قصيدة Living Space

ما هي قصيدة (Living Space)؟

There are just not enough
straight lines. That
.is the problem
Nothing is flat
or parallel. Beams
balance crookedly on supports
.thrust off the vertical
.Nails clutch at open seams
The whole structure leans dangerously
.towards the miraculous
,Into this rough frame
someone has squeezed
a living space
and even dared to place
,these eggs in a wire basket
fragile curves of white
hung out over the dark edge
,of a slanted universe
gathering the light
,into themselves
as if they were
.the bright, thin walls of faith

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Living Space):

• وصف منزل في الأحياء الفقيرة.

• هشاشة المنزل.

• الازدحام السكاني.

كاتب قصيدة (Living Space):

هي امتياز ضاركر (Imtiaz Dharker) وهي شاعرة وفنانة وصانعة أفلام فيديو، وحصلت على ميدالية الملكة الذهبية للشعر في عام 2014، وحصلت على جائزة (Cholmondeley) ودكتوراه من (SOAS)  وهي زميلة في الجمعية الملكية للآداب، وفي عام 2020 أصبحت مستشارة جامعة نيوكاسل، وقصائدها موجودة في الشهادة البريطانية للتعليم الثانوي (GCSE) ومنهج اللغة الإنجليزية من المستوى (A Level)، وهي تقرأ مع شعراء آخرين في (Poetry Live).

كانت شاعرة مقيمة في مكتبة جامعة كامبريدج، وعملت على سلسلة من القصائد بناءً على أرشيفات كاتدرائية القديس بولس بالإضافة إلى مشاريع عبر الأشكال الفنية في ليدز ونيوكاسل وهال، وافتتحت شاعرة المعرض في معرض لندن للكتاب، وقد تم بث قصائدها على نطاق واسع على راديو بي بي سي وكذلك خدمة بي بي سي العالمية.

أقامت أحد عشر معرضًا فرديًا للرسومات في الهند ولندن ونيويورك وهونج كونج، وتقوم بكتابة سيناريوهات وإخراج الأفلام، العديد منها لمنظمات غير حكومية في الهند، وتعمل في مجال المأوى والتعليم والصحة للنساء والأطفال، سواء أكانت تكتب عن المنفى أو الطفولة أو السياسة أو الحزن، فإن انتباهها الواضح يضع كل موضوع في دائرة التركيز بشكل مذهل، إنها تجعل الأمر يبدو سهلاً، لكن صياغتها الماهرة وذكائها هم الذين أوجدوا هذه الفورية والمباشرة في كتاباتها.

ملخص قصيدة (Living Space):

كتبت هذه القصيدة الشاعرة البريطانية المولودة في باكستان امتياز ضاركر، كما قد يوحي العنوان تصف القصيدة مساحة معيشة شخص ما أي منزله، وقالت أن القصيدة تصف مسكنًا نموذجيًا في الأحياء الفقيرة في مدينة مومباي الهندية، ولكن هذا لم يذكر صراحة في النص نفسه، ومن ناحية تسلط القصيدة الضوء على هشاشة هذه المنازل، والأهم من ذلك، أنه يشيد ويمدح بهم على أنهم تعبير عن معجزة الحياة، ويرون أن هذا الفضاء المعيشي دليل على سعة الحيلة ودهاء البشرية والتصميم.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول لا شيء يصطف هذا هو الخطأ هنا، الأسطح غير مستوية والزوايا غير متطابقة، وعوارض السقف متوازنة بشكل غير مستقر على دعاماتها، والمسامير المكشوفة تثبت أجزاء من المنزل معًا، والهيكل خطير ويمكن أن ينهار، لكنه أيضًا معجزة.

يوجد شخص ما تمكن من بناء منزل في هذا المكان الصعب، لقد كان شجاعاً بما يكفي لتعليق البيض في سلة سلكية، كما أن أصدافها البيضاء الرقيقة متوازنة بشكل غير مستقر، كما لو كان البيض عبارة عن كواكب تتدلى فوق الظلام الذي يمثل حافة الكون، ويبدو أنهم يجذبون الضوء إليهم، ومجرد وجودهم يتحدث عن قوة وهشاشة الإيمان.

لهذا تنتهي القصيدة بذكر الإيمان كما تشير القصيدة إلى ما هو سبب بذل هذا الشخص الكثير من الجهد في بناء منزل، حتى لو لم يكن لديه الموارد اللازمة لبنائه في طريقة سليمة من الناحية الهيكلية، فهذا نوع من الإيمان بالوجود اليومي، وأن الحياة لها معنى وتستحق العمل من أجلها، ولكن كما هو الحال مع مكان المعيشة والبيض، فإن هذا الإيمان هش أيضًا ومحمي فقط بجدران رقيقة.

وبالتركيز على صورة البيض توسع القصيدة منظورها المجازي، وفجأة لم تعد القصيدة تتحدث فقط عن هذا المسكن المحدد، أو حتى الأحياء الفقيرة في مومباي بشكل عام بل عن هذه عن البشرية جمعاء، فإنهم مزدحمين على كوكب الأرض والسكان أنفسهم معلقين على الحافة المظلمة للكون المائل.

وعلى الرغم من كل تقدمه التكنولوجيا وتعقيد الفكر والحيلة الغريزية، إلا أنّ الإنسانية أيضًا تشبه حفنة من البيض معلقة في وضع محفوف بالمخاطر، وعلى سبيل المثال قد يُضرب كوكب الأرض، أو قد تدمر البشرية نفسها من خلال الحرب، ثم تطفو كل أشكال الحياة على هيكل خطير ومعجزي.