اقرأ في هذا المقال
- ما هي Checking Out Me History؟
- كاتب قصيدة Checking Out Me History
- ملخص قصيدة Checking Out Me History
- الفكرة الرئيسية في قصيدة Checking Out Me History
ما هي Checking Out Me History؟
Dem tell me
Dem tell me
Wha dem want to tell me
Bandage up me eye with me own history
Blind me to me own identity
Dem tell me bout 1066 and all dat
Dem tell me bout Dick Whittington and he cat
But Toussaint L’Ouverture
No dem never tell me bout dat
Toussaint
A slave
With vision
Lick back
Napoleon
Battalion
And first Black
Republic born
Toussaint de thorn
To de French
Toussaint de beacon
Of de Haitian Revolution
Dem tell me bout de man who discover de balloon
And de cow who jump over de moon
Dem tell me bout de dish ran away with de spoon
But dem never tell me bout Nanny de Maroon
كاتب قصيدة Checking Out Me History:
كاتب القصيدة هو جون أغارد الكاتب المسرحي والشاعر وكاتب القصة القصيرة وكاتب الأطفال، ولد في 21 يونيو 1949، في غيانا البريطانية وهي غيانا الآن، وعمل في صحيفة جيانا صنداي كرونيكل كمحرر ثانوي وكاتب مقالات قبل أن ينتقل إلى إنجلترا في عام 1977، حيث أصبح محاضرًا متجولًا في معهد الكومنولث، وسافر إلى المدارس في جميع أنحاء المملكة المتحدة لتعزيز فهم أفضل للثقافة الكاريبية، وفي عام 1993 تم تعيينه كاتبًا مقيمًا بمركز ساوث بانك في لندن، وأصبح شاعرًا مقيمًا في هيئة الإذاعة البريطانية بلندن، وهو موعد تم إنشاؤه كجزء من مخطط تديره جمعية الشعر، كما لعب دورًا رئيسيًا في موسم برامج “Windrush” في عام 1998، وفاز بجائزة بول هاملين للشعر عام 1997 وسافر كثيرًا في جميع أنحاء العالم لأداء شعره.
ملخص قصيدة Checking Out Me History:
كتب الشاعر البريطاني جون أغارد هذه القصيدة ونشرها لأول مرة في عام 2005 في مجموعة “Half-Caste”، وتركز القصيدة على الثغرات الموجودة في نظام التعليم ل الاستعماري البريطاني، ولا سيما تجاوز هذا النظام لشخصيات مهمة من تاريخ إفريقيا والكاريبي والسكان الأصليين، وبعبارة أخرى تناقش القصيدة كيف أُجبر المستعمرون على تعلم التاريخ البريطاني الذي لا علاقة له بحياتهم الفعلية على حساب تاريخهم، ولا تجذب القصيدة الانتباه إلى الطبيعة القمعية للتعليم الاستعماري فحسب، بل إنها تمدح أيضًا بشخصيات مهمة تم استبعادها وهذه الشخصيات مثل تويسان لوفرتور، زعيم الثورة الهايتية أي دولة هايتي، وتقترح القصيدة أن المنهج الاستعماري أعمى الناس المستعمرين قصداً عن تاريخهم، ويجادل بأنه فقط من خلال إعادة تعلم تاريخهم، يمكن لهؤلاء الأشخاص فهم هوياتهم واحتضانها بالكامل.
وتبدأ القصيدة: يقول المتحدث مرارًا وتكرارًا كيف أن المستعمرين البريطانيين علموا الطلاب فقط ما يريدون، أي هذا هو ما أراد البريطانيون أن يعرفه هؤلاء الطلاب، لقد أخفى نظام التعليم البريطاني بشكل أساسي تاريخ الشعوب المستعمرة عنهم، ممّا أدى في الواقع إلى تعمية أي أُصيبوا بالعمى الناس مثل المتحدث عن هوياتهم الحقيقية.
فلقد قام المعلمون البريطانيون بتعليم الطلاب المستعمرين حول معركة هاستينغز “Hastings”، التي بدأت في عام 1066، وأشياء أخرى ليس لها صلة مثل تلك، وقاموا بتعليم الطلاب عن ديك ويتينغتون “Dick Whittington”، وهو الشخص الذي وفقًا للفلكلور البريطاني، ارتقى من الفقر إلى المال الذي جناه من بيع قطته إلى بلد موبوء بالفئران، ولكن المعلمين البريطانيين لم يكلفوا أنفسهم عناء تعليم الطلاب عن توسان لوفيرتور “Toussaint L’ Ouverture”.
ولقد كان توسان رجلاً حالمًا قام من العبودية وهزم كتائب الإمبراطور الفرنسي نابليون، وهكذا نالت هايتي استقلالها عن الفرنسيين وأصبحت أول ديمقراطية سوداء في الأمريكتين، وكان توسان شوكة مجازية في الجانب الفرنسي، وزعيم قوي للثورة الهايتية، ويقول المتحدث المزيد عما تعلمه البريطانيون، وهذه المرة يلمح إلى أشياء أكثر تافهه مثل الرجل الذي اخترع البالون وقوافي الحضانة الإنجليزية الشهيرة، ولكن البريطانيين لم يخبروا المتحدث قط عن ناني دي مارون “Nanny de Maroon”، وكانت ناني امرأة ذات رؤية معروفة للهروب من العبودية وتأسيس بلدتها الخاصة للعبيد الآخرين الهاربين في جبال جامايكا، وكانت ناني مقاتلة شجاعة وشرسة وقدمت أفعالها كمصدر أمل للشعوب المستعبدة الأخرى، مثل تيار يتدفق إلى نهر أعمق من الحرية.
وعلّم البريطانيون المتحدث عن هوراشيو نيلسون “Horatio Nelson”، الذي كان يُعتبر أحد أعظم محاربي البحار في التاريخ البريطاني، ومعركة واترلو التي وقعت في بلجيكا في عام 1815، وشهد نهاية حروب نابليون وانتصار البريطانيين، ولكن البريطانيين لم يعلموا المتحدث أبدًا عن شاكا دي زولو “Shaka de great Zulu” العظيم، وهو أحد أهم ملوك مملكة الزولو في إفريقيا، وعلّم البريطانيون المتحدث كيف جاء كريستوفر كولومبوس “Cristopher Columbus” إلى أمريكا في عام 1492، ولكنهم لم يذكروا أبدًا ما حدث للشعوب الأصلية في منطقة البحر الكاريبي الذين قُتلوا ونزحوا في الغالب بعد وصول كولومبوس.
وعلّم البريطانيون المتحدث عن فلورنس نايتنجيل ” Florence Nightingale”، وهو المصلح الاجتماعي الإنجليزي الذي اكتسب شهرة كممرض خلال حرب القرم، وحتى أنهم علموا المتحدث عن شخصيات أسطورية مثل روبن هود “Robin Hood “وأولي كينج كول “ole King Cole”، ولكن البريطانيين لم يعلّموا المتحدث أبدًا عن ماري سيكول “Mary Seacole”، وكانت ماري سيكول من جامايكا وكان عليها أن تسافر بمفردها مسافة كبيرة إلى موقع حرب القرم، وعندما تطوعت لأول مرة للذهاب إلى الحرب، أنكرتها وزارة الحرب البريطانية، ومع ذلك كانت ماري سيكول لا تزال تسافر بشكل مستقل إلى روسيا الباردة والثلجية، حيث ساعدت في علاج الجرحى وأعطت الأمل مثل شروق الشمس الساطع للرجال المرضى والمحتضرين.
ويكرر المتحدث الجملة الافتتاحية للقصيدة، متأسفًا على أن البريطانيين لم يعلّموا إلا الطلاب المستعمرين ما يريدون تعليمهم إياه، والآن ومع كل ذلك فإن المتحدث يتعلم تاريخ شعب المتحدث نفسه، ومن خلال القيام بذلك يقوم المتحدث بإنشاء هوية.
ومن خلال رفض تعليم أشخاص مثل المتحدث عن الشخصيات والأحداث التاريخية ذات الصلة بهم، لقد حَرَمَ المعلمون البريطانيون الطلاب المستعمَرين من جزء من هويتهم، ومن أجل استعادة تلك الهوية، يجادل المتحدث بأن الشعوب المستعمرة يجب أن تستعيد تاريخها، وبحسب قول المتحدث، لا يمكن الوثوق بالتعليم الاستعماري؛ لأنه لا يأخذ في الاعتبار مصلحة الشعوب المستعمَرة، وكما يقول المتحدث،البريطانيون أخبروني قل لي ماذا تريد أن تخبرني أنت، وتجادل القصيدة بأن مفتاح المقاومة هو أنه من حق الشعب المستعمَر المراجعة والتعلم والتحقق من تاريخه.
الفكرة الرئيسية في قصيدة Checking Out Me History:
- التاريخ.