علي بن المقرب العيوني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن علي بن المقرب العيوني:

وهو علي بن المقرب العيوني العربي، شاعر وأديب وكاتب ومؤلف عربي من أهل الأحساء، ولد في عام ألف ومائة وستة وسبعون للميلاد، في الأحساء.

يحمل الشاعر علي بن المقرب العيوني الجنسية من الجزيرة العربية، حيث كان من أبرز الأشخاص الذين نظَّموا الشعر العربي الفصيح والذي كان ما بين أهالي الجزيرة العربية وذلك كان ما قبل العصر الحديث، كما كتب الشعر العربي بأسلوب الأدب العربي التقليدي، حيث كان من ضمن الأفراد الذين جعلوا من الأدب العربي في الجزيرة العربية، أدباً مرموقاً ما بين الشعر والكتابة والتأليف.

كان شاعراً مجيداً، حيث كان ينتسب إلى مدينة كانت تُسمَّى بمدينة العيون والتي كانت عبارة عن بلدة قائمة واليوم تُسمَّى أيضاً بهذا الاسم.

وذكره الأديب خير الدين الزركلي في كتابه الذي ألفه الأعلام، حيث قال فيه المؤرّخ أنه من أكثر الأشخاص دقة في الأدب والشعر والكتابة والتأليف، كما امتهن مهنة كتابة الشعر العربي وأتقن اللغة العربية في الكثير من المواطن الشعرية، حيث كان اسمه: علي بن المقرب بن منصور ابن الحسن بن عزيز ضبار الربعي العيوني، كما كان يُلقّب بجمال الدين والمكنى بأبو عبدالله.

وكان الشاعر من بيت الإمارة ورحل إلى بغداد في العراق وبعدها إلى هجر، بعدها إلى القطيف وثم في الأحساء واستقر فيها؛ وذلك بغية استرداد أمواله التي كانت مسلوبة، لكنه لم يفلح فعاد، ثم توجه الشاعر لزيارة الموصل وذلك في سنة ستمائة وسبعة عشر للهجرة؛ وذلك من أجل مقابلة الأشرف العادل الملك، لكنه عندما وصل وجد أن الملك الأشرف قد مستهلكها من أجل محاربة الأفرنجيون في مدينة دمياط.

وامتلك الشاعر علي بن المقرب العيوني ديواناً شعرياً جمع فيه كل القصائد التي كتب أبياتها ونظم كلماتها، حيث أن ديوانه مطبوع ولكن القصائد التي كتبها في مدح ورثاء آل البيت قد حذفت، حيث كان من أدباء الجزيرة العربية والأمراء النبلاء. وكان الأمير الأريب والذي كان الأديب المهذب، حيث ذكره المدون صاحب أنوار البدرين في ترجمة علماء الأحساء والقطيف والبحرين، أنه علي بن المقرب الأحسائي. وينتهي نسبه إلى عبد الله بن علي بن إبراهيم العيوني. وهو ذلك الشخص الذي عمل على إزالة دولة القرامطة كما تقدم من وبيعة.


شارك المقالة: