ما المقصود بحماية الملكية الفكرية؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن حماية الملكية الفكرية:

تقوم عملية السرقة للإبداع أو حتى اقتباسه أو استلهامه أو حتى الأمور التي من هذا القبيل بإثارة أهمية التصدي ومواجهة من أجل حماية مسألة الملكية الفكرية إلى جانب طرح العديد من النقاط المستعصية التي يتعلق البعض منها بالسرقة أو حتى حق الترجمة والبعض الآخر يتعلق بحق الاستنساخ أو الحقوق الأدبية على حدٍ سواء.

حيث قامت التشريعات الإعلامية والدساتير في دول العالم أجمع بوضع العديد من القوانين الإعلامية أو غير الإعلامية التي تعمل بالنهاية في الحفاظ على حقوق المُلكية الفكرية للمؤلف.

أنواع الملكية الفكرية:

تشتمل المُلكية الفكرية على نوعين من المُلكية، ونذكر في هذا المقال أهم تلك الملكيات، وهي على النحو الآتي:

المُلكية الصناعية: حيث تشمل المُلكية الصناعية على الآتي:

  • حقوق المُلكية الفكرية.
  • النماذج.
  • الرسوم الصناعية.
  • أسماء المحال التجارية.
  • الإشارات المميزة وغيرها.

المُلكية الأدبية والفنية: حيث تشمل المُلكية الأدبية والفنية على الآتي:

  • الكتابات العلمية.
  • التأليف.
  • الرسوم.

كما وتتواجد الكثير من الصعوبات وهذا عند الفصل ما بين كلا المُلكيتين السابقتين وهذا بسبب زيادة استعمال الأعمال الفنية في عملية الصناعة وهذا يوماً بعد يوم، كما وأنَّ لكلا المُلكيتين قوانين تعمل على حمايتها بشكل خاص ووطني ودولي على حدٍ سواء.

كما وابتدأ تنظيم المُلكية الأدبية والفنية والمُلكية الصناعية بشكل دولي وهذا منذ أواخر القرن التاسع عشر، وهذا عندما قامت باريس بعمل اتفاق في عام ألف وثمانمائة وثلاثة وثمانين للميلاد حيث أنَّ هذا الاتفاق عمل على تنظيم القواعد التي تعمل على حماية المُلكية الصناعية بشكل دولي، إلى جانب اتفاق برن الذي كان في عام ألف وثمانمائة وستة وثمانين للميلاد حيث نص هذا الاتفاق على حماية المُلكية الأدبية والفنية بشكل دولي، حيث أقرّت أيضاً منظمة اليونسكو في عام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين للميلاد بالاتفاقية التي تعرف بالاتفاقية العالمية لحقوق المؤلف.

أمَّا من ناحية الإعلام والتكنلوجيا فقد عملت عملية القرصنة من حيثية النشر على الاعتداء على الحقوق المُلكية الفكرية أو حتى على حقوق المؤلفين على حدٍ سواء، حيث عملوا على نشر الكتب والمؤلفات والمصنفات على مواقع أخرى وبطريقة تنسب إليهم، حيث أنَّ هذه الوسيلة تعمل على حرمان المبدعين من استثمار الجهود وتطويرها أو حتى متابعة تنميتها، وقد يكون هذا له أثر كبير على مستقل الثقافة والإبداع في دول العالم أجمع، ومن أشكال انتهاك المُلكية الفكرية هي ذيوع المصنفات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تمثل إعلاماً جماهيرياً أو حتى بواسطة برامج الإذاعة والتلفزيون وغيرها.


شارك المقالة: