اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Little Boy Crying)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Little Boy Crying)
- كاتب قصيدة (Little Boy Crying)
- ملخص قصيدة (Little Boy Crying)
ما هي قصيدة (Little Boy Crying)؟
,Your mouth contorting in brief spite and hurt
,your laughter metamorphosed into howls
your frame so recently relaxed now tight
with three year old frustration, your bright eyes
,swimming tears, splashing your bare feet
you stand there angling for a moment’s hint
.of guilt or sorrow for the quick slap struck
,The ogre towers above you, that grim giant
,empty of feeling, a colossal cruel
soon victim of the tale’s conclusion, dead
at last. You hate him, you imagine
chopping clean the tree he’s scrambling down
.or plotting deeper pits to trap him in
,You cannot understand, not yet
,the hurt your easy tears can scald him with
.nor guess the wavering hidden behind that mask
This fierce man longs to lift you, curb your sadness
,with piggy-back or bull fight, anything
.but dare not ruin the lessons you should learn
.You must not make a plaything of the rain
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Little Boy Crying):
- الندم على ضرب الابن.
- الأبوة والحب والانضباط.
كاتب قصيدة (Little Boy Crying):
هو ميرفين موريس (Mervyn Morris) ولد في عام 1937، ولا يزال أحد أكثر الشعراء الكاريبيين ذكاءً وفطنةً من الناحية الفنية، بعد الدراسة في الكلية الجامعية بجزر الهند الغربية، وحصوله على منحة رودس الدراسية في أكسفورد، انطلق في مهنة أكاديمية ستعيده في النهاية إلى مدرس ثم أستاذ الكتابة الإبداعية.
وإلى جانب مجموعاته الخاصة، كتب على نطاق واسع عن أدب غرب الهند، وحرر مختارات متنوعة، بالإضافة إلى قصائد مختارة من لويز بينيت وهي الشاعرة الجامايكية الكريولية الشهيرة، وفي عام 2009 حصل على وسام الاستحقاق من جامايكا، وفي عام 2014 تم تعيينه كأول شاعر حائز على جائزة جامايكا بعد الاستقلال.
في الستينيات والسبعينيات كان ينتمي إلى مجموعة صغيرة من الشعراء الشباب الذين التقوا في كينغستون، يقرأون أعمال بعضهم البعض، ويتبادلون الأفكار السياسية والشعرية، وطموحًا للمستقبل ويكافحون من أجل أن يتم ملاحظتهم ونشرهم، وهكذا عاشت معظم الحياة الأدبية لموريس في حقبة ما بعد الاستعمار من الاستقلال ونضالاتها السياسية اللاحقة، والتي تميزت بالتوترات والاختيارات بين الالتزام الشخصي والجماعي التي تم استكشافها بطرق متنوعة في جميع أنحاء عمله.
على الرغم من إدراكه الشديد لاستمرار الظلم، فقد كان دائمًا يتخذ وجهة نظر فلسفية طويلة، مقيدًا بضبط النفس المشتعل، مقتنعًا بأن اكتشاف الهوية أو إعادة اختراعها أفضل من تقييدها بالماضي المأساوي النزيه، لذلك ربما يكون أقل شعبية مع الشخصيات الأكثر غضبًا، وكثيرا ما يقول الحقائق المؤلمة ولكن دون ضغينة.
ملخص قصيدة (Little Boy Crying):
نشر الشاعر الجامايكي ميرفين موريس هذه القصيدة في مجموعته (I Been There, Sort Of) التي صدرت في عام 2006، وتحدث القصيدة مباشرة بعد أن صفع الأب ابنه الصغير، على الرغم من أن القرّاء ليسوا متأكدين ممّا أدى إلى هذا الموقف، إلا أنه سرعان ما يتضح أن الأب يتأسف على الطريقة التي عامل بها ابنه، ومن الواضح أيضًا أن الصبي قادر على الشعور بهذا الندم، على الرغم من أنّ هذا لا يجعله يشعر بالتحسن، وبهذه الطريقة فإنّ القصيدة هي استكشاف للديناميكيات المعقدة لعلاقة الأب والابن التي تتميز بالحب والاستياء والندم.
تبدأ القصيدة بوصف لفم طفل صغير يتحول إلى تعبير عن الغضب والألم، لقد تحول ضحك الصبي للتو إلى صرخات صاخبة، وأصبح موقفه الذي كان في السابق فضفاضًا وخاليًا من الرعاية متيبسًا، ممّا يعكس في النهاية نوع الغضب الذي يميز الأطفال في سن الثالثة، كما تمزقت عيون الطفل المدركة وهي تفيض الآن بالدموع، حتى أنه تسقط الدموع على قدميه وهو يقف في مكانه ويحاول اكتشاف الشعور بالذنب أو الندم نيابة عن والده الذي صفعه.
يقف والد الصبي فوقه كوحش قاسٍ مرعب، عملاق مشؤوم لا يشعر بأي عاطفة على الإطلاق، إنّ الأب كبير ولئيم بشكل لا يصدق، وهو الشخص الذي بنهاية هذا الفعل يشعر حقًا بعواقب أفعاله وسيهزم برد فعل الصبي العاطفي، ولهذه الغاية يكرهه الولد ويتخيل قطع شجرة يحاول والده في مخيلته يائسًا أن يتسلقها؛ وبدلاً من ذلك يتخيل الولد أن يثير استعداء والده عن طريق حفر ثقوب في الأرض كوسيلة لنصب الفخاخ التي قد يسقط فيها الرجل.
إنّ الولد لم يبلغ من العمر ما يكفي لفهم مدى الألم الذي يشعر به والده وهو يبكي، كما أنه لم يستطع إدراك أن والده بدأ في إعادة تخمين أفعاله التأديبية على الرغم من أن تعبيرات وجهه تشير إلى أنه لا يزال غاضبًا، وفي الواقع ما يريده هذا الرجل المخيف حقًا هو احتضان ابنه وتهدئته باللعب معه، ومع ذلك فإنّ والد الصبي لا يفعل ذلك لأنه يخشى ابتهاج ابنه قد يتعارض مع الدرس الذي أراد أصلاً تعليمه للصبي.