قصيدة The Bus

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Bus)؟

The tarpaulin flaps are buttoned down
.on the windows of the state transport bus
.all the way up to jejuri

a cold wind keeps whipping
.and slapping a corner of tarpaulin at your elbow

.you look down to the roaring road
.you search for the signs of daybreak in what little light spills out of bus

your own divided face in the pair of glasses
on an oldman`s nose
.is all the countryside you get to see

.you seem to move continually forward
toward a destination
.just beyond the castemark beyond his eyebrows

outside, the sun has risen quitely
.it aims through an eyelet in the tarpaulin

.and shoots at the oldman`s glasses

.a sawed off sunbeam comes to rest gently against the driver`s right temple
.the bus seems to change direction

at the end of bumpy ride with your own face on the either side
.when you get off the bus

.you dont step inside the old man`s head

ملخص قصيدة (The Bus):

هي قصيدة للشاعر أرون كولاتكار هي الأولى من بين 31 قصيدة في مجموعته (Jejuri)، كانت هذه المجموعة كتابه الأول في الشعر الإنجليزي، القصائد في هذه المجموعة عبارة عن سرد مجزأ لتجربة الزائر إلى أنقاض جيجوري، وهو موقع في ولاية ماهاراشترا بالهند، حصلت هذه المجموعة الشعرية التي نُشرت في عام 1976 على جائزة كتاب الكومنولث في عام 1977، وهي إحدى القصائد المشهورة في الأدب الإنجليزي الهندي، مثل قصائده الأخرى في هذه المجموعة فقد وظف التجربة المألوفة لكشف وحي أكثر تعقيدًا.

آرون بالكريشنا كولاتكار شاعر ماراثي كتب بسهولة بالماراثي والإنجليزية، ولد في 1 نوفمبر 1932 وتوفي في 25 سبتمبر 2004، خلال حياته أثر أعماله على العديد من الشعراء الماراثيين، حصل على جائزة (Sahitya Akademi) في عام 2005 وجائزة كتاب الكومنولث في عام 1977.

هي قصيدة عن تجربة سفر الزائر إلى جيجوري، يتم تثبيت أزرار القماش المشمع لأسفل حيث تكون الرحلة التي يقوم بها الزائر خلال ليلة ممطرة