الأقسام التي تتكون منها الوكالات الإعلانية:
إدارة البحوث:
تُساهم إدارة البحوث في الوكالة الإعلانية في صياغة السياسات العامة للعمل وتنظيمها بشكل يتناسب مع طبيعة الأعمال، ولها دور مهم في جمع المعلومات وتحليلها من أجل إعداد الحملات الإعلانية.
إدارة وسائل الاتصال:
يتم العمل على تحضير كافة الوسائل من أجل التوصل إلى الأهداف الإعلانية من خلال وسائل الاتصال، وذلك حسب الوقت والخطة المالية التي تم وضعها، ويتم مراقبة الحملات الإعلانية وسير عملها.
إدارة الخدمات التجارية:
حيث تكون هذه الإدارة مُتكلف بها مسؤول العملاء ويكتمل وظيفته في التمثيل عن الوكالة الإعلانية والعمل على تحضير العملاء الجدد، وتجهيز العقود وتقديم استراتيجيات الاتصال.
إدارة خدمات التصميم:
حيث يكون مُكلف بعمل هذه الإدارة مدير التصميم، الذي يكون له دور فعال في تحريك ومتابعة التصميمات التي تعود للوكالة ومتابعة الإدراكات التصورية وتطبيق الحملات الإعلانية.
إدارة الشؤون المالية:
التي تتضمن بكل مل يرتبط بالحسابات ومصاريف تدريب الأفراد وكل ما يحتاجونه ما الجوانب الإدارية والمالية، حيث أنّ جميع الخدمات التي تُقدمها هذه الوكالات الإعلانية في دعم الحملة الإعلانية؛ لأنها أسياسية ولا تُعد كافية لإتمام المهام المُكلفة بها، حيث تتطرق إلى وسائل إعلانية أو إلى أطراف أخرى، وبالإضافة لذلك كانت وكالات الإعلان مُقتصرة بالحصول على مساحات إعلانية ومن ثم يتم بيعها لوكالات إعلانية أخرى، ولكن أصبحت في الوقت الحالي تتوجه إلى الاستثمار وسائل الإعلان والمنافسة مع وكالات إعلانية أخرى.
الجهات المنافسة للوكالات الإعلانية:
تُعتبر مؤسسات الإنتاج متغيرة في أنواعها وقدرتها وأحجامها، وقد تتضمن مؤسسات كبيرة الحجم وأخرى صغيرة، وتمنحها إمكانية إعداد الإعلانات التلفزيونية. وهناك أيضاً مؤسسات متعلقة بالدراسات المرتبطة بسوق المستهلكين وإمكانياتها في اختبار الإعلانات واختيارها، وتُعتبر وكالات الإعلانية لها دور وظيفي هام في بيع بشكل مباشر لمساحاتِها ويُمكنها أن تكون فرع أو وحدة مستقلة.
حيث أنّ المعلن لسبب ما يدفعه للتعامل بصورة مباشرة مع الوكالة الإعلانية، ويكون ذلك بسبب حدوث علاقات قوية ومستمرة وقد ينقلب بشكل غير مناسب لصالح المؤسسة التي ترغب بالإعلان؛ لأنها تصبح منتمية للوكالة ويكون لديها المقدرة على نقل كافة المعلومات المهمة التي تخص المؤسسة المُعلنة إلى المؤسسة المنافسة.