قصيدة London 1802

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (London 1802)؟

:Milton! thou shouldst be living at this hour
England hath need of thee: she is a fen
,Of stagnant waters: altar, sword, and pen
,Fireside, the heroic wealth of hall and bower
Have forfeited their ancient English dower
;Of inward happiness. We are selfish men
;Oh! raise us up, return to us again
.And give us manners, virtue, freedom, power
:Thy soul was like a Star, and dwelt apart
:Thou hadst a voice whose sound was like the sea
,Pure as the naked heavens, majestic, free
,So didst thou travel on life’s common way
In cheerful godliness; and yet thy heart
.The lowliest duties on herself did lay

الفكرة الرئيسية في قصيدة (London 1802):

  • المشهد الاجتماعي في إنجلترا.
  • مدح الشاعر جون ميلتون.

ملخص قصيدة (London 1802):

هذه القصيدة هي سونيت لوليام وردزورث (William Wordsworth)، وهو أحد أكثر الشعراء الرومانسيين الإنجليز تأثيراً، وتمدح القصيدة الشاعر الشهير جون ميلتون في القرن السابع عشر وتشير إلى أن إنجلترا ستكون أفضل حالًا إذا صممت نفسها على غرار ميلتون وقيم عصره.

ألّف ووردزورث القصيدة في عام 1802، بعد وقت قصير من عودته إلى لندن من فرنسا، حيث شهد آثار الثورة الفرنسية، وبمقارنة المشهد الاجتماعي الكئيب في فرنسا بجو إنجلترا الصاخب الخالي من الرعاية، ألف ووردزورث هذه القصيدة كنقد لبلده واحتفالًا بمجدها السابق.

يخاطب المتحدث جون ميلتون ويتمنى لو كان الشاعر لا يزال على قيد الحياة، مشيرًا إلى أنّ إنجلترا بحاجة إليه؛ لأنّ البلاد أصبحت مثل مستنقع مليء بالمياه الساكنة، وتحقيقاً لهذه الغاية لم تعد أشياء مثل الدين، المهام العسكرية، الأدب، الحياة المنزلية والمجد الاقتصادي للبلاد تتوافق مع تاريخ إنجلترا المزدهر.

ويقول المتحدث أنّه ورفاقه فقدوا رؤية كل شيء ما عدا أنفسهم، لذلك يدعو ميلتون إلى رفع مستوى شعب إنجلترا بعد عودته من الموت، آملاً أن يذكر الشاعر الشهير المجتمع البريطاني بقيمه وكيف يعيش حياة فاضلة وكيف يستعيد إحساسه بالتحرر والقوة.

ومدحًا لميلتون يقارن المتحدث روحه بنجم برز من بين كل الآخرين في السماء، مضيفًا أنّ صوت ميلتون بدا مثل المحيط، ولا يزال المتحدث يخاطب ميلتون، ويصوره على أنه يمتلك صلاحًا متأصلًا وشعورًا مبهرًا بالحرية يستحق الجنة نفسها، وبهذه الصفات يؤيد المتحدث أنه عاش ميلتون حياة عادية بينما كان يكرس نفسه بسعادة للدين، ولكن حتى مع سماته أنه لم يكن ميلتون أبدًا فوق المسؤوليات الأكثر تواضعًا.


شارك المقالة: