قصيدة Nothing Will Die

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Nothing Will Die)؟

When will the stream be aweary of flowing
?Under my eye
When will the wind be aweary of blowing
?Over the sky
?When will the clouds be aweary of fleeting
?When will the heart be aweary of beating
?And nature die
;Never, oh! never, nothing will die
,The stream flows
,The wind blows
,The cloud fleets
,The heart beats
.Nothing will die

;Nothing will die
All things will change
.Thro’ eternity
;Tis the world’s winter’
Autumn and summer
;Are gone long ago
,Earth is dry to the centre
,But spring, a new comer
,A spring rich and strange
Shall make the winds blow
,Round and round
,’Thro’ and thro
,Here and there
Till the air
And the ground
.Shall be fill’d with life anew

;The world was never made
.It will change, but it will not fade
;So let the wind range
For even and morn
Ever will be
.Thro’ eternity
;Nothing was born
;Nothing will die
.All things will change

ملخص قصيدة (Nothing Will Die):

هي قصيدة لألفريد لورد تينيسون وهي قصيدة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعة واحدة من عشرة أسطر ومجموعة واحدة من ستة عشر ومجموعة أخيرة من تسعة، يتبع كل مقطع نمطه الخاص من القافية، الأول يحتوي على مجموعات قافية من مقطع ثلاثي، مطابقة لنمط (aaabbccddb)، يجب على القارئ أن يلاحظ الأسطر الخمسة الأخيرة القصيرة جدًا من هذا القسم لأنها تأتي في شكل قائمة، يشير المتحدث إلى جميع الأسباب التي تجعل العالم سيستمر إلى الأبد.

المقطع الثاني منسق بشكل مختلف، ويتبع نمطًا أقل تنظيماً قليلاً (abaccdeebdfghhfg)، لا تتطابق الأسطر في ترتيب واحد محدد، ولكن بحلول نهاية المقطع الصوتي وجد كل سطر نسخته المطابقة، في المقطع الثالث تم تغيير مخطط القافية مرة أخرى، يتبع نمط (aabcddceb)، السطر البارز الوحيد في هذا القسم هو السطر الذي ينتهي بكلمة يموت، تم القيام بذلك عن قصد في محاولة لتنفير مفهوم الموت، كما أنه يربط الأسطر الأخيرة بالسطرين الرابع والخامس من المقطع الأول الذي ينتهي أيضًا بكلمة تموت.

تصف القصيدة وجهة نظر المتحدث عن الحياة والموت وأهمية التغيير الطبيعي على الأرض، تبدأ القصيدة بطرح المتحدث عددًا من الأسئلة، الجواب على كل واحد من هؤلاء هو أبداً، لن تتوقف الرياح عن هبوبها أبدًا، ولن تتوقف الغيوم أبدًا عن الزوال ولن يصبح قلب البشرية أبدًا خائفًا من الضرب.

في القسم الثاني يتابع ليقول إن المستقبل سيحدث التغيير لكن هذا لا يعني بالضرورة النهاية، نظرًا لأن لا شيء يمكن أن يموت فإن التغيير لا يجلب إلا شكلًا مختلفًا من الحياة، سيعود الربيع دائمًا بطريقة أو بأخرى وينعش الأرض، في السطور الأخيرة يلخص الملخص نقاطه السابقة ويصل إلى الاستنتاج النهائي بأن كل شيء سيتغير ولم يولد أي شيء لم يكن موجودًا بالفعل وأن لا شيء يمكن أن يموت حقًا مع عودة الحياة إلى الأرض.

في المقطع الأول من هذه القطعة يبدأ المتحدث بطرح عدد من الأسئلة على القارئ، هذه كلمات بلاغية بمعنى أنه لا يُقصد منها الرد عليها، يعرف المتحدث الرد الذي يود الحصول عليه من المستمع وهو جاهز بما هو متأكد من أنه الرد الصحيح، يسأل السطر الأول متى يكون التيار متعبًا أو متيقظًا من التدفق تحت عيني؟ إنه يحاول إثبات نقطة للمستمع كما سيتضح أن أبدًا هي الإجابة على كل سؤال يسأله، لن يتعب النهر أبدًا من التدفق بل سيستمر كما هو لبقية الوقت.

السؤال الثاني يبدأ مباشرة بعد الأول، في هذه السطور يسأل متى تكون الريح متعبة أو مرة أخرى متيقظة من الهبوب، كما كان الحال سابقًا فإن الإجابة الصحيحة على الأقل في ذهنه هي أبدًا، هذه المرة يشير إلى الغيوم التي لن تتعب أبدًا من الزوال عبر تلك السماء نفسها، الريح والنهر والغيوم قوى لا تستسلم للإرهاق، الوقت والظروف السيئة لا يمكن أن تبلى بهم، يأمل متحدث تينيسون في ربط هذه العناصر الطبيعية بقلب البشرية، بما أن البشرية جزء من الطبيعة فلن تصبح أبدًا خائفة من الضرب، القوة التي هي الطبيعة لن تموت أبدًا.

في النصف الثاني من المقطع الموسيقي يتغير التنسيق الذي تُبنى به الخطوط بشكل كبير، تم تقصيرها إلى أقل من نصف طولها السابق والمضي قدمًا في شكل قائمة، المتحدث واثق جدًا من نفسه ويعلن أن هذه العناصر ستستمر إلى الأبد، ويكرر موضوعات السطور السابقة والرياح والغيوم والنهر والقلب مستخدمًا عنوان القصيدة قائلاً لن يموت شيء.

في المقطع الثاني من القطعة يتخذ تفاؤل المتحدث شكلاً جديدًا، تبدأ السطور بتكرار العنوان لن يموت شيء، على الرغم من أنه لا يزال يعتقد أن هذا هو الحال، إلا أنه يعلم أن الأشياء ستتغير دائمًا مع تقدم المرء عبر الأبدية، من المستحيل أن يبقى العالم كما هو، وكمثال على ذلك يتحدث عن عالم مستقبلي يكون فيه الشتاء والخريف والصيف ولوا منذ زمن طويل، لم تكن هذه الفصول موجودة كما كانت في السابق و الأرض جافة في المنتصف.

هذه النظرة المحبطة للمستقبل تزول بسرعة، اتضح أنه لا يتوقع أن يجف العالم بشكل دائم ولكن لفترة من الزمن فقط، وسرعان ما سيأتي الربيع الغني مرة أخرى، سيكون الأمر غريبًا لأنه مضى وقت طويل على بدء الموسم، مع ذلك الرياح تهب مستديرة ومستديرة تسافر في جميع أنحاء العالم من هنا إلى هناك، ستجدد هذه العملية العالم وتسمح للحياة أن تبدأ من جديد.

في المقطع الأخير وهو الأقصر من الثلاثة يحاول المتحدث تلخيص نقاطه المختلفة التي تم وصفها على المقطعين السابقين، يتحدث السطر الأول عن العالم على أنه مكان لم يُصنع أبدًا، لم يتم إنشاؤه ليكون شيئًا واحدًا، أو العالم البسيط الذي تعرفه البشرية حاليًا سوف يتغير، هذا التغيير ليس شيئًا يجب الخوف منه لأنه لن يتلاشى أبدًا، العالم لن ينتهي ابداً.

في القسم التالي يطلب من القارئ الاستسلام لقوى العالم والسماح لتسلسل الرياح خلال الأيام الأبدية، سوف يسافر مثل الحياة بشكل أو بآخر لبقية الوقت، تعمل السطور النهائية كموجز قصير وموجز لمعتقدات المتحدث، ويذكر أن لا شيء صُنع على الإطلاق، ولم يحدث شيء بدون تاريخ سابق أو ارتباط في هذه الحالة بالطبيعة، بالإضافة إلى ذلك يقول إنه لن يموت شيء حيث تعود كل أشكال الحياة إلى الأرض وأخيرًا كل الأشياء ستتغير، إنه لا يرى التغيير على أنه شيء يخيفه، إنه جزء طبيعي من العالم تعيش فيه البشرية ويجب احتضانه.


شارك المقالة: