ما هي قصيدة (Song Of The Worker’s Wife)؟
,My hands are none too white”
,Nor lovely nor tender either
,They’re rough and ugly to your sight
,Because of the constant labour
,But my hands are not complaining
,There’s no whinging in my breast
,When I recall my tidy house, containing
.My happy little family, like a Nest
,The kids would go early to bed
,And i’d set to doing the wash
,The little snow white clothes all aired
,I’d get them up so nice and posh
,I’d sew a button on David’s shirt
,And put a nail in Sam’s shoe
-And i’d mend Enid’s red skirt
.Those chores that all mothers do
,And Oh! They were all around me
,Like glad little chicks in a throng
,And my single purpose was to see
,My children happy, fit and strong
,To keep an eye on their progress
,To care for them all day long
:To keep their language spotless
.I was happy, all smiles and song
,But, alas, they’ve all grown up
,And all have left the nest
,They’ll no more come home to sup
!And their old toys are all at rest
,The workbox for mending their things
,And for putting a nail in Sam’s shoe
;Is now quite useless- a bird without wings
”!A mam’s initiative unwanted, no more for her to do
ملخص قصيدة (Song Of The Worker’s Wife):
هي قصيدة للشاعر أليس جراي جونز هي قصيدة من أربعة مقاطع بنمط (ABAB)، تدور القصيدة حول عش فارغ وتركز على مشاعر الأم وهي تشاهد أطفالها يكبرون ولا يحتاجون إليها بنفس القدر، إن عنوان القصيدة نفسها ينسب إلى الأم، من خلال مخاطبتها باعتبارها زوجة العامل بدلاً من هويتها الشخصية.
من خلال قراءة القصيدة بأكملها يكون القارئ قادرًا على استيعاب وجع قلب الأم التي نشأ أطفالها وتركوها وراءها تشعر بأنها غير كافية تمامًا مع ذكريات طفولتهم فقط، يقدم المقطع الأول من القصيدة باستخدام المتكلم الأول لمنح القارئ صلة أكثر واقعية بمشاعر الشخصية، تصف السطور الأولى أيدي الزوجة بالقول ليست بيضاء أكثر من اللازم أو جميلة أو رقة، بل هي خشنة وقبيحة ليراها الآخرون.
من هذه السطور يخبر القارئ أن هذه المرأة تشعر بأنها غير ملائمة في نظر الآخرين، لا تشعر بأنها مهمة أو جميلة أو محبوبة وتشعر بأنها قد لا تبدو جذابة لعين شخص غريب، يمضي السطر الرابع في شرح السبب وذلك بسبب العمل المستمر، من الواضح أن زوجة العامل تعمل بجد بنفسها، وسرعان ما تذكر في السطر التالي أن يديها لا تشكو من مظهرهما، ممّا يعني أنها راضية عن العمل الذي تقوم به.
وهنا يتم كشف الشخصية أن قلبها راضٍ عن العمل الذي قامت به خاصةً عندما تتذكر كيف كان شكل منزلها ومدى سعادة عائلتها نتيجة لذلك، تصف منزلها بأنه مثل العش وهذا مهم لأنه ينقل لها مشاعر الأمومة من خلال طائر وعش، العش هو منزل يعمل الطائر بجهد كبير على بنائه من أجل سلامة ورعاية أسرته وهذا ما تشعر هذه الشخصية بالارتباط به أكثر، من المفهوم أيضًا أنها في مرحلة من الحياة حيث يمكنها إلقاء نظرة على عمل حياتها.
بشكل عام يرسم هذا المقطع صورة لامرأة كبيرة في السن، ويظهر البلى والتلف الناتج عن الأعمال التي شاركت فيها لعائلتها ماديًا على جسدها، لكنها صورت على أنها راضية تمامًا عن عملها الجاد وتتذكر ذكرياتها باعتزاز شديد، في المقطع الثاني لا تزال تشعر بالحنين لأنها تستمتع بذكريات رعاية أطفالها، يصف روتينها اليومي المتمثل في جعل أطفالها ينامون مبكرًا، وهذا أمر مهم لأنه يوضح أن خدمتها تجاه أطفالها لم تتوقف حتى بعد أن سلموا المنزل ليلًا.
وتواصل وصف ذكرياتها عن غسل الملابس ونشر الملابس البيضاء الثلجية حتى تجف، الملابس البيضاء مهمة لأنها تعزز المزاج السلمي الذي تحاول الشخصية إعادة خلقه لقرائها، بريق الملابس يمثل نقاء حبها للدور الذي لعبته في عائلتها القائم بأعمال، من الواضح أنها تشعر بالأهمية من خلال رعاية أحبائها والشعور بالحاجة أمر أساسي لهويتها كأم وزوجة.
