حياة جاسم

اقرأ في هذا المقال


من هي حياة جاسم؟

وهي حياة جاسم، أديبة وكاتبة ومؤلفة تعتبر من أبرز وأعظم الأدباء والشعراء في الجمهورية العربية العراقية، كما وتعتبر من أشهر الأشخاص الذين درسوا الأدب العربي في العراق، الذين ساهموا في رفع الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات.
وتعتبر الأديبة والشاعرة حياة جاسم من أبرز الأشخاص الذين واصلوا تعليمهم مجتهدين، حيث حصلت الأديبة حياة على درجة الإجازة في تخصص اللغة العربية والآداب التابعة لها، ذلك في عام ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين للميلاد، وحازت على رتبة الماجستير في تخصص الأدب العربي ذلك في عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين للمليلاد، من جامعة بغداد في الجمهورية العربية العراقية.
وبعد ذلك مباشرة حصلت الشاعرة حياة جاسم على درجة عالية في الدكتوراة، بتخصص النقد الأدبي في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين للميلاد، ومن جامعة إنديانا، وفي الجامعة المستنصرية تخصصت الشاعرة حياة جاسم باللغة العربية وأتفنتها في العراق، وبعدها أيضاً أعادت دراسة اللغة العربية وآدابها في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة إنديانا.
وواصلت الأديبة والكاتبة والمؤلفة والشاعرة حياة جاسم ذات الأصول العراقية تعليمها في كلية الفنون الجميلة، في العاصمة العراقية بغداد، ثم في المعهد العالي التابع للفنون المسرحية في تونس العربية، هكذا حتى حصلت على مقعد للتعليم والدراسة في مراكز الدراسات الجامعية المتخصصة بالإناث، ذلك في جامعة الملك سعود في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، ثم مباشرة في الرباط درست تخصص الصحافة والإعلام وعملت به فترة وجيزة من الزمن.
وكتبت الشاعرة حياة جاسم الكثير من البحوث التي اختلفت مجالات اختصاصاتها، حيث درست وبحثت بشكل متعمق باللغة العربية والشعر والأدب العربي وكان لها العديد من الدراسات في الجوانب العلمية الأخرى، وبعدها مباشرة نشرت تلك الدراسات والمقالات في العديد من الصحف والمجلات العربية والعالمية في تونس والعراق وغيرها.
أمّا عن مؤلفات الأديبة حياة الجاسم، فقد أكثرت في كتاباتها عن الشعر العربي، ومن أهم مؤلفاتها: كتاب سيزيف يتمرد، عبارة عن قصائد شعرية مكتوبة صدرت في بغداد عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد، خارج الإطار داخل اللوحة، فهي عبارة عن شعر مكتوب صدر في عام الألفين للميلاد، وغيرها العيديد من الكتابات التي جلعت لها الأثر بالغ الأهمية على الأدب العربي في العصر الحديث.


شارك المقالة: