قصة قصيدة فدى للأكرمين بني هلال
بعث الخليفة عثمان بن عفان قطن بن عوف إلى كرمان، ومعه أربعة آلاف جندي، وفي الطريق قطعتهم المياه في وادٍ، فأعطى كل جندي يجتاز النهر ألف درهم.
بعث الخليفة عثمان بن عفان قطن بن عوف إلى كرمان، ومعه أربعة آلاف جندي، وفي الطريق قطعتهم المياه في وادٍ، فأعطى كل جندي يجتاز النهر ألف درهم.
أما عن مناسبة قصيدة "سقى جدث الريان كل عشية" فيروى بأن إحدى الخيل التي اشتهر اسمها عند العرب هي فرس يقال لها الحرون، وهي لمسلم بن عمرو الباهلي، وكانت تدعى الحرون لأنها كانت تسبق الخيل، وبعد أن تسبقهم تحرن حتى يلحقوا بها.
ولي موسى الخثعمي على مصر، وفي ولايته التي لم تدم طويلًا جعل من خراج الأراضي ضعف ما كان عليه، ووضع خراجًا على الأسواق والدواب، وكان يقبل الرشوة، فكرهه الجند، وثار ضده أهل الحوف، وتمكنوا من قتله بعد عشرة أشهر من ولايته.
ادعى طليحة بن خويلد الأسدي النبوة، فبعث له أبو بكر بجيش على رأسه خالد بن الوليد الذي تمكن من الانتصار عليه، فهرب إلى الشام، ولكن المسلمين هنالك أمسكوا به وبعثوا به إلى المدينة، حيث تاب وأسلم.
وفد ابن هرمة إلى الخليفة أبي جعفر المنصور، ودخل إلى مجلسه، وأنشده شعرًا أعجبه، فأمر له بعشرة آلاف درهم.
أما عن مناسبة قصيدة "لك في المجد أول وأخير" للبحتري فيروى بأن الخليفة المتوكل كان يتجول في يوم في متصيد له، فرأى زرعًا أخضرًا، وقال: لقد استأذنني عبد الله بن يحيى بفتح الخراج، وأرى بأن الزرع أصبح أخضرًا، فقال له من معه بأن ذلك يضر الناس.
أما عن مناسبة قصيدة "خليلي مر بالعراق مناديا" فيروى بأن الشريف البياضي، وهو أبو جعفر مسعود بن عبد العزيز البياضي، دخل في يوم من الأيام إلى قصر رجل يقال له فخر الملك وهو وزير السلطان السلجوقي بيركياروق.
أما عن مناسبة قصيدة "لو حز بالسيف رأسي في مودتها" فيروى بأن الخليفة عبد الملك بن مروان طلب حضور جميع أبنائه، وهم الوليد وسليمان ومسلمة، وعندما أتوه ووقفوا بين يديه، طلب منهم قراءة القرآن، فقرأ ثلاثتهم.
أما عن مناسبة قصيدة "يا جمل إنك لو شهدت بسالتي" فيروى بأنه كان هنالك رجل في اليمامة يقال له جحدر، وكان جحدر فاتكًا في الأرض التي يعيش فيها، ولم يسلم أحد من شره.
أما عن مناسبة قصيدة "قد استوجب في الحكم" فيروى بأنه كان للخليفة العباسي المهدي صديق يقال له سليمان بن المختار، وكان سليمان بن المختار من أهل البصرة، وكان له لحية كبيرة جدًا، حتى أن طولها كان مفرطًا.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا يا من سبى الأخوين" فيروى بأن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان أمر في يوم من الأيام بسر بن أرطأة أن يقوم بتتبع من تبقى من جماعة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه،.
الخلاصة من قصة القصيدة: كان نصيب الأصغر عبدًا، ومن ثم خدم المهدي قبل أن يصبح خليفة، ومن ثم أعتقه المهدي بعد أن أعجب بشعره، فتقرب منه، ومدحه بقصائد عديدة، وعمّر حتى أدرك هارون الرشيد، فتقرب منه، ومدحه هو الآخر بقصائد عددية.
أما عن مناسبة قصيدة "ومن طلب الأوتار ما حز أنفه" فيروى بأنه كان هنالك رجلًا من بني غراب بن ظالم بن فزارة بن ذبيان بن بغيض يقال له بيهس، وكان بيهس يلقب بالنعامة، وكان له ستة إخوة.
أما عن مناسبة قصيدة "إن من غره النساء بشيء" فيروى بأن زياد بن الهبولة أغار في يوم من الأيام على حجر بن عمرو الكندي، وكان يسكن في منطقة يقال لها عاقل، وكان عمرو يومها في غزوة.
أما عن مناسبة قصيدة "ألم تر للنعمان كان بنجوة" فيروى بأن النعمان بن المنذر بن ماء السماء قام في يوم من الأيام بقتل عدي بن زيد العبادي، وكان النعمان بن المنذر قد بعث باب عدي وهو زيد إلى كسرى.