ثم يعرض الفخر الذي تعتز به في عملها لأنها تتذكر باعتزاز أنها حرصت على أن تبدو الملابس جميلة وفاخرة، وهذه المرحلات لم تكن مهتمة فقط بالحفاظ على الأشياء مرتبة، بل كانت أيضًا مهتمة بالتفاصيل التي من شأنها أن تمنح عائلتها الاحترام من حيث التوقعات الاجتماعية، ثم يقدم تفاصيل عن الأشياء الصغيرة التي كانت تستمتع بفعلها لأطفالها مثل إصلاح ملابسهم، يشير هذا إلى أنه حتى أبسط المهام أو أكثرها مملة كانت تتم بمثل هذا الحب والعاطفة لدرجة أنها لم تتذكرها فحسب بل استمتعت حقًا بذكراها بعد سنوات عديدة.
ثم ينقل فكرة أنها تدرك أن المهام التي تؤديها لم تكن فريدة بالنسبة لها، ولم تقدرها لكونها استثنائية بل كانت تقدرها لأنها ربطتها بهويتها كأم، هوية عزيزة عليها، يركز المقطع الثالث على تحقيق الشخصية التي تتلقاها وتستمر في تلقيها مقابل لعب دورها كأم، يكشف السطر الأول أكثر ما تفتقده الآن بشأن أطفالها وشركتهم ووجودهم، تتذكر بمودة كيف كانوا من حولها في كل مكان، وهذا السطر يلفت الانتباه أيضًا إلى حقيقة أنها شعرت بالأهمية وذات الصلة لأنها كانت في أمس الحاجة إليها.
تقارن أطفالها بالفراخ الصغيرة المتحمسة المتجمعة مثل حشد في الصف الثامن عشر، وهذا يسلط الضوء على حبها تجاه احتياجهم، كما يؤكد على حاجتها إلى أن تكون راعية لها ووسيلة لدعمها، تساعد هذه الأسطر القارئ على التواصل حقًا مع حب الشخصيات الشديد لأطفالها لأنها تعلن بصراحة عن هدفها الوحيد، تصف أولاً أن هدفها كان أن ترى أطفالها سعداء ولائقين وأقوياء.
لذلك أرادت أن تراهم راضين بشكل مرئي بسبب جهودها وهي مكافأة للأم على العمل الشاق الذي بذلته في صمت وحنان، ثم تستمر الشخصية لتعلن أن هدفها يشمل أيضًا التأكد من عدم وجود عوائق في تقدمهم العام أثناء نموهم من الأطفال المعالين إلى البالغين المستقلين، تضاف إلى قائمة الأشياء التي تهدف هذه الأم إلى ضمان العناية بها طوال اليوم والحفاظ على لغتها خالية من البقع، مرة أخرى فإن الاعتناء بهم طوال اليوم يعطي إحساسًا بالهدف والإنجاز لهذه الشخصية ومن خلال الحفاظ على لغتهم خالية من العبارات العامية واللغة البذيئة فإنها تضمن توجيههم نحو أن يكونوا أفرادًا محترمين.
يختتم السطر الأخير من هذا المقطع بالقول أنها كانت سعيدة، مشيرة إلى أن لديها هذه الأغراض، وخاصة هذا الاستثمار المكثف للوقت والطاقة في أطفالها، شعرت بقدر كبير من الرضا وقدرت تجاربها بشكل كبير، المقطع الأخير من القصيدة هو صوت الشخصية في حاضرها، مدركة أن كل ما لديها الآن هو الذكريات، يكشف السطر الأول عن خيبة أملها من حقيقة أن أطفالها لم يعودوا أطفالًا يعتمدون عليها.
مثلما تعلم صغار الطيور الطيران وبناء أعشاش خاصة بهم، يصف السطر السادس والعشرون أطفالها أيضًا أنهم كبروا لترك عشها الذي جمعته مع الكثير من المودة والتفاني، بقية المقطع الموسيقي هو تعبير واضح عن الأم التي لا يأتي أطفالها إليها لتلبية كل احتياجاتهم، يختتم المقطع بإحساس الشخصية بالضيق الشديد من حقيقة أنها تشعر وكأنها غير مرغوب فيها وليس لديها ما تفعله.
هذه المشاعر ليست فريدة بالنسبة لها، ولكنها معترف بها جيدًا من قبل كل أم سعت نفسها ووجودها لتربية أطفالها بأفضل طريقة ممكنة، كم هو محزن أن تشاهد أحباء حياتك يبتعدون مع الكثير من القطع الخاصة بك دون أن تدرك أنهم يتركونك في حالة لم تكن فيها كاملًا.