أكدت الدراسات الإعلامية إلى تحديد مجموعة من الاعتبارات أو الأسس التي يتم بواسطتها تصنيف الصور الإعلامية وفقاً لمجموعة من الفئات التي تؤكد على أهمية وضع وتكوين الصور الإعلامية البنائية، على أن تكون في ذات الوقت قادرة على عكس الاتجاهات أو الأماكن أو الموضوعات ذات الأحوال المختلفة.
نبذة عن خطوات تصنيف الصور الإعلامية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ خطوات تصنيف الصور الإعلامية أصبحت من أهم المتطلبات التي تسعى البحوث والدراسات الإعلامية إلى تتبعها، على أن تكون قادرة على تحديد مجموعة من الاعتبارات أو المبادئ التي يتم عن طريقها الإجابة على كافة التساؤلات الإعلامية والصحفية التقليدية، مع أهمية الابتعاد عن مفهوم نسخ التفاصيل التي لا بُدَّ من أن يجدها الجمهور القارئ في النصوص المتكررة أو ذات الموضوع أو الفكرة الواحدة.
والجدير بالذكر أنَّ معظم الباحثين يلجؤون إلى اختيار أو انتقاء العناوين العامة لكافة الموضوعات المرفقة إلى جانب الصور الإعلامية، على أن تكون بمثابة سياق إعلامي متكامل يؤكد على أهمية الصورة أو التعليق على الموضوعات الصحفية أو الصور، على اعتبار أنها بمثابة عناوين تشير إلى أهمية الأفكار الصحفية ذات الأطر المنهجية أو الجزئية المتباينة وكيفية تقديمها بصورة منفرده تؤكد على كافة المجموعات الإعلامية التي تشير إلى كيفية اختيار أو تحديد التباين في السلوكيات أو الممارسات الإعلامية أو الاتجاهات أو العادات وكيفية إظهارها من خلال الصور الإعلامية سواء كانت صور رقمية أو فوتوغرافية، وما هي أسس التعامل مع الأنظمة الفوتوغرافية أو الضوئية التي لا بُدَّ من الإشارة إليها تجاه الموضوع الواحد.
خطوات تصنيف الصور الإعلامية
الخطوة الأولى
حيث يقصد بها الخطوة التي يقوم من خلالها الباحث الإعلامي أو المصور الصحفي الاعتماد على الصور الإعلامية أو الفوتوغرافية وحدها في حالة إنشاء أسس واضحة وتامة لكافة الفئات التي يتم تصنيفها في تكوين الصور الإعلامية المتنوعة.
الخطوة الثانية
والتي تشير إلى الخطوة التي يتم بواسطتها الاكتفاء في عملية تكوين الصور الإعلامية المحددة لكافة البيئات الإعلامية سواء كانت متعلقة بالأماكن أو بالشخصيات أو بالجمهور الإعلامي، على أن يتم استكمالها بطريقة تؤكد على كافة المصطلحات الإعلامية التي تشير إلى كيفية قراءة التعليقات إلى جانب الصور الإعلامية، مع أهمية التأكيد على ضرورة إبراز المصطلحات أو المغزى الواضح الذي يساعد على كيفية التعبير بشكل مكمل للصور الإعلامية وكيفية توصيلها وشرحها أو تفسيرها بطريقة تهتم في إنشاء توقعات ذات نتائج نهائية مؤثر على جماهير إعلامية متخصصة.
الخطوة الثالثة
حيث يقصد بها الخطوة التي تؤكد على التفاصيل المستنسخة في عملية إنشاء دليل ونتائج واضحة تؤكد على أهمية إعداد أو إخراج صور إعلامية مستقلة، على أن يتم نشرها وفقاً للأبواب النوعية أو المتخصصة أو في صفحات الجرائد، مع أهمية نشر بعض العناوين التي تكون ثابتة في زوايا الصفحات الصحفية التي لا تتغير بتغير الموضوعات أو الأحداث أو الزمان، مع أهمية التركيز على ضرورة إنشاء أو توضيح الأفكار الإعلامية بشكل يساعد على تصنيف الصور الإعلامية إلى أدلة إرشادية يتم قراءة الصورة من خلال التعليق المرفق إلى جانبها.
الخطوة الرابعة
حيث وتشير الخطوة الرابعة إلى ضرورة قيام المصور في تحديد الفئة النوعية أو المتخصصة المرتبطة بالموضوع في الصورة الإعلامية، على أن يتم من خلالها الإجابة على كافة التساؤلات ذات الجوانب الشكلية المختلفة، وكيفية تصميمها بطريقة إخراجية يتم الرجوع إليها من قبل المصممين في المؤسسات الصحفية، على أن يتم التأكيد على أهمية الصور الإعلامية وموضوعاتها بطريقة تؤكد على تلبية الاهتمامات ذات الفئات النوعية من القراء.
وبالتالي لا بُدَّ من التركيز على أنَّ معظم المؤسسات الصحفية تسعى إلى إنشاء مساحة كبيرة للمواقع أو المساحات التي يتم إرفاق الصورة والتعليق عليها؛ وذلك من أجل جذب انتباه الجمهور القارئ، وهو ما يساعد على تحديد أشكال القطع أو المونتاج غير العادية التي تكون مميزة وجذابة بالنسبة الجمهور الإعلامي، مع أهمية إنشاء مساحات موحدة لكل عمود صحفي؛ وذلك من أجل نشر هذه الموضوعات على نصف العمود الصحفي، وعمود متخصص للصورة الإعلامية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ للموقع الصحفي القدرة على إنشاء التصنيفات الواضحة للصور الصحفية التي تكون حسب الموقع، وذلك من خلال التأكيد على أهمية الصورة الإعلامية في الصفحة الأخيرة أو في الصفحة النوعية أو غير النوعية أو الصفحات التي تستهدف جمهور إعلامي متخصص وغيرها.
