ما هي مميزات القصة الصحفية وحدودها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشتمل القصص الصحفية على مجموعة من المميزات، التي يتم من خلالها التعامل مع كافة الأركان الرئيسية المعتمدة على العمل الإعلامي، حيث يتم بواسطتها الاعتماد على مجموعة من النظم المهتمة في القصص الإخبارية.

‏مميزات القصة الصحفية

  • ‏تتسم القصة الصحفية في قدرتها على تحديد مجموعة من الأنماط المعتمدة على العمل الإعلامي والإخباري، وذلك بطريقة إبداعية في كافة القوالب الفنية، على اعتبار أنها وسيلة قادرة على جذب الجمهور الإعلامي القارئ.
  • ‏تتسم القصة الصحفية في قدرتها على صناعة كافة المجالات الصحفية النصفية، والتي يتم من خلالها تطوير خبرات والتجارب الصحفية للكاتب في المجالات الصحفية، بحيث تشتمل على العديد من المهارات، التي يتم الاحتياج لها في داخل النصوص التوثيقية، وكيفية تحديد مفهوم الانسياب الوصفي والموازي لكافة المجالات الأدبية الكتابية.
  • ‏ ‏تتسم القصة الصحفية في قدرتها على التميز ما بين كافة الأنماط المقدمة في الأعمال الصحفية أو في المشاريع، التي يتم بواسطتها التعامل مع الشرائح الإعلامية النوعية، بحيث يتم استقطابها والحفاظ عليها بطريقة مؤكدة على الاهتمامات الإعلامية النوعية.
  • ‏تتسم القصص الصحفية في قدرتها على التعامل مع العناصر الإنسانية، التي تنظمها بطريقة قادرة على محاكاة العديد من الأطر الإعلامية أو الذاتية.
  • ‏تتسم القصص الصحفية في قدرتها على إظهار كافة الأحداث أو الوقائع الإعلامية المعتمدة على الأخبار، التي لا يتم الاستغناء عنها.
  • ‏تتسم القصص الصحفية في قدرتها على الحصول على مجموعة من الأسئلة الإعلامية المعتمدة على محددات القصة الصحفية من بدايتها وحتى النهاية.
  • ‏تتسم القصص الصحفية في قدرتها على استقطاب أفضل المحررين لتحرير القصص الإخبارية أو المواد الإعلامية الأخرى، على أن يتم تحديدها بطريقة معتمدة على ضرورة إعادة صياغتها بشكل جذاب.
  • ‏تتسم القصص الصحفية في قدرتها على تحديد الأنشطة الإعلامية القادرة على تفسير الأحداث أو الوقائع، والعمل على تصوريها؛ من أجل صياغتها بطريقة تقريرية، ومعتمدة على المفاهيم الإعلامية الشارحة لأجزاء الخبر القصصي.
  • ‏تتسم القصص الصحفية في قدرتها على وصف أكبر مساحة ممكنة من المجلات المعتمدة على الرواية أو السرد في معظم الحالات، وكيفية طرحها من خلال استبعاد الهرم المقلوب والعمل على استعمال الهرم المزدوج أو الساعة الرملية أو الهرم المعتدل.

‏حدود القصة الصحفية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ حدود القصة الصحفية بطريقة إبداعية على مجموعة من المجالات الموسعة للحرية أو الديمقراطية الإعلامية، على أن يتم من خلالها التأكيد على مجموعة من الأشكال الأدبية أو الصحفية، التي تكون قريبة، مع أهمية دراسة المقارنة لكافة الاختلافات الإعلامية ذات العلاقات الوظيفية المختلفة.

‏والجدير بالذكر أنَّ حدود القصة الصحفية تعتمد بطريقة وثيقة على مجموعة من العلاقات، التي يتم ربطها في الفنون الصحفية ذات التطورات المعتمدة على كيفية صياغة المقدمة الإعلامية ذات الأنواع والأشكال المختلفة، وما هي الأساليب المساعدة على دراستها بطريقة معتمدة على تحديد الفروقات ما بين الأخبار أو الموضوعات الإخبارية.

‏أما فيما يتعلق في الحدود الصحفية فهي تعتمد على مجموعة من التفاصيل الإضافية، والقادرة على الاكتفاء في كيفية الإجابة على مجموعة من التساؤلات الإعلامية، التي من الممكن طرحها بطريقة مجردة، ‏على أن يتم بواسطتها التعامل مع المجالات المعتمدة على التنوع الزماني، وكيفية تشخيصها بطريقة قادرة على طرح المراحل  العواطف أو الأحاسيس المتنوعة.

‏والجدير بالذكر أنَّ أحداث القصة الصحفية تعتمد على مجموعة من الانطباعات المهتمة في الكاتب الصحفي ذات التجارب والخبرات المختلفة، على أن يتم من خلالها طرح المعلومات الإعلامية بطريقة اعتيادية ومعتمدة على المفاهيم الأدبية ذات الأساليب الصحفية المشتركة، ‏وهو ما يساعد على طرح القصص الصحفية الإخبارية بطريقة مبرزة لكافة التأثيرات الإجمالية، وكيفية تحديدها بطريقة حيوية معتمدة على الخلفيات أو على ردود الأفعال، التي من الممكن تضمنها في داخل الموضوعات الإخبارية الصحفية، وكيفية تحقيقها من خلال مجموعة من الإجابات الشخصية الثانوية أو الرئيسية، التي يتم وصفها بشكل واضح.

‏وعليه سعت المؤسسات الصحفية إلى تحديد الحدود القصص الصحفية بشكل يعتمد على العناوين الرئيسية أو المقدمة أو الجسم في الموضوع الإخباري، على أن يتم تحديدها وطرحها وإخراجها في التقارير الإخبارية، وهو ما يساعد على تحديد البيان الصحفي المتميز بمجموعة من الحقائق المجردة أو المتشابهة مع الأحاديث أو الخبرات الشخصية أو العامة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مميزات القصص الصحفية تسعى بطريقة واضحة في طرح مجموعة من الآراء الإعلامية العامة والمهتمة ببعض المكونات الرئيسية للمصطلحات الأدبية الدارجة في الصحف.


شارك المقالة: