قصيدة For Heidi With Blue Hair

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (For Heidi With Blue Hair)؟

When you dyed your hair blue
or, at least ultramarine
for the clipped sides, with a crest
of jet-black spikes on top
you were sent home from school

,because, as the headmistress put it
although dyed hair was not
specifically forbidden, yours
,was, apart from anything else
.not done in the school colours

Tears in the kitchen, telephone-calls
:to school from your freedom-loving father
;She’s not a punk in her behaviour’
,it’s just a style.’ (You wiped your eyes
.also not in a school colour

-She discussed it with me first’
,we checked the rules.’ ‘And anyway, Dad
.it cost twenty-five dollars
-Tell them it won’t wash out
.’not even if I wanted to try

It would have been unfair to mention
your mother’s death, but that
shimmered behind the arguments.
;The school had nothing else against you
.the teachers twittered and gave in

الفكرة الرئيسية في قصيدة (For Heidi With Blue Hair):

  • التمرد والسيطرة.
  • الحزن والتضامن.

كاتبة قصيدة (For Heidi With Blue Hair):

هي فلور أدكوك (Fleur Adcock) ولدت في أوكلاند في نيوزيلندا في بريطانيا، وأمضت جزءًا من طفولتها في إنجلترا، وعادت إلى نيوزيلندا عندما كانت شابة، حيث درست الكلاسيكيات في جامعة ولينغتون ودرّست في جامعة أوتاجو في عام 1963، وعادت إلى إنجلترا، حيث عملت في البداية كأمين مكتبة قبل أن تتفرغ للكتابة، وكثيرًا ما يبحث شعرها في مسائل الهوية والانتماء، فالقصائد الفردية تنظر في مسائل النسب والجغرافيا والتهجير والعوالم الطبيعية في إنجلترا ونيوزيلندا.

ومن الجوائز العديدة التي حصلت عليها جائزة نيوزيلندا الوطنية للكتاب، وجائزة (Cholmondeley)، ووسام الإمبراطورية البريطانية (OBE)، وميدالية الملكة الذهبية للشعر، وفي عام 2008 حصلت على وسام الاستحقاق رفيق نيوزيلندا.

ملخص قصيدة (For Heidi With Blue Hair):

نُشرت القصيدة لأول مرة عام 1986، وتركز على الصراع بين هايدي وهي تلميذة بريطانية ورموز السلطة القمعية في مدرستها، وعندما تأتي هايدي إلى مدرسة وشعرها كالموهوك الأسود والأزرق (وهم شعب إيروكوا يسكنون في الأصل في أجزاء من شرق نيويورك، وهم أحد الشعوب الخمسة التي تشكل اتحاد الإيروكوا الأصلي)، ترسلها الناظرة إلى منزلها، وبعد كل شيء يشير المتحدث إلى أن هايدي لا يُقصد بها أن تكون متمردة أو غير مطيعة؛ وإن صبغ شعرها للون الأزرق طريقة للحزن على والدتها الميتة، وبالتالي يؤيد المتحدث التمرد والسخرية ضد الناظرة وسلطتها.

ويبدأ المتحدث القصيدة بقول لقد صبغت شعرك باللون الأزرق في الواقع، لقد صبغت الشعر القصير على جانبي رأسك باللون الأزرق الفاتح؛ لقد صبغت أشواك الموهوك باللون الأسود، ثم تم إرسالك من المدرسة إلى المنزل، وكان هذا لأنه كما قالت المديرة، على الرغم من عدم وجود قاعدة صريحة تمنعك من صبغ شعرك، إلا أن شعرك لم يكن يليق بألوان الشعر التي يذهب بها الناس إلى المدرسة.

لقد بكيت في المطبخ واستدعوا والدك الذي كان يهتم بشدة بالحرية الشخصية للاحتجاج على طريقة معاملتك، واشتكى وقال إنها لم تعمل شيئاً سيئاً، إنه مجرد أسلوب لها، ثم مسحتِ الدموع من عينيك وذهبتي لوالدك.

وقال والدك: لقد تحدثنا عن الأمر قبل أن تصبغ شعرها وتفحصنا قواعد المدرسة ولم يكن هناك أي قاعدة بخصوص ألوان الشعر، وقلتِ علاوة على ذلك لوالدك لقد كلف الأمر خمسة وعشرين دولارًا لصبغه هذا اللون، وأخبر المدرسة أن الصبغة لن تُغتسل من شعري سواء أردت غسله أم لا.

لقد كان من الخطأ ذكر حقيقة وفاة والدتك مؤخرًا، لكن موتها كان في أذهان الجميع خلال هذه المحادثة على أي حال، لم يكن لدى مسؤولي المدرسة أي شيء آخر يعاقبونك عليه، لذلك تذمر المعلمون قليلاً لكنهم قالوا في النهاية إنه يمكنك العودة إلى المدرسة حتر لو لم تغيري لون شعرك.

ثم في اليوم التالي صبغت صديقتك السوداء شعرها أيضًا، لقد صبغت شعرها باللون الرمادي والأبيض والأصفر والتي كانت في الواقع ألوان المدرسة التي تقبل بها المدرسة وتليق بها، لقد كان ذلك عملاً من أعمال الصداقة والدعم، ومزحة ماكرة وبارعة على حساب المدرسة، لقد فزت بالفعل في القتال أي لم تستطيع المديرة إجباركِ على تغير لون شعرك.


شارك المقالة: