اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن المدينة المنورة
- الحياة في المدينة المنورة
- تاريخ المدينة المنورة
- معالم المدينة المنورة التاريخية
- موقع المدينة المنورة
- مناخ المدينة المنورة
نبذة عن المدينة المنورة:
(المدينة المشرقة أو المدينة المستنيرة) وتسمى أيضا “مدينة الرسول” هي ثاني أقدس موقع في الإسلام بعد مكة. دفن فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأول خليفتين له – أبو بكر وعمر تحت القبة الخضراء لهذا المسجد. كانت الهجرة – هجرة الرسول وأتباعه إلى المدينة المنورة – بداية التقويم الإسلامي “العام الهجري” الموافق لعام 622 م.
ويكون موقعها في منطقة الحجاز لجهة الغرب في المملكة العربية السعودية على بعد ما يقارب 340 كم شمال مكة المكرمة، عدد سكانها يبلغ 1،512،724.
الحياة في المدينة المنورة:
المدينة المنورة هي مدينة آخذة في التوسع مع سبل الراحة الحديثة لتلبية المطالب المتزايدة للسكان وملايين الحجاج الذين يأتون إلى المدينة على مدار السنة. هناك العديد من الفنادق التي تعمل بمعايير دولية وأماكن إقامة أخرى لتلبية الطلبات المتزايدة. بالإضافة إلى وجود العديد من مراكز التسوق ذات العلامات التجارية العالمية لجميع فئات المتسوقين. وتقدم مطاعم المنطقة المأكولات المحلية والعالمية. وتعد أيضا موطن لأفضل التمور المزروعة في المملكة.
كما تحتوي المدينة المنورة على عدد من المواقع التاريخية مثل المساجد القديمة والمستوطنات مثل مدائن صالح الواقعة شمال المدينة يسهل الوصول إليها من المدينة، وكذلك للسائح الذي يحب المواقع الساحلية، توجد مدينة ساحلية تسمى ينبع وتقع غرب المدينة المنورة. تتمتع ينبع بشاطئ رائع وتعتبر من أفضل الأماكن في العالم لرحلات الغوص والصيد. يوجد في المدينة العديد من المدارس للأطفال السعوديين والوافدين. تميل المدارس إلى أن تدار بشكل خاص وتختلف المناهج الدراسية وفقًا للفلسفة التربوية وروح المدرسة.
أهم فائدة للعيش في المدينة هو أن تكون على بعد دقائق من المسجد النبوي الشريف. المدينة المنورة هي ثاني أقدس مدينة في المملكة بعد مكة المكرمة. تبلغ مساحة المدينة المنورة 151،990 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 1،512،724 نسمة.
تنبع الأهمية الدينية في الإسلام للمدينة المنورة كموقع ديني من وجود المسجد النبوي أو المسجد النبوي. المدينة المنورة هي موطن لأقدم ثلاثة مساجد في الإسلام، وهي المسجد النبوي (المسجد النبوي) ومسجد قباء (أول مسجد في تاريخ الإسلام) (ومسجد القبلتين) المسجد الذي تم تحويل القبلة إليه. يعتمد التقويم الإسلامي على هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وأتباعه إلى مدينة المدينة المنورة، والتي تمثل بداية العام الهجري في عام 622 م.
تاريخ المدينة المنورة:
من المعروف أن المدينة المنورة كانت مأهولة بالسكان قبل 1500 عام على الأقل من الهجرة، أو ما يقرب من القرن التاسع قبل الميلاد. بحلول القرن الرابع الميلادي بدأت القبائل العربية تخرج من اليمن، وكان هناك ثلاث قبائل يهودية بارزة سكنت المدينة في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هم بنو قينوقة وبني قريظة وبني ندير. تغير الوضع بعد وصول قبيلتين عربيتين جديدتين، الأوس أو بنو أوس والخزرج، المعروفين أيضًا باسم بنو خزرج، وفي البداية تحالفت هذه القبائل مع القبائل اليهودية التي حكمت المنطقة، لكنها ثارت فيما بعد واستقلت. وبعد ذلك بفترة بدء العهد الإسلامي في منطقة المدينة المنورة.
معالم المدينة المنورة التاريخية:
المسجد النبوي:
يعد مسجد المدينة المنورة (المسجد النبوي) ثاني أهم مسجد في الإسلام ومر بعدة مراحل من التوسعة أهمها ما يلي:
- بناها الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة بمسطح 1050 متر مربع.
- قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتوسعته بعد دخول سنة خيبر 7 هـ بمسطح 1425 متر مربع.
- توسعة عمر بن الخطاب كانت في سنة 17 هـ بمقدار 1100 متر مربع.
- توسعة عثمان بن عفان سنة 29 – 30 هـ بمقدار 496 متر مربع.
- توسعة وليد بن عبد الملك الأموي سنة 88-91 هـ بواقع 2369 متر مربع
- توسعة مهدي عباسي 161-165 هـ بواقع 2450 متر مربع.
- توسعة السلطان أشرف باي سنة 888 هـ بمقدار 120 متر مربع.
- توسعة السلطان عبد المجيد العثماني 1265-1277 هـ بمقدار 1293 متر مربع.
- توسعة جلالة الملك عبد العزيز سنة 1372 هـ (أول امتداد سعودي) بمقدار 6024 متر مربع.
- توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز سنة 1405 هـ (الامتداد السعودي الثاني) بمقدار 82000 متر مربع، المساحة المحيطة بساحات المسجد النبوي (ضمن توسعة خادم الحرمين الشريفين): 235.000 متر مربع.
جبل أحد:
يبلغ طول جبل أحد 4 أميال وعرضه 2 ميل ويقع على بعد حوالي 3 أميال من الضواحي الشمالية للمدينة المنورة. وهو الموقع الذي وقعت فيه معركة أحد في السنة الثالثة بعد الهجرة. يوجد شلال اصطناعي ومنتزه في جزء واحد من الجبل، وقد أصبحت هذه مواقع شهيرة يزورها السكان المحليون ويخيمون حولها.
مسجد قباء:
مسجد قباء هو أقدم مسجد في العالم. أول أحجارها نصبها الرسول محمد على هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وأكمل المسجد أصحابه.
مسجد القبلتين:
يعود اسم المسجد إلى بداية الإسلام عندما أطلق عليه أصحاب النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) اسم حدث وقع، حيث كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم يقود الصلاة) عندما تلقى وحيًا من الله يأمره أن يتخذ الكعبة على أنها القبلة، حيث إن النبي كان يتوجه إلى القدس أثناء الصلاة، وفور تلقيه هذا الوحي، استدار على الفور لمواجهة مكة، وفعل ذلك أيضًا من خلفه. بعد ذلك جاء المسجد الذي وقع فيه هذا الحادث يُعرف باسم مسجد القبلتين.
موقع المدينة المنورة:
يعد موقع المدينة المنورة واقع في منطقة الحجاز التي يبلغ عرضها 200 كيلومتر بين صحراء النفود والبحر الأحمر. وتقع المدينة المنورة على بعد حوالي 720 كم شمال غرب الرياض في منتصف الصحراء السعودية، وتبعد المدينة 250 كم عن الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وعلى ارتفاع 620 مترًا تقريبًا فوق مستوى سطح البحر. تقع على خط طول 39º36 شرقاً وخط عرض 24º28 شمالاً. تبلغ مساحتها حوالي 589 كيلومترًا مربعًا. تم تقسيم المدينة إلى اثني عشر (12) مقاطعة، تم تصنيف 7 منها على أنها مناطق حضرية، بينما تم تصنيف الخمسة الأخرى على أنها ضواحي.
مناخ المدينة المنورة:
تقع المدينة المنورة من ضمن منطقة مناخ صحراوي حار، حيث أن الصيف فيها حار وشديد الجفاف مع متوسط درجات الحرارة خلال النهار حوالي 43 درجة مئوية (109 درجة فهرنهايت) وفي الليل يبلغ متوسط درجات الحرارة نحو 29 درجة مئوية (84 درجة فهرنهايت). درجات الحرارة فوق 45 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت) ليست غير معتادة بين يونيو وسبتمبر. ويعد فصل الشتاء أكثر اعتدالًا في المدينة المنورة، حيث تتراوح درجات الحرارة من 12 درجة مئوية (54 درجة فهرنهايت) في الليل، بينما 25 درجة مئوية (77 درجة فهرنهايت) في النهار، كما تهطل الأمطار في المدينة المنورة بشكل ضئيل جداً، والتي تهطل بالكامل تقريبًا بين شهري نوفمبر ومايو. وتكون الرياح في الصيف شمالية غربية، بينما تكون في الربيع والشتاء جنوبية غربية.