أهداف النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


يقوم الإرشاد المهني على تعليم الأفراد المهارات المهنية وكيفية الكشف عن الميول المهنية والمعتقدات وعادات العمل والعمليات الشخصية الخاصة بالفرد، بحيث تؤدي عملية الإرشاد المهني إلى خلق الرضا المهني لدى الفرد عن الوظيفة التي ينتمي إليها.

أهداف النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني:

من المهم أن يقوم الفرد بعملية التغيير المستمر لجميع الأمور التي تستدعي أن يطوّر من نفسه وقدراته ومهاراته المهنية، ومن العوامل التي تؤدي إلى التغيير السليم والإيجابي هو المعرفة والتعلُّم الاجتماعي.

تتمثل أهداف النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني من خلال ما يلي:

  • ارتفاع الميول والإمكانات المهنية، بحيث لا يتخذ الموظف قرار مهني بالرجوع إلى ميوله ومهاراته القديمة بل يكون على وعي ومعرفة بأنها تتعرض للتغيير المستمر، بحيث يحتاج الفرد إلى التعليم بشكل مستمر وبطرق وأساليب جديدة لمواكبة جميع المتغيرات التي تطرأ على عالم المهن وعلى كيفية تطوير المهارات المهنية والقدرات لتناسب التغيرات الحاصلة على المهن.
  • إعداد الموظف لتغيير المهام المهنية الخاصة به، بحيث يتوجب على الفرد أن يتصف بالمرونة في القيام بالمهام المهنية الموكلة إليه، بحيث يغيّر الموظف بطريقته الإنجازية ولا يتبع الطرق القديمة.
  • تمكين الموظف في القيام بالمهام المهنية وليس فقط تشخيصها؛ وذلك لمساعدة الفرد على التعامل مع المتغيرات ومواجهة ما يتعرض له في القيام بمهامه المهنية المختلفة.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: