا.
أثبتت الدراسات أنّ هناك علاقة وثيقة ما بين لغة الجسد والحدس، فلغة الجسد لغة غير منطوقة صامتة تخبرنا بالنمط السلوكي للآخرين والحالة المزاجية لهم وتعطينا معلومات أولية عن صفاتهم الوقتية أو الدائمة.
لغة الجسد بمجملها تثبت الحالة النفسية التي نعيشها بشتّى الطرق والأساليب المتاحة، وهي لغة نستطيع من خلالها أن نثبت مدى شجاعتنا من خوفنا
على الرغم من أنّ أول اتصال للإنسان بالعالم كان غير لفظي عن طريق لغة الجسد، وبالرغم مما للعوامل اللفظية من دور في عملية التواصل.
لغة الجسد على العموم لغة عالمية قد اكتسبت ديمومتها نظراً للأهمية القصوى التي برزت من خلالها؛ جرّاء انتشارها بشكل واسع وإتقان استخدامها بداية من مطلع القرن العشرين.
قد تختلف اللغة أو اللهجة التي نستطيع من خلالها فهم بعضنا الآخر حسب طبيعة المكان الذي ننشأ فيه.
عندما نحسن مجامع اللغة ومرادفاتها فإننا على الأرجح نحسن التلفّظ بها، وعندما نحسن التلفّظ بها بالطريقة الصحيحة.
لقد أصبحت لغة الجسد أحد أهمّ ضروريات القبول في أي وظيفة كانت وخصوصاً تلك التي تحتاج إلى التعامل والتماس المباشر مع الآخرين.
لا نستطيع أن نفسّر لغة الجسد حسب الثقافة والمجتمع الذي نشأنا فيه، فما نعتبره مقبولاً بل عادة في مجتمعنا مثل تقبيل الوجه ولمس الآخرين للتعبير عن الحبّ والتقدير.
لا يمكن فصل نوعي الاتصال اللفظي المنطوق وغير المنطوق عبر لغة الجسد عن بعضهما البعض.
قد نحتاج في كثير من الأحيان إلى قراءة لغة الجسد الخاصة بنا بشكل شخصي، وذلك من خلال النظر في المرآة أو ملاحظة السلوك المتغيّر أو طريقة تعامل الآخرين معنا.
تعتبر العيون المصدر الرئيسي الذي يقوم على رصد وكشف لغة جسد الآخرين، فلا فائدة مرجوّة من لغة الجسد التي نتمثّلها بشكل إرادي أو لا إرادي إن لم يتم مشاهدتها وتحليلها وتقييمها من قبل الآخرين.
من كان يعتقد أنّ لغة الجسد تساعدنا فقد على فهم أحاسيس الأخرين وكشف نواياهم في الحياة العامة فقط فهو مخطئ، فلغة الجسد في عصرنا الحديث
لغة العين من أقدم القراءات التي عرفت قديماً قبل أن يعرف علم لغة الجسد، حتّى أنّ الحضارات القديمة كانت تعتبر أنّ للعين قدسيّة لا يمكن لأحد تجاوزها.
كلّما تحدثنا وتعمقنا في معاجم لغة الجسد ودلالاتها وجدنا لغة الوجه والعينين هي اللغة الأكثر رواجاً واستخداماً وملاحظة بين جميع أعضاء الجسم المستخدمة لقراءة لغة جسد الآخرين.
تعتبر حركات الجسم والإيماءات من أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي المستخدم في لغة الجسد، حيث أنّ حركات الجسم تشتمل على حركات جميع أعضاء الجسم
تنوّعت التسميات التي أطلقت على علم لغة الجسد، فكانت كلّ حضارة وكلّ عامل يختصّ بهذا الجانب يعمل على تسمية هذا العلم باسم يختلف عن الآخر ولكن يحمل نفس المعنى والتفاصيل.
لغة الجسد تستخدم جميع أعضاء الجسد كوسيلة للتعبير عن حالة الغضب أو الفرح أو القبول أو النفي أو لتوضيح فكرة يصعب علينا التحدّث أو البوح بها بالكلام المنطوق.