سعت المؤسسات الصحفية إلى تحديد مجموعة من الاستخدامات المساعدة على بناء جوانب بارزة من الوحدات الطباعية، التي يتم بواسطتها تقسيم أنماط الحروف إلى مجموعة من الأقسام التي تشتمل على سمات ذات قدرات أو إمكانيات اتصالية متعددة.
أنماط الحروف الطباعية في الصحف
النمط الأول
يشير النمط الأول إلى حروف المتن المستخدمة في المادة الصحفية، بحيث تعتبر من أهم العناصر الرئيسية والأساسية المساعدة للإخراج الصحفي أو الجرائد، وذلك من خلال المحتويات الإعلامية العامة، والتي يتم بواسطتها أيضاً تحديد المكتسبات الصحفية ذات الاعتبارات المطبوعة والمهتمة في كيفية تحديد مجموعة من الخصائص أو السمات المرتبطة في الكلمات المطبوعة في حروف المتن الصحفي.
كما يعتبر نمط حروف المتن الصحفي من الوسائل الإعلامية المطبوعة التي يتم بواسطتها التعاون مع الأشكال المتعددة، والتي تشتمل على الأحجام المتنوعة لكافة الأنشطة، وذلك وفقاً للاستثناءات التي يتم تقديمها بشكل موضوعي قادر على وصف العناصر الرئيسية؛ من أجل إيصال المادة الإخبارية أو الرسائل الاتصالية إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور القارئ.
النمط الثاني
ويشير النمط الثاني إلى حروف العرض الصحفي، والتي يتم بواسطتها تحديد العنوان المتخصص، على أن يتم وصفها بشكل واضح وذات أحجام كبيرة مساعدة على اتساع الأسطر والتنوع في أشكال العناوين المستخدمة في الجرائد، بحيث يتم في هذا النمط التعدد الواضح لكافة الاستعمالات الإعلانية أو التحريرية المتعددة، وكيفية إقناعها بطريقة واضحة لكافة القوالب الفنية سواء كانت حقيقية أو مقالات أو أحاديث أو أخبار وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك فإنه النمط الثاني أيضا يشير إلى مجموعة من السيمات و المميزات التي يتم بواسطتها إضافة العديد من المعالجات الإعلامية أطباعي المتخصصة والتي يتم من خلال ها تحديد المستلزمات المرتبطة به قدرة الحروف العربية في مراعاة العديد من الأحجام التي تصف العنوان المتابعين وكيفية التدريجي ما بين العناوين الفرعية و الرئيسية.
أهمية أنماط الحروف في المادة الصحفية
يجب الإشارة إلى أنَّ أنماط الحروف المستخدمة في المادة الصحفية تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد مجموعة من العناوين التي تشير بشكل تمهيدي إلى كيفية الاهتمام بالأشكال، وذلك من خلال ربطها في العديد من الشخصيات المستضيفة أو المتميزة في داخل الصحف، وهو ما يساعد على إبراز الأدوار، وذلك من خلال التعبير عن مجموعة من المصطلحات أو المفاهيم أو الاتجاهات القرائية المتنوعة، حيث يتم أيضاً من خلال أنماط الحروف تحديد التحولات الحاصلة في قراءة حروف المتن الصحفي أو حروف العرض الصحفي.
والجدير بالذكر أنَّ أهمية أنماط الحروف في المادة الصحفية قد تكتفي في كيفية تحديد المشاهدات أو العنوان أو الصور التي يتم إخراجها من خلال الاستفادة من متن المادة الصحفية، وكيفية ربطها بالاعتبارات المتاحة؛ من أجل تحديد القدرات المناسبة للتعامل مع أجزاء المادة الصحفية، وكيفية ربطها بشكل إبداعي من خلال تحديد الارتباطات ذات الممتلكات المتخصصة في تحديد القدرة في التعبير عن المعاني والمصطلحات، والتي من الممكن إنتاجها من خلال دراسة الأبحاث التي تستنتجها، ومن ثمَّ العمل على تحديد القدرات المتفائلة؛ من أجل دراسة الاستخدامات التي من الممكن الاستفادة منها وفقاً للتقنيات أو التكنولوجيا.
وبالتالي تساعد المؤسسات الصحفية على طرح البرامج الإعلامية ذات القيم الوظيفية والجمالية، بحيث يتم التعامل معها إما بشكل آلي أو من خلال البرامج المحوسبة، بحيث يتم تخزينها وفقاً للنماذج اليدوية المعتمدة عليها غالبية المؤسسات، وكيفية ربطها بالأشكال المعتمدة عليها حروف المتن الصحفي، بالإضافة إلى العناوين المؤكدة على أهميتها بشكل واضح.
كما وتهتم الدراسات الصحفية في تحديد الدور المؤثر والكبير لكافة الحروف ذات الأنماط والأشكال المتعددة، وخاصة في قدرتها على تحديد الأوقات المستهدفة والمعاصرة؛ من أجل طرح وحدة طباعية أو عناصر إنتاجية متعددة بشكل سري، وذلك من خلال زيادة المتابعة الإخبارية لكافة الممارسات أو السلوكيات المتخصصة في إنشاء خطوط إعلامية متسعة لكافة الحروف ذات الاهتمامات الاتصالية المستهدفة.
وعليه فإنَّ التفاعل الحاصل ما بين الشخصيات الإعلامية المتميزة قد تركز على كيفية تحديد إمكانيات أو مهارات يتم بواسطتها التعامل مع القدرات الإبداعية ذات الإمكانيات المتمثلة في التعبير عن المصطلحات أو الاتجاهات المعتمدة عليها أسس الأداء الإعلامي.
ونستنتج مما سبق أنَّ الدراسات الصحفية التمهيدية ساعدت على ضرورة التدرج في انتقاء أنماط الحروف بشكل مقنع للجمهور القارئ..