اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (Mametz Wood)؟
– For years afterwards the farmers found them
the wasted young, turning up under their plough blades
.as they tended the land back into itself
,A chit of bone, the china plate of a shoulder blade
the relic of a finger, the blown
,and broken bird’s egg of a skull
all mimicked now in flint, breaking blue in white
,across this field where they were told to walk, not run
.towards the wood and its nesting machine guns
,And even now the earth stands sentinel
reaching back into itself for reminders of what happened
.like a wound working a foreign body to the surface of the skin
,This morning, twenty men buried in one long grave
,a broken mosaic of bone linked arm in arm
their skeletons paused mid dance-macabre
,in boots that outlasted them
their socketed heads tilted back at an angle
.and their jaws, those that have them, dropped open
As if the notes they had sung
,have only now, with this unearthing
.slipped from their absent tongues
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Mametz Wood):
- أهوال الحرب.
- بقايا آثار الحرب.
- المجد والبطولة.
ملخص قصيدة (Mametz Wood):
كتب الشاعر البريطاني أوين شيرز (Owen Sheers) هذه القصيدة في عام 2005، (Mametz) هي قرية في شمال فرنسا، وكانت الغابة القريبة منها موقعًا لمعركة دامية بشكل خاص خلال الحرب العالمية الأولى، حيث قُتل حوالي 4000 رجل من فوج ويلز التابع للجيش البريطاني، وتم تعيين قصيدة شيرز بعد سنوات عديدة، وهي تدرس الطريقة التي لا تزال الأرض المحيطة بمدينة ماميتز وود مليئة بشظايا جثث الجنود القتلى، وحتى بعد قرن من الصراع كانت القصيدة اعتبارًا لأهوال الحرب، وهي فعالة بشكل خاص في الطريقة التي تضع بها الصور الطبيعية جنبًا إلى جنب مع القوة المخيفة والمميتة للتكنولوجيا البشرية.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول لسنوات بعد معركة ماميتز وود، كان المزارعون يعثرون عليهم أي على رفات جنود حيث قتلوا صغارًا جدًا، لقد تم تحطيمها بواسطة محاريث المزارعين أثناء عملهم في التربة، وجدوا قطعة من العظم بارزة من الأرض مثل ملاحظة مكتوبة على قطعة صغيرة من الورق؛ وعظم كتف يشبه طبق البورسلين الرقيق؛ وكل ما تبقى من أجزاء جمجمة مقطعة إلى أشلاء مثل بيضة طائر مسحوق.
تمتزج كل هذه القطع العظمية مع شظايا الحجارة البيضاء المزرقة المتناثرة عبر الحقل، وهو نفس الحقل الذي أُمر الجنود فيه بالسير بدلاً من الركض باتجاه الغابة حيث كان الألمان ينتظرون مع بنادقهم الآلية، واستقروا بسلاسة في الغابة المحيطة مثل تعشيش الطيور.
وحتى يومنا هذا تحرس الأرض رفات الجنود وتترك فقط بعض عظامهم تنفجر إلى سطح الحقل كوسيلة لتذكير الناس بما حدث كما لو أنّ الأرض كانت جسدًا بشريًا جريحًا يحاول التخلص من شيء لا ينبغي أن يكون هناك، وفي هذا الصباح فقط تم اكتشاف عشرين رجلاً مدفونين في مقبرة جماعية واحدة، إنّ الصورة التي تم إنشاؤها بواسطة كل القطع من عظامهم المكسورة جعلتهم يبدون وكأنهم أسلحة في ذراعهم، كما لو تم إيقافهم وسط رقصة الموت البشعة.
إنهم لا يزالون يرتدون أحذية قتالية كانت في حالة أفضل بكثير من الجنود أنفسهم، ومن ثم تم سحب جماجمهم مع إحداث ثقوب فارغة في قاعدة الحبال الشوكية، وفكيهم قد انفتحوا على الرغم من أنّ بعضهم لم يعد لديه فك على الإطلاق، وبدا الأمر كما لو أنه الآن فقط، بعد اكتشاف أجسادهم التي صمدت لفترة طويلة، يمكنهم أخيرًا توصيل رسالتهم إلى العالم.
في الأساس القصيدة هي انعكاس كئيب لا يتزعزع على أهوال الحرب، مع التركيز على الطريقة التي بعد قرن تقريبًا من الصراع الأصلي لا يزال المزارعون يصادفون أجزاء من أجساد الجنود الذين سقطوا، وتهدف القصيدة إلى إثارة قلق القراء بصورها المروعة، والتي تعمل بمثابة تذكير بالمعاناة الهائلة التي سببتها الحرب العالمية الأولى.
وربما تكون في نظر المتحدث نصبًا تذكاريًا أكثر واقعية لأولئك الذين ماتوا من التمثال الموجود في ماميتز وود، ولهذه الغاية ترفض القصيدة أيضًا أي إحساس بالمجد أو البطولة فيما يتعلق بالحرب، وبدلاً من ذلك تجادل بأن الحرب تمثل مضيعة مأساوية لحياة الشباب.