علي الطنطاوي

اقرأ في هذا المقال


من هو علي الطنطاوي؟

يعتبر علي الطنطاوي أحد أكبر أعلام الدعوة الإسلامية، كما يعتبر من أبرز الأدباء والقضاة في الجمهورية العربية السورية في العصر الحديث، كذلك فقه في السنة والسيرة النبوية.

حياة الأديب علي الطنطاوي:

ولد الأديب الشيخ علي الطنطاوي في دمشق عاصمة سوريا، وذلك في الثالث والعشرين من جمادى الأولى لعام ألف وثلاثمائة وسبعة وعشرين للهجرة، الموافق للثاني عشر من شهر حزيران لعام ألف وتسعمائة وتسعة ميلادية.
وترعرع الشيخ علي الطنطاوي في أكناف عائلة تعرف بالأدب والعلم في الشريعة واللغة، حيث كان لأب يعتبر علم من الأعلام المعدودين الذين كانوا من الشيوخ والدعاة للدين الإسلامي في دمشق، كما انتهت لديه أمانة الفتوى في سوريا، الذي كان يسمى بمصطفى الطنطاوي الشيخ الكبير، حيث كانت أمه أيضاً من عائلة الخطيب التي كانت تعتبر من العائلات التي تعرف بكثرة العلم والأدب والتعمق فيه، حيث كانوا يمتلكون تراجم في كتب الرجال.
وكان لدى الشيخ والأديب علي الطنطاوي خال أخو أمه الذي كان يُسمَّى محب الدين الخطيب، الذي نشأ في الجمهورية العربية المصرية، حيث عمل على إصدار ونشوء مجلتي الفتح والزهراء، حيث كان له أثر وعلامة بالغة الأهمية في الدعوة وذلك في بداية مطلع القرن العشرين.

علي الطنطاوي والصحافة:

وفي عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين عمل الأديب والشيخ علي الطنطاوي على نشر أول مقالة، حيث كانت في جريدة عامة “المقتبس”، حيث كان في عمر السابعة عشر. وبعد ما عمل على نشر تلك المقالة لم ينقطع الشيخ علي الطنطاوي عن الصحافة بتاتاً، حيث اشتغل بها في كل فترة من حياتة وكل حادثة كانت تقع في دمشق كان يذهب مسرعاً، حتى يكتب مقال عن الحادثة وينشرها بإحدى الجرائد التي كانت آنذاك.
وتوجه الأديب علي الطنطاوي من أجل المشاركة في العمل التحريري في مجلة الفتح والزهراء، التي كانت يمتلكها خاله المحب له؛ وذلك عندما سافر الأديب إلى الجمهورية العربية المصرية في عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين للميلاد.
وكتب الأديب علي الطنطاوي عن الأدب والنقد واللغة في الصحف المختلفة. وكان الأديب على الطنطاوي أحد الكتّاب الشهيرين في المجلة الكبرى التي أنشئها أحمد حسن الزيات؛ وذلك في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثون للميلاد. وعندما احتجبت تلك المجلة في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسون، توقف الأديب علي الطنطاوي عن الكتابة فيها، وذلك بعدما استمر فيها لمدة عشرين عاماً من الكتابة.

أسرة الأديب علي الطنطاوي:

أنجب الأديب علي الطنطاوي الكثير من الأبناء الذين يعتبروا أحد الأعلام في العصر الحديث ومن أهمهم:

  • بنان الطنطاوي، الراحلة والذي كانت زوجة الداعية للإسلام عصام عطار، حيث توفيت بسبب اغتيالها في آخن المدينة الألمانية وذلك على يد أحد أجهزة المخابرات التابعة للجيش السوري.
  • أمان الطنطاوي.
  • يمان الطنطاوي.
  • عنان الطنطاوي.
  • بيان الطنطاوي.

مؤلفات الأديب علي مصطفى الطنطاوي:

كتب الأديب والشخ والعلّامة علي مصطفى الطنطاوي الكثير من المؤلفات، التي اختصت بالأدب والفقه والدين الإسلامي وتجاوزت مؤلفاته الخمسين كتاباً. ومن بينها ما يلي:

  • دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها التاريخي، (1959).
  • حكايات من التاريخ، (1960).
  • أبو بكر الصديق، (1935).
  • أخبار عمر، (1959).
  • أعلام التاريخ، ( 1960).
  • تعريف عام بدين الإسلام.
  • الجامع الأموي في دمشق.
  • بغداد: مشاهدات وذكريات، ( 1960).
  • ذكريات علي الطنطاوي، كانت ثمانية أجزاء، (1985، 1989).
  • صيد الخاطر لابن الجوزي، (1960).
  • فتاوي علي الطنطاوي، (1985).
  • فصول إسلامية، (1960).
  • فكر ومباحث، (1960).
  • صور وخواطر، ( 1958).
  • في أندونيسيا، (1960).
  • في سبيل الإصلاح، (1959).
  • قصص من التاريخ، (1957).
  • قصص من الحياة، (1959).
  • مع الناس، (1960).
  • بعد الخمسين، (1959).
  • هتاف المجد، ( 1960).
  • مقالات في كلمات، (1959).
  • من حديث النفس، ( 1960).
  • من نفحات الحرم، (1960).

وقامت حفيدة الشيخ علي الطنطاوي بنشر كتابين عن حياتها مع جدها علي الطنطاوي، حيث اسمَت هذا الكتاب ب”هكذا ربانا جدي علي الطنطاوي”، حيث كان عبارة عن كتاب يختص بالتربية أي أنَّه تربوي بالإضافة إلى كتاب ” وجدي علي الطنطاوي كما عرفته”، فهو عبارة عن مذكرات للشيخ علي الطنطاوي وحياتة التي مرَّ بها.
ومجاهد مأمون ديرانية الذي يُعدُّ أحد أحفاد علي الطنطاوي أيضاً، عمل على نشر الكثير من الكتب، التي جمع المواضي التي فيها من المقالات التي كان يكتبها الأديب علي الطنطاوي ولكنه لم يعمل على نشرها في حياته. ومن بينها:

  • نور وهداية، (2006).
  • فصول اجتماعية، (2002).
  • فتاوى عالي الطنطاوي، الجزء الثاني، ( 2001).
  • البواكير، (2009).
  • فصول في الثقافة والأدب، (2007).
  • فصول في الدعوة والإصلاح، (2008).

وفاة الشيخ الأديب علي الطنطاوي:

توفّي الأديب العلّامة علي الطنطاوي في الثامن عشر من شهر يوينو لعام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد، في جدة بالسعودية.


شارك المقالة: