اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن اللغوي فولفغانغ بوتسكام
- حياة اللغوي فولفغانغ بوتسكام
- أحادية اللغة المستنيرة ومبدأ الفهم المزدوج للغوي فولفغانغ بوتسكام
- الأعمال المنشورة للغوي فولفغانغ بوتسكام
نبذة عن اللغوي فولفغانغ بوتسكام:
ولد اللغوي فولفغانغ بوتسكام في الحادي عشر من شهر نوفمبر في عام 1938م. وهو أستاذ فخري للغة الإنجليزيةكلغة أجنبية في جامعة آخن بألمانيا. حيث يُنسب إليه الفضل في تطوير منهج مبدئي ومنهجي لدور اللغة الأم في تدريس اللغة الأجنبية، والذي يختلف اختلافًا جذريًا عن فلسفة اللغة الهدف السائدة في العديد من البلدان.
وبالنسبة للغوي لفولفغانغ بوتسكام، تعد أحادية اللغة التقليدية مثالًا على مغالطة طبيعية عامة يتم ارتكابها عندما يتم تصميم تدريس اللغة الأجنبية على غرار الاكتساب الطبيعي للغة الأولى (L1)، كما هو الحال في الطريقة المباشرة للتعليم الأولي للغة، والتي كانت تسمى أيضًا الطريقة الطبيعية .
حياة اللغوي فولفغانغ بوتسكام:
تلقى اللغوي فولفغانغ بوتسكام تعليمه في جامعات ماربورغ ومونستر ودورتموند وأبليتون ويسكونسن. وبدأ حياته المهنية كمدرس مبتكر للغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية كلغات أجنبية. وبعدها عُيِّن في رئاسة تدريس اللغة الإنجليزية في جامعة آخن في ألمانيا في عام 1973م.
أحادية اللغة المستنيرة ومبدأ الفهم المزدوج للغوي فولفغانغ بوتسكام:
استمد اللغوي فولفغانغ بوتسكام إلهامه من تعليم لغة سي جيه دودسون وطريقة ثنائية اللغة عندما كان بدأ بعمله على كتابه (aufgeklärte Einsprachigkeit) أي أحادية اللغة المستنيرة في عام 1973م، والتي أصبحت في ألمانيا عبارة شائعة.
ووفقًا للغوي فولفغانغ بوتسكام، نظرًا لأن اللغات يتم تعلمها من الاستخدام المتكرر، فإن اللغة الأجنبية هي في حد ذاتها الوسيلة الأساسية لاكتسابها، وبالتالي يجب جعلها اللغة دائمة الاستخدام في الفصل الدراسي، ولكن أفضل طريقة لتحقيق تعلم اللغة المراد، يجب على الفرد في البداية إتقان لغته الأم؛ لكي تكون للفرد القدرة الكافية على تعلم اللغة بالطريقة المرادة.
الأعمال المنشورة للغوي فولفغانغ بوتسكام:
- في عام 1973م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه أحادية اللغة المستنيرة؛ وكان الهدف من هذا الكتاب هو نزع العقائد عن الأسلوب في تدريس اللغة الأجنبية. وفي عام 1978م، تمت إعادة طباعة هذا الكتاب لطبعته الثانية في مطبعة هايدلبرغ ومطبعة كويل وماير.
- في عام 1989م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه علم اللغة النفسي لتدريس اللغات الأجنبية (من اللغة الأم إلى اللغة الأجنبية)، وبين في هذا الكتاب الفروقات بين تعلم اللغة الأم واللغة الثانية. وفي عام 2002م، تمت طباعة هذا الكتاب بنسخته المنقحة في مطبعة فرانك توبنغن ومطبعة بازل، وكانت هذه الطبعة الثالثة للكتاب.
- في عام 1998م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه التناوب اللغوي في درس التاريخ ثنائي اللغة (اللغة الأم كمواد تشحيم للمحادثة). وطُبع هذا الكتاب في المجلة الدولية للتعليم ثنائي اللغة ووصف الثنائية اللغوية.
- في عام 1999م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه كيف يتعلم الأطفال الكلام (تنمية الطفل واللغة البشرية). وذلك بالتعاون مع اللغوي يورغن بوتسكام. وطُبع في مطبعة فرانك توبنغن ومطبعة بازل. وفي عام 2004م، تمت إعادة نشر هذا الكتاب بنسخته المنقحة.
- في عام 2000م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه مبدأ التوليد اللغوي. وذلك بالتعاون مع البروفيسور مايكل بيرام، الذي قام بتحرير هذا الكتاب. وطُبع هذا الكتاب في موسوعة روتليدج لتعليم وتعلم اللغة. وبعدها طُبع في طبعته الثانية في مطبعة روتليدج في لندن في المملكة المتحدة وفي نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
- في عام 2003م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه نتعلم اللغة مرة واحدة فقط، وبين فيه دور اللغة الأم في لصفوف الدراسية ودور اللغة الأولى في تعلم اللغة الثانية أو اللغة الأجنبية. وطُبع في مجلة تعلم اللغة.
- في عام 2004م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه الرغبة في التدريس والرغبة في التعلم، فكان هذا الكتاب عبارة عن منهجية جديدة لتدريس اللغة الأجنبية. وطُبع هذا الكتاب في مطبعة فرانك توبنغن ومطبعة بازل. وفي عام 2007م، تمت طباعة هذا الكتاب بنسخته المنقحة.
- في عام 2005م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه المعلم فرصتنا، وبين في كتابه هذا دور المعلم في تعلم اللغات والطريقة الصحيحة التي يجب اتباعها لاكتساب اللغة من المعلم. وطُبع في مطبعة جيزلر.
- في عام 2009م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه الإصلاح ثنائي اللغة، وبين في كتابه هذا التحول النموذجي في تعليم اللغات الأجنبية. وشارك في تأليف وتحرير هذا الكتاب اللغوي جون إيه دبليو. وطُبع هذا الكتاب في مطبعة توبغن.
- في عام 2011م، قام اللغوي فولفغانغ بوتسكام بتأليف كتابه لماذا تجعلهم يزحفون إذا كان بإمكانهم المشي، وبين في كتابه هذا التدريس وتعليم اللغة الثانية أو اللغة الأجنبية بدعم اللغة الأم.