اعتاد الشعراء العرب على مر العصور منذ العصر الجاهلي وحتى أيامنا هذه على رثاء أحبائهم عندما يموتون، فكانت القصائد طريقتهم للبكاء على أحبابهم، فهي تخرج ما في صدورهم من حزن، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا صخر الغي الذي رثى ابنه تليد.
أما عن مناسبة قصيدة "فسل الفوارس في خجندة" فيروى بأن القائد المسلم قتيبة بن مسلم قام بتجهيز جيش بأمر من الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان.
اشترك ثابت قطنة في العديد من الوقائع والحروب في العصر الأموي، وكان فارسًا شجاعًا، بقي يقاتل الأتراك حتى تمكنوا من قتله في واحدة من الحروب.
أما عن مناسبة قصيدة "لا يبعدن قومي الذين هم" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام جماعة من بني الحارث بن ثعلبة وكان قائدًا عليهم الأشتر بن جحوان الأسدي بالخروج في غزوة، وبقوا ينتقلون من مان إلى آخر حتى وصلوا إلى مكان فيه غدير.
أما عن مناسبة قصيدة "إلا يا عسكر الأحياء" فيروى بأنه في يوم من الأيام توفي رجل من كبار التجار في الجانب الغربي من مدينة بغداد وخاصة في منطقة يقال لها الكرخ، فضج الناس، وتوجهوا إلى بيته، وغسلوه وكفنوه، وخرجوا بجنازته من بيته، وتوجهوا إلى المقابر لكي يقوموا بدفنه.
أما عن مناسبة قصيدة "أراك فتحت ثغرا يا حذائي" فيروى بأن رجلًا من أهل بغداد يقال له أبا قاسم الطنبوري كان يمتلك حذاء، وكان أبو قاسم يرتدي هذا الحذاء منذ ما يزيد عن السبع سنين، فكان كلما اهترأ في موضع، رقع ذلك الموضع، حتى أصبح حذائه ثقيلًا جدًا.
أما عن مناسبة قصيدة "أنا لائمي إن كنت وقت اللوائم" فيروى بأن الإخشيد محمد بن طغج صاحب مصر قد ولي حكم مصر في عام ثلاثمائة وواحد وعشرون للهجرة، ومن بعد ذلك ولي على دمشق والحرمين وشبه الجزيرة العربية.
أما عن مناسبة قصيدة "لقد باع شهر دينه بخريطة" فيروى بأن يزيد بن المهلب قد قام يومًا بمحاصرة جرجان، وبقي محاصرًا لها، حتى أعن صاحبها له، وقام بمصالحته على سبعمائة ألف درهم وأربعمائة ألف دينار.
أما عن مناسبة قصيدة "يلومني فيك أقوام أجالسهم" فيروى بأن عبد الرحمن بن أبي عمار كان فقيه الحجاز، وكان عالمًا من علماء زمانه، وفي يوم من الأيام دخل عبد الرحمن إلى دكان نخاس، وكان هذا النخاس يعرض جواري.
أما عن مناسبة قصيدة "ماذا تقولين فيمن شفه سقم" فيروى بأن أبو بكر بن أبي داود كان يقرأ القرآن في الكتاب، وكان معه في ذلك المجلس فتاة، وكان يحبها حبًا كبيرًا، بل أنه كان يعشقها.
أما عن مناسبة قصيدة "يا راكبا نحو المدينة جسرة" فيروى بأن أبو مروان عبد الملك الملقب بالغريض خرج في يوم من الأيام من مكة المكرمة تجاه المدينة المنورة، وكان معه في سفره رجل يقال له معبد بن وهب.
أما عن مناسبة قصيدة "تذكر ليلى حسنها وصفاءها" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام رجل من بني عامر بن صعصعة قتل رجلًا يقال له الخطيم بن عدي الأوسي، كما أن والد الخطيم قد قتل على يد رجل من عبد القيس.
أما عن مناسبة قصيدة "رسم الكرى بين الجفون محيل" فيروى بأن أبا نواس خرج في يوم من الأيام مع الفضل بن ربيع، وكان أبو نواس مع صاحب له، وتوجه الاثنان مع الفضل إلى فزارة، وكان ذلك في فصل الربيع، وعندما وصلا إلى هنالك دخلا إلى نزل بفنائه أرض قد اكتست باللون الأخضر.
أما عن مناسبة قصيدة "بسط الربيع بها الرياض كما" فيروى بأنه كان عند محمد بن كناسة جارية يقال لها دنانير، وقد اشتهرت هذه الجارية بشدة جمالها، كما اشتهرت أيضًا بإجادتها للشعر، وسرعة بديهتها.
كان الإمام الشافعي من أكثر الناس معرفة معاني القرآن والحديث، وكان له آراء في علماء الحديث، والقرآن.