دعاء صرف نار جهنم

اقرأ في هذا المقال


تعتبر نار جهنم من أسوأ ما يمكن للفرد أن يتعرض له، حيث يجب على كل فرد مسلم أن يتقرب من الله تبارك وتعالى وهذا من خلال فعل الطاعات المختلفة والبُعد عن المحرمات التي نهانا الله ورسوله عن الاقتراب لها، وهذا بغية نيله وحصوله وفوزه بجنَّات النعيم وبُعده عن نار جهنم، وفي هذا المقال البعض من الأدعية التي يمكن للفرد المسلم أن يدعو بها الله جلَّ جلاله لعدم مس جسد المسلم نار جهنم.

ما هو دعاء صرف نار جهنم

توجد الكثير من الأدعية التي يعتبر صرف نار جنهم هو موضوعها الأساسي، حيث أنَّ هذه الأدعية تتوافر في العديد من المراجع الموثوقة، كالقرآن الكريم، إلى جانب السنة النبوية المطهرة، ومنها ما هو وارد على لسان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، ونذكر البعض من الأدعية لصرف نار جهنم عن العبد، وهي على النحو الآتي:

  • من الممكن أن يقول الفرد المسلم داعياً الله عزَّ وجل لصرف نار جهنم عنه: “اللَّهُمَّ أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات“.
  • كما ويمكن للمسلم أن يدعو الله لبعد نار جهنم وعدم وقوعها فيها وهذا من خلال قوله: “اللَّهُمَّ يا سامع الصوت يا سابق الفوت، يا كاسى العظام لحماً بعد الموت أعتق رقابنا من النار“.
  • أن يقول المسلم العبد طالباً من الله أن يُبعد عنه نار جهنم: “اللَّهُمَّ نجنا من لفح جهنم وباعد بيننا وبينها كما باعدت بين المشرق والمغرب“.
  • أن يقول المسلم:” نرجوك بأنك أنت الله الأحد الصمد، أن تتقبّل دعاءنا وتعتق رقابنا من النار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى إله وصحبه أجمعين“.
  • أن يقول الفرد العبد المسلم طالباً من الله عتقه من النار: “اللَّهُمَّ اجعلنا ممن يمشي علي الصراط سريعا فينجو من حرها ولهبها الى جنات النعيم“.

وفي هذا الصدد فإنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يقول عن نار جهنم: “إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ حَرِّكِ فَإِنِّي أُشْهِدُكِ فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنْكِ“، صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم.

  • أن يقول المسلم لكي يسأل الله أن يُبعده من عذاب النار وحرِّها: “اللَّهُمَّ حرِّم لحمي وجلدي وعظمي وشعري على نار جهنم“.
  • أن يتعوذ الفرد المسلم على الدوام من النار، وهذا من خلال قوله: “اللَّهُمَّ إنَّي أعوذ بك من النار“، وعند تعوذ المسلم من النار فإنَّ النار تقول: “اللَّهُمَّ أعذه من النار“.

وفي هذا الصدد يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: “مَن سأل الجنَّة ثلاثاً قالت الجنَّة: اللَّهُمَّ أدخله الجنة“.

  • أن يقول العبد المسلم داعياً الله تبارك وتعالى وطالباً منه الجنة وبعده عن النار: “اللَّهُمَّ إنَّي أسألك الجنة وما قُرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بِك من النار وما قُرِب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً“.
  • أن يدعو المسلم لنفسه ببعد جسده وجسد والديه عن النار وهذا من خلال قوله: “اللَّهُمَّ حــرّم النار على أجسادنا وأجساد والدينا وأهلينا ومن نعز يا ذا الجلال والإكرام، اللهم تقبّل منّا الصلاةوالصيام والقيامة، وصالح الأعمال وتجاوز عنا سيئاتنا، اللهم أعتق رقابنا من النـــار“.
  • أن يطلب الفرد المسلم من الله أن يُعد عنه نار جهنم وهذا من خلال ذكر صفات الله تبارك وتعالى في الدُعاء، وهذا من خلال قوله: “نرجوك بأنك أنت الله الأحد الصمد، أن تتقبّل دعاءنا وتعتق رقابنا من النار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك. والحمد لله رب العالمين“.

وتوجد العديد من الأدعية الواردة عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتي حثَّنا على الالتزام بها وهذا كي نتوقى من نار جهنم وحرها ولهيبها، ومن بين الأدعية التي كان النبي الكريم يدعو بها:

  • قال صلَّ الله عليه وسلَّم: “اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر“.
  • ويقول النبي الكريم عن الوقاية من نار جهنم: “من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك. وأشهد حملة عرشك وملائكتك. وجميع خلقك أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك”، أعتق الله ربعه من النار. فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثاً أعتق الله تعالى ثلاثة أرباعه. فإن قالها أربعاً أعتقه الله تعالى من النار.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006.أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون. فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999. المأثورات، حسن البنا، 2018.


شارك المقالة: