أمثال عالمية حول الاعترافات القانونية والأخلاقية

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية حول الاعترافات القانونية والأخلاقية:

قام علماء اللغة بتوضيح مفهوم الاعتراف في مختلف المعاجم الدولية على أنه الكلام الذي يقوم الشخص بالإدلاء به عن الحقائق التي يحاول الشخص إخفائها بشتى السبل وبكافة الطرق، إذ يرتبط مصطلح الاعتراف ارتباط بكلي بالاعتراف بالأخطاء سواء كانت على المستوى الأخلاقي أو على المستوى القانوني، فالاعتراف القانوني هو اعتراف الإنسان ببعض الأمور التي تترتب عليها مخالفات قانونية، بينما الاعتراف الأخلاقي هو في أغلب الأحيان ما يكون مرتبط بالأفكار والأفعال التي تنتج عنها الخطيئة.

1. الاعتراف يريح النفس (Open confession is good for the soul):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ الشعور بالذنب يؤلم الإنسان ويجعله يعجز عن كتمان السر لفترة طويلة، ولذلك فإن اعتراف الإنسان بخطئه أمام الناس، فإنه يريح ضميره ويلقي العبء عن كاهله.

2. الاعتراف بالحقيقة هو الأمل في إصلاح المسار:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به الفيلسوف المصري (مصطفى محمود)، حيث أشار الحكماء والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أن اعتراف الإنسان بالحقيقة الكاملة، هو ما يسوق الأفراد والمجتمعات إلى المسار والطريق الصحيح.

3. ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ:

أشار المؤرخون والحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ أكبر خطأ ممكن أن يرتكبه الإنسان في حياته هو إخفاء الحقيقة وعدم الاعتراف بها، وهذا ما يجر الشخص إلى التورط بالخطأ أكثر فأكثر.

4. الاستقامة لا تقتضي فقط الاعتراف بالأخطاء الذاتية:

أشار الأدباء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه لا يقتصر الاعتراف على الأمور الذاتية والشخصية فقط، إنما هناك أخطاء ترتكب في المجال الأخلاقي والمجال القانوني؛ ولذلك ينبغي على الفرد أن يدقق جيداً في الأفكار والأفعال التي يقوم بها.

5. لو عرف الرجال عظمة رجولة تعترف بالخطأ لتجملوا بالاعتذار:

أشار الأدباء والحكماء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه لو عرف الإنسان قيمة الاعتراف بالخطأ والاعتراف بالذنب، لبقي ممتناً للاعتذار.

6. ليس الخطأ عيباً في ذاته ولكن الرضا به والاستمرار عليه والدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج بالمثل المصري هو المدرس (حسن البنا)، وقد أوضح من خلال معنى المثل إلى أن تعنت الإنسان وتمسكه بالخطأ هو أعظم من اقترافه الخطأ بحد ذاته.


شارك المقالة: