اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن اللغوي كينيث لي بايك
- الحياة المبكرة والتعليم للغوي كينيث لي بايك
- الجوائز الفخرية والتكريمات ومراتب الشرف التي حصل عليها اللغوي كينيث لي بايك
- الأعمال المنشورة للغوي كينيث لي بايك
نبذة عن اللغوي كينيث لي بايك:
وُلِدَ اللغوي كينيث لي بايك في التّاسع من شهر يونيو من عام 1912م وتوُفّيَ في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر من عام 2000م. وهو عالمًا لغويًا وعالمًا أنثروبولوجيًا أمريكيّ الأصل. كان اللغوي كينيث لي بايك أول رئيس لمنظمة ترجمة الكتاب المُقدس في المعهد الصيفي لعلم اللغة (SIL)، والذي عمل فيه من عام 1935م، وحتى وفاته.
الحياة المبكرة والتعليم للغوي كينيث لي بايك:
وُلِدَ اللغوي كينيث لي بايك في وودستوك في كونيتيكت، ودَرَسَ علم اللاهوت في كليّة جوردون، وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في عام 1933م. حيث أراد اللغوي كينيث لي بايك بالبداية القيام بعمل تبشيري في الصين، وعندما حُرِمَ من ذلك، دَرَسَ كينيث لي بايك اللغويات مع المعهد الصيفي للغويات (SIL). وذهب إلى المكسيك وتعلم اللغة المكسيكيّة من الناطقين بها هناك في عام 1935م.
وفي عام 1937م، التحق اللغوي كينيث لي بايك في جامعة ميشيغان، حيث عَملَ للحصول على درجة الدّكتوراة في اللغويات تحت إشراف البروفيسور تشارلز سي فرايز. فتضمن بحثه العيش بين قبائل المكسيك وتطوير نظام مكتوب للغة المكسيكيّة. وبعد حصوله على درجة الدّكتوراة في عام 1942م، أصبحَ كينيث لي بايك أول رئيس للمعهد الصيفي في اللغويات.
كانت الوظيفة الرّئيسيّة للغوي كينيث لي بايك هي، إنتاج ترجمات للكتاب المُقدس بلغات غير مكتوبة. وفي عام 1951م، نَشَرَ كينيث لي بايك العهد الجديد للغة ميكستك. كما أنَّه كان رئيس لمعهد اللغات الصيفي من عام 1942م وحتى عام 1979م.
وبالإضافة إلى دوره في معهد اللغات الصيفي، أمضى اللغوي كينيث لي بايك ثلاثين عامًا في جامعة ميشيغان، حيث شَغَلَ فيها منصب رئيسًا لقسم اللغويات، فكان أستاذًا لعلم اللغويات ومديرًا لمعهد اللغة الإنجليزيّة، قامَ اللغوي كينيث لي بايك بعمل رائد في مجال تعلم اللغة الإنجليزيّة وتدريسها، وكان فيما بعد أستاذًا فخريًا في جامعة ميشيغان.
طورَ اللغوي كينيث لي بايك نظريته في علم الطوابع للمساعدة في تحليل اللغات من أمريكا الوسطى والجنوبية، وذلك من خلال تحديد سلاسل من العناصر اللغويّة القادرة على لعب عدد من الأدوار المختلفة، باستخدام كل من العناصر الدّلاليّة والنّحويّة.
إنًَ نهج اللغوي كينيث لي بايك في دراسة اللغة وضعه خارج دائرة الحركة التّوليديّة التي بدأها اللغوي نعوم تشومسكي، وهو عالم لغوي مُهيمن، حيث كان يعتقد أنَّه يجب دراسة بنية اللغة في السياق وليس فقط الجُمل الفرديّة. فكان نهجه هذا واضحًا في كتابه اللغة فيما يتعلق بالنظرية الموحدة لبُنية السّلوك البشري، الذي ألفه في عام 1967م.
الجوائز الفخرية والتكريمات ومراتب الشرف التي حصل عليها اللغوي كينيث لي بايك:
- كان اللغوي كينيث لي بايك عضوًا في الأكاديميّة الوطنيّة للعلوم.
- كان اللغوي كينيث لي بايك عضوًا في الجمعيّة اللغويّة الأمريكيّة (LSA).
- كان اللغوي كينيث لي بايك عضوًا في الرّابطة اللغويّة لكنداوالولايات المتحدة الأمريكيّة (LACUS).
- كان اللغوي كينيث لي بايك عضوًا في الجمعيّة الأمريكيّة للأنثروبولوجيا.
- شَغَلَ اللغوي كينيث لي بايك منصب رئيسًا للجميعة اللغويّة الأمريكيّة وللرّابطة اللغويّة في كندا والولايات المتحدة الأمريكيّة.
- تمّ ترشيح اللغوي كينيث لي بايك لجائزة تمبلتون لثلاث سنوات متتالية.
- حَصَلَ اللغوي كينيث لي بايك على درجة الدّكتوراة الفخريّة من كلية هنتنغتون.
- حَصَلَ اللغوي كينيث لي بايك على درجة الدّكتوراة الفخريّة من جامعة شيكاغو.
- حَصَلَ اللغوي كينيث لي بايك على درجة الدّكتوراة الفخريّة من جامعة جورج تاون.
- حَصَلَ اللغوي كينيث لي بايك على درجة الدّكتوراة الفخريّة من جامعة رينيه ديكارت.
- حَصَلَ اللغوي كينيث لي بايك على درجة الدّكتوراة الفخريّة من جامعة ألبرت لودفيغ.
الأعمال المنشورة للغوي كينيث لي بايك:
- في عام 1943م، قامَ اللغوي كينيث لي بايك بتأليف كتابه علم الصّوتيات وعلاقته بالتّحليل النّقدي للنّظريّة الصّوتيّة وتقنية الوصف العملي للأصوات. وطُبع هذا الكتاب في مطبعة جامعة ميشيغان وفي مطبعة جامعة كاليفورنيا في بيركلي وفي مطبعة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
- في عام 1967م، قامَ اللغوي كينيث لي بايك بتأليف كتابه اللغة فيما يتعلق بالنظريّة المُوحدة لبنية السلوك البشري. وطُبع هذا الكتاب في مطبعة لاهاي في موتون وفي مطبعة جامعة كاليفورنيا في بيركلي وفي مطبعة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
- في عام 1970م، قامَ اللغوي كينيث لي بايك بتأليف كتابه البلاغة (الاكتشاف والتغيير). حيث شارك اللغويين ريتشارد إي يونغ وألتون إل بيكر بتحرير هذا الكتاب. وطُبع هذا الكتاب في مطبعة جامعة نيويورك وفي مطبعة جامعة كامبريدج.