اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن تحليل الوظائف الاجتماعية للصور الإعلامية
- تحليل الوظائف النفسية للصورة الإعلامية
- أهمية الوظائف النفسية والاجتماعية للصورة الإعلامية
سعت العديد من الدراسات الإعلامية إلى تحديد مجموعة من النظريات المرتبطة بكيفية تحليل الوظائف الاجتماعية والنفسية المرغوبة في الصورة الإعلامية، على أن تكون تبعاً لمجموعة من المستويات ذات الأشكال المختلفة، بحيث يتم من خلالها إنشاء جماعات إعلامية منظمة تؤكد على أهمية تقديم الوظائف المعرفية وفقاً للمستويات الفردية أو الجماعية.
نبذة عن تحليل الوظائف الاجتماعية للصور الإعلامية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الوظائف الاجتماعية التي تقدمها الصورة الإعلامية تركز بشكل كبير على تلك المستويات التي يتم من خلالها التعامل مع الأنظمة الاجتماعية بطريقة تساعد على تحليلها تبعاً للمنطلقات المرتبطة بالتحليل الوظيفي للصورة الإعلامية، كما يتم من خلالها ربطها بالاقتصاديات الإعلامية ذات الجهود المختلفة، بحيث يتم من خلالها توفير الوقت والجهد؛ من أجل مساعدة الجمهور الإعلامي في تفسير الموضوعات الإخبارية تبعاً للخبرات الصحفية القديمة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الوظائف الاجتماعية قد تساعد على تقليل المنبهات التي يتم بواسطتها إحاطة الجمهور المشاهد للصورة الإعلامية وتعاملها مع المتطلبات التي تساعد على إعطائها المعنى المساعد على تسهيل عملية الإدراك، على أن تكون ذات وظائف مترتبة وتسهل إدراك وفهم استيعاب كافة الزوايا المقدمة فيه الصورة الإعلامية.
وعليه يجب الإشارة إلى أنَّ الوظائف الاجتماعية تساعد على توفير مجموعة من المتطلبات الاجتماعية المركزة على طرح الصورة الإعلامية لكافة المعلومات المرتبطة بها، على أن يتم تفسيرها؛ من أجل الوصول إلى التصرفات أو السلوكيات أو الأفعال المرتبطة بكيفية تحرير وإخراج الصور الإعلامية ذات الموضوعية والصحة الكاملة، مع أهمية عدم معارضتها للتوجهات الإعلامية المقدمة في المؤسسات الصحفية الخارجية.
تحليل الوظائف النفسية للصورة الإعلامية
حيث تشير بعض الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة إلى تحديد الوظائف النفسية المرغوبة في قدرتها على تقديم صورة إعلامية إيجابية معتمدة على المتطلبات التي تساعد على تبسيط الحدث الإخبارية، وهو ما يساعد على زيادة شعور الجمهور المستهدف بالأمن والأمان والاستقرار وكيفية مواجهة كافة الصعوبات المحيطة في البيئة الإعلامية.
وعليه يكون من الضروري التركيز على تحديد مبادئ التعامل مع كافة الغموض أو الجوانب المرتبطة بالصورة الإعلامية وإنشاء مجموعة من التوقعات الإيجابية التي تؤكد على مصداقية وصحة الموضوعات الإخبارية، بالإضافة إلى تحديد الأدوات أو الآليات المساعدة على إنشاء الدراسات الإعلامي وكيفية ربطها بآليات الدفاع عن كافة المنطلقات الإيجابية التي توفر التغذية الراجعة والذاتية والتي تمنح المصور أو القائم بالاتصال بالرضا عن كافة متطلبات الصورة الإعلامية.
كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الوظائف النفسية قد تساعد على تحليل الدراسات أو الارتباطات الإعلامية ذات التحيز تجاه التصرفات التي تحيط بالصور الإعلامية، على أن يتم خلالها التعامل مع الوظائف المعرفية والتي يتم بواسطتها ربطها بشكل فوري مع الوظائف النفسية المهتمة في الأنظمة البيئية النفسية، وكيفية تعاملها مع الأنظمة الاجتماعية المؤكدة على التفسيرات الضمنية المعنية في دراسة كافة العلاقات الكامنة ما بين الصور الإعلامية المقدمة في التلفزيون أو في الصحف.
والجدير بالذكر أنَّ الوظائف النفسية قد تسعى إلى طرح الوظائف الاجتماعية ذات الاستقرار، بحيث تساعد على تحديد الأخطار المحيطة بالجماعات الإعلامية، على أن يتم بواسطتها دمجها مع الصور الإعلامية القديمة التي تؤدى نفس المعنى للمادة الإخبارية المطروحة وتسهيل التعامل مع التفكير الجماعي لكافة الجماعات المشتركة وربطها بالتصورات أو القراءات أو الأهداف المهتمة بالمعرفة الاجتماعية والنفسية الجماعية.
أهمية الوظائف النفسية والاجتماعية للصورة الإعلامية
يجب التأكيد على أنَّ عملية التحليل للوظائف النفسية والاجتماعية للصور الإعلامية تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على انتقاء التوجهات الإعلامية التي يتم بواسطتها الدفاع عن بعض السمات أو التوجهات أو الممارسات تجاه الصورة الإعلامية، كما لا بُدَّ من تحديد الهوية النفسية أو الاجتماعية التي يتم بواسطتها الاكتفاء بالهوية الإعلامية وربطها بمبادئ الصورة الإيجابية في البيئة الرقمية ذات القدرة على سرعة انتشار الجماعات الصحفية، والتي يتم من خلالها التعامل مع المنطلقات الصحفية تبعاً للأنشطة الصحفية والعلاقات الحاصلة فيما بينهما.
كما وتلعب الوظائف النفسية والاجتماعية أهمية في تقديم مجموعة من التبريرات المتعلقة بالاتجاهات أو السلوكيات التي يتم من خلالها التعامل مع الوظائف النفسية والاجتماعية بطريقة إيجابية تؤكد على أهمية ربط الجماعات الإعلامية أو الصور الصحفية بالمشاعر أو الاتجاهات أو الحاجات الجماهيرية المعتمدة على المستوى الإعلامي ككل، كما قد يتم بواسطتها تقديم التوقعات أو المتطلبات المرتبطة بالسلوكيات الفكرية وغيرها.