دلالة لمس الأذن في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة لمس الأذن في لغة الجسد:

تعتبر الأذن من أبرز أعضاء الجسم التي نستخدمها للسمع، وهي الجزء الظاهر من الوجه الذي يعطي لوجه الإنسان جمالية معيّنة، ولا يوجد حجم أو شكل ثابت للأذن بين جميع البشر، فهي تكون عادة كبيرة أو صغيرة أو قد تختلف في بعض التفاصيل الظاهرة، وتعتبر الأذن من الأدوات التي يمكننا استخدامها في لغة الجسد للدلالة على الحالة الفكرية والنفسية التي تمرّ بنا.

ما المعنى من حك الأذن في لغة الجسد؟

عادة ما تتخذ الأذن وضعية واحدة لا تتغيّر، ولكن الموقف الذي نكون فيه هو الذي يجعل من الأذن أداة مستخدمة في لغة الجسد للإشارة إلى الحالة الذهنية التي نفكّر بها، فنحن عادة ما نقوم على حكّ الأذن أو فركها في حالة الشعور بالتوتّر أو القلق كلغة جسد تعبّر عن هذه المشاعر، وعادة ما يتم هذا الأمر عندما يقدم أحدنا على محاولة الكذب، أو الكذب بشكل حقيقي فلا تتماشى لغة جسده مع طريقة تفكيره، وبصورة لا إرادية يقدم الشخص على حكّ أذنه لتخفيف حدّة التوتّر؛ كون العملية التي تحصل بهذه الصورة هي عملية تتعلّق بالجهاز العصبي الحسّي.

عندما نشعر بالتوتّر أو الخجل أو الخوف عادة ما يتغيّر لون الوجه لدينا كلغة جسد تشير إلى هذا الشعور، ويترافق مع حكّ الأذن تغيّر لونها في الغالب إلى اللون الأحمر الفاتح الذي يشير إلى لغة جسد تشير إلى التوتّر والقلق أو الخوف.

حك الأذن لغة جسد تشير إلى الشك:

عادة ما يتم حكّ الأذن عندما نستمع لأحد الأشخاص ويكون في كلامه بعض الشكّ والريبة، فنعمد إلى هذا الأمر كلغة جسد تشير إلى حالة من الشكّ في طبيعة الكلام الذي يتردّد أمامنا، وأصبحت عملية حكّ الأذن عملية متعارف عليها بين الناس على أنها تشير إلى الشكّ وعدم الثقة في الطرف الآخر.

تعتبر الأذن من الأدوات المستخدمة في لغة الجسد والتي تشير إلى حالة من الاضطراب النفسي العصبي، حيث يقدم بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية على القيام بحكّ أذانهم للدلالة على حالة التوتّر والقلق التي يشعرون بها، وتعتبر هذه العملية من أبرز حركات لغة الجسد التي تساعد الأطباء النفسيين ومراقبي السلوك لتقييم الحالات التي يتعاملون معها.


شارك المقالة: