تعتبر الاتجاهات الإعلامية التنموية من أهم الاتجاهات التي تركز على العلاقات الإعلامية البيروقراطية المهتمة في كيفية الترويج للسلع الإعلامية بطريقة محددة لكافة الاعتبارات الإعلامية.
مفهوم الاتجاهات الإعلامية في الإعلام التنموي
لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ مفهوم الاتجاهات الإعلامية في الإعلام التنموي من أهم المصطلحات المؤكدة على ضرورة إعطاء الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة مجموعة من الأفكار الثقافية ذات الوسائل الحقيقية والمتعددة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الواقعية الإعلامية بطريقة تهتم بكيفية الوصول إلى السياسات الإعلامية أو التحريرية ذات الأهمية في الميدان الإعلامي سواء كانت محلية أو وطنية أو عالمية.
بالإضافة إلى ذلك فلقد سعت اتجاهات وسائل الإعلام التنموي إلى ضرورة التعامل مع الصور الإعلامية ذات الإشباعات العاطفية أو العقلية المختلفة، وهو ما يساعد على تحديد وسائل الانتباه الإقناعية التي تهتم بالمصلحة الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية مطروحة في الدول النامية.
كما وتهتم الاتجاهات الإعلامية التنموية بمجموعة من الخصوصيات ذات التقنيات المتطورة والمستحدثة، والتي يتم من خلالها التعامل مع المجالات الإعلامية الرقمية والإلكترونية بطريقة ثقافية مؤكدة على الأفكار الاتصالية ذاتها.
اتجاهات الإعلام التنموي
الاتجاه الأول
حيث يشير إلى الاتجاه الفيديولوجي، والذي يسعى إلى ضرورة صياغة الرسالة الإعلامية ذات الأفكار المهمة، على اعتبارها بمثابة وسيلة قادرة على إيجاد العديد من العلاقات الإعلامية المرتبطة في المنطلقات الاتصالية التنموية والمعتمدة على الوسائط المتعددة، مع أهمية إنشاء أو صياغة متنوعة للرسائل الإعلامية المجردة والمادية، بحيث تكون قادرة على إدراك المعاني أو المصطلحات ذات الأنظمة من المستقرة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الاتجاه الأول يركز على مجموعة من الثقافات الإعلامية المرئية أو البصرية، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الآنية والسرعة في طرح الصور الإعلامية ذات الألوان المختلفة، على أن يقوم كل منها بمجموعة من الوظائف المثيرة والمتعاقبة لكافة الأفكار المصنعة والمستهدفة بشكل فوري.
كما وتؤكد الاتجاهات الأولية على مجموعة من الثقافات الإعلامية القائمة والمهتمة في كيفية تشكيل البناء الإعلامي ذات أنماط وأساليب وممارسات علمية أو بيئية ذات أحاسيس مؤكدة على كيفية مقاومة البدائل أو الخيارات الإعلامية والعلمية.
الاتجاه الثاني
حيث يشير إلى الاتجاه النقدي، والذي يؤكد على ضرورة تحديد مجموعة من الأدوات التي تسيطر على وسائل الإعلام المرئي ذات العلاقة الوثيقة بالمقاصد أو المفاهيم المرتبطة بعلم الاجتماع الإعلامي ذات الأهداف المختلفة، على أن تكون ذات وقائع محددة تؤكد على ضرورة التعامل مع المؤسسات الإعلامية التلفزيونية أو الفئات الجماهيرية، وكيفية توزيع الإيرادات المالية على كافة الأقسام سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، مع أهمية إيجاد العديد من العلاقات الإعلامية المنظمة لقواعد العمل الإعلامي ذات الصراعات المنافسة في المجلات التلفزيونية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الاتجاه الثاني يؤكد على ضرورة تحديد مجموعة من المخاطر الحقيقية للعديد من الصور الإعلامية ذات السمات أو الخصائص المتعددة؛ وذلك من أجل تحديد النقد الأدبي أو الإعلامي أو المهني لكافة التأثيرات الواقعية وذات الأذواق والميول الاستعراضية، على اعتبارها قادرة على تحديد وسائل الدمج المرتبطة في البرامج الترفيهية ذات الاتجاهات الإعلامية الموجهة إلى الاتجاه النقدي ذات الأدوار الثقافية أو السياسة الإعلامية والأيديولوجية المتنوعة.
الاتجاه الثالث
حيث يشير إلى الاتجاه الفاصل، والذي يؤكد على ضرورة إيجاد مجموعة من الجماهير الإعلامية التلفزيونية التي يتم ربطها بالأجيال الإعلامية الحالية والمستقبلة؛ وذلك من أجل الوقوف على أهم الأحداث المنتجة للحقائق العلمية أو المعلومات الصحفية ذات الوقائع المختلفة، على أن تكون ذات موضوعات إعلامية حقيقية وتنقية مهتمة في المقام الأول في كيفية الوصول إلى المقياس الحقيقي ذات الأشكال أو المنطلقات المركزة بشكل فعال على كافة المعارف المثيرة للأنشطة الإبداعية لذات المدركات المحددة.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الاتجاهات الإعلامية المطروحة في الإعلام التنموي قد ترتكز على مجموعة من القواسم العلمية المشتركة الموظفة للحركات التاريخية أو الاجتماعية المعتمدة في المقام الأول على كيفية التعامل مع المعادلات الإعلامية المنظمة للتشريعات القانونية والأخلاقية، وكيفية تدفقها وفقاً للمشاهد الإعلامية التي من الممكن مشاركتها تبعاً لعملية تعقب الأفكار الإعلامية واستهلاكها بشكل إقناعي ومستهدف بالنسبة للجمهور الإعلامي.
ونستنتج مما سبق أنَّ للمؤسسات الإعلامية التنموية قدرة على تحديد اتجاهات إعلامية مثيرة للنقد الإعلامي والاجتماعي بطريقة مفهومه وواضحة.