أمثال عالمية عن الغرور:
عرف اللغويون الغرور في مختلف معاجم اللغة على المستوى العالمي على أنه أحد أنواع الإيهام الذي يقوم الإنسان من خلاله حمل على عاتقه الأفعال والتصرفات والسلوكيات التي تقوده إلى إلحاق الضرر بنفسه، بحيث تكون تلك الأفعال والتصرفات بما تتوافق مه هواه، وبما تميل إليه نفسه، وقد ينتج عن الغرور الكثير من الأضرار النفسية منها ما يظهر من خلال حب الإنسان لنفسه بشكل يزيد عن الحد، بالإضافة إلى الكراهية ونقصان التواضع والحقد، والغرور تكمن خلفه العديد من الأسباب التي تقود إليه، منها جمال المظهر الخارجي، حب التملك.
1. عمل بلا توكل غرور وتوكل بلا عمل قصور:
يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول من نطق به هو الإعلامي السعودي الشهير (أحمد الشقيري)، حيث أشار من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان حينما ينخرط في عمل ما أو مشروع معين، وذلك دون دراسة مسبقة أو خلفية عن ذلك المشروع، فإنه يُعد ذلك من أنواع الغرور.
2. المغرور إنسان نفخ الشيطان في دماغه وطمس من بصره وأضعف من ذوقه فهو مخلوق مشوه:
يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث كان أول من خرج بالمثل مؤسس حركة الإخوان (مصطفى السباعي)، حيث أشار من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الغرور عبارة عن إنسان مشوه؛ وذلك لما يحمله في نفسه من كراهية وحقد وغل على الآخرين.
3. ما الغرور إلا وجه من وجوه الجهل:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به الرائد في كتابة الرواية (توفيق الحكيم)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الغرور ينبع من جهل الإنسان الذي يعتريه الغرور والتكبر على الآخرين.
4. في أوقية من الغرور تفسد قنطاراً من الاستحقاق:
أول ما خرج المثل كان من بلاد فارس، حيث أوضح الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل أنّ الإنسان الذي يمتلك الغرور ولو في القليل، فإنه يفسد الكثير من الأمور التي تكون من حقه بالأصل، لكنه أضاعها بسبب تعنته وغروره وتكبره.
5. الجمال أخو الغرور وأبو الفخفخة (Beauty brotherhood vanity and father of fuchsia):
يعود أصل المثل إلى دولة روسيا، حيث خرج به الشعب الروسي مبيناً من خلال المحتوى الضمني للمثل الروسي أنّ الغالبية العظمى من المغرورين هم من يمتلكون الجمال والثراء، والذي من خلالهم يتفاخرون أمام عامة الناس، فيصيبهم الغرور على أثرهم.