من هو أزراج عمر؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أزراج عمر:

ولد الإعلامي أزراج عمر في سبتمبر عام 1949، في جمهورية الجزائر العربية، كما أنَّ أصوله تعود إلى الأصول أمازيغية، كما أنَّه يمتلك العديد من اللغات منها: اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الأمازيغية، اللغة الجزائرية، كما أنَّه تعلم اللغة العربية، وذلك من خلال قرائته للقرآن الكريم، حيث حصل على شهادة في تخصص التحليل النفسي، حيث حصل عليها من قبل مركز فرويد للدراسات والأبحاث الموجود في مدينة لندن، وبعدها حصل على الماجستير في تخصص الدراسات الثقافية، حيث حصل عليها من جامعة إيست لندن، وذلك في عام 1993، وبعدها حصل على دبلوم في الدراسات العليا، وذلك في تخصص الدراسات الثقافية، كما حصل على درجة الدكتوراة في تخصص الدراسات كولونيالية، وذلك من جامعة كنت في الولايات المتحدة، كما حصل على شهادة في تخصص الفلسفة من جامعة سيتي يونفرسيتي وذلك في عام 1997.
وبدأ الإعلامي أزراج عمر مشواره الإعلامي في عام 1981، حيث عمل في البداية مع مجلة المجاهد التي تصدر بشكل أسبوعي، وبعدها عمل في مجلة الدستور، الموجودة في مدينة لندن، حيث عمل فيها كمعلق ثقافي وسياسي، وبعدها انتقل للعمل في صحيفة العرب اللندنية، حيث عمل في مجال كتابة زاوية يومية.

وبعدها تولى العديد من المناصب منها: تولى منصب عضو مؤسس وذلك في جمعية الفلسفة القلوية الموجودة في بريطانيا، تولى عضو في اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، منصب عضو في الأمانة التنفيذية التابعة لمنظمة الأحزاب الاشتراكية والتقدمية التابعة لدول البحر المتوسط، وبعدها تولى منصب المستشار التربوي في التربية الفنية الموجود في ولاية البويرة، منصب الأمين الوطني المعني والمكلف في العلاقات الدولية في اتحاد الكتاب الجزائريين، حيث استمر في العمل في منصبه حتى عام 1985، كما حصل على جائزة اللوتس الأفروآسيوية للأدب، حيث حصل عليها من قبل اتحاد كتاب آسياوأفريقيا.
وقام الإعلامي أزراج عمر بكتابة العديد من المؤلفات باللغة العربية منها: مقال أدبي بعنوان الحضور، ديوان بعنوان العودة إلى تيزي راشد، دراسات ثقافية بعنوان منازل الخزف الدراسة في السياسات الثقافية الجزائرية، وذلك في عام 1995، ديوان الطريق إلى أنمليكش، حيث صدر في عام 2005، ديوان الجميلة تقتل الوحش، ديوان وحرستي الظل، أحاديث في الفكر والأدب وذلك في عام 1984.

المصدر: جريدة الفتاة.جريدة الثقافة الجزائرية.إذاعة الجزائر.تلفزيون الجزائر.


شارك المقالة: