اقرأ في هذا المقال
- نظرية المشاركة الديموقراطية
- كيف برزت نظرية المشاركة الديموقراطية
- أين تتواجد نظرية المشاركة الديموقراطية
حددت التشريعات الإعلامية عن جمعها للقوانين التي بنت عليها الكثير من الأمور التي تخص الصحافة والإعلام أنَّه تتواجد العديد من النظريات التي تعمل على تفسير حرية الرأي والتعبير في الصحافة والإعلام، حيث تختلف تلك النظرية تبعاً للدولة المتواجدة فيها، أي أنَّ كل دولة من الممكن أن تتبنى نظرية واحدة، ومن وبين تلك النظريات هي نظرية المشاركة الديموقراطية، وفي هذا المقال سوف نتحدث عنها.
نظرية المشاركة الديموقراطية
تعتبر نظرية المشاركة الديموقراطية أحد أحدث النظريات التي تم إضافتها إلى الصحافة، كما وتعتبر من أضعفها تحديداً، حيث أنَّ هذه النظرية تفتقد كثيراً إلى غاية الآن الوجود الحقيقي في الممارسات المتعددة التي تقوم بها المؤسسات الإعلامية المختلفة، هذا عاد عن أنَّ بعض السياسيات التي تملكها نظرية المشاركة الديموقراطية تتواجد في الكثير من نظريات الصحافة الأخرى.
وعلى الرّغم من وجود هذه النظرية بشكل مستقل تماماً عن نظريات حرية الصحافة الأخرى إلّا أنَّها ما زالت محل لخلاف وشك، كما وأنَّها تستحق التحدث عنها بشكل مستقل تماماً وهذا تبعاً لما تمثله هذه النظرية للنظريات السائدة المختلفة.
كيف برزت نظرية المشاركة الديموقراطية
ظهرت نظرية المشاركة الديموقراطية التي تعمل على تفسير حرية الصحافة والإعلام في البعض من الدول وهذا من:
- واقع الخبرة العملية وهذا على اعتبارها اتجاه إيجابي نحو ضرورة توافر البعض من الأشكال الجديدة والتي تعمل في النهاية على تنظيم عمل وسائل الإعلام المختلفة.
- كما وتكونت نظرية المشاركة الديموقراطية كردِّة فعل متنافي تماماً مع الطابع التجاري والاحتكاري الذي تملكه وسائل الإعلام ذات المُلكية الخاصة.
- تعتبر هذه النظرية مضادة للمركزية والبيروقراطية التي تملكها مؤسسات الإعلام والصحافة العامة والتي تم قيامها على أساس المسؤولية الاجتماعية.
أين تتواجد نظرية المشاركة الديموقراطية
نجد أنَّ نظرية المشاركة الديموقراطية تتواجد بشكل كبير وفعال جداً في كافة المجتمعات الليبرالية المتقدِّمة، وهذا على الرغم من أنَّها ترتبط ببعض العناصر التي تقوم نظرية تنمية الصحافة على طرحها، وهذا خاصة فيما يتعلق بالتأكيد على وجود احترام الأسس التي تملكها المجتمعات المختلفة، إلى جانب الاهتمام بقدر كبير جداً بالاتصال الذي يتم بشكل أفقي وهذا بدلاً من الاتصال الرأسي من الأعلى إلى الأسفل، والذي يعني سلبية المشاركة التي يقوم بها المتلقي في العملية الاتصالية، وهذا الاتجاه واضح جداً في الدول الأوروبية وخاصة في الدول الإسكندنافية.