المشكلات السلوكية التي تؤثر في الإدارة الصفية

يقصد بإدارة الصف: بأنّها عبارة عن مجموعة الأنشطة التي يلجأ المدرس إلى استعمالها من أجل العمل على تنمية الأنماط السلوكيَّة الملائمة عند الأشخاص المتعلمين، والعمل على إلغاء الأنماط السلوكية غير الملائمة، وتنمية الروابط الإنسانية السليمة والإيجابية، والقيام على بناء وتأسيس جو اجتماعي ملائم وفعال داخل البيئة الصفية والحفاظ على استمراريته.

ما هي المشكلات السلوكية التي تؤثر على الإدارة الصفية في التدريس التربوي؟

تُعدّ أهمية إدارة الصف في التدريس التربوي تنبع من أنّ الجو الهادئ داخل الغرف والبيئة الصفية يقوم بالمساعدة على التعلم بشكل سريع، وتُعَد قدرة المدرس التربوي على إدارة البيئة الصفية من الشروط الضرورية والهامة من أجل حدوث عملية التدريس الفعال، حيث أن الشخص المتعلم اليوم متفاعل بشكل جدي الإ من خلال الانضباط وهو من أهم عناصر الإدارة الصفية، وحيث أن الإدارة الصفية تتعرض لمجموعة من الأمور تعمل على عدم حدوثها أو حدوث خلل فيها وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

أولاً: حضور الشخص المتعلم إلى البيئة الصفية متأخراً.

ثانياً: عدم قيام الشخص المتعلم بإحضار الكتب الدراسية المقررة للحصة الدراسية.

ثالثاً: عدم القيام على حل الواجبات البيتة أو تجاهلها.

رابعاً: القيام بالأكل خلال الحصة الدراسية.

خامساً: الإزعاج من قبل الشخص المتعلم عن طريق إخراج بعض الأصوات.

سادساً: عدم انتباه الشخص المتعلم إلى شرح المدرس، عن طريق التحدث مع أحد أصدقائه أو باللعب.

سابعاً: التحرُّك داخل البيئة الصفية بدون سبب أو أذن من قبل المدرس.

ما هي العوامل التي تساعد على تحقيق النظام في الإدارة الصفية؟

هناك مجموعة من العوامل العديدة التي تعمل على تحقيق الانضباط داخل البيئة الصفية، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

أولاً: العمل على العناية والاهتمام بالبيئة الصفية من حيث النظافة والتهوية وغيرها.

ثانياً: جلوس الأشخاص المتعلمين بشكل يستطيع الجميع على رؤية ما يقوم به المدرس وأن يتحرك المدرس بينهم بشكل سهل.

ثالثاً: مراعاة والاهتمام بأعداد أشخاص المتعلمين داخل البيئة الصفية.

رابعاً: مشاركة الوالدين في القيام على حل مشكلات الأشخاص المتعلمين.

خامساً: التعاون بين المدرس التربوي والموجه والمرشد التربوي، بالعمل على حل مشكلات الواقعة بين الأشخاص المتعلمين.

سادساً: الاحترام والتقدير للمعلم من قبل المجتمع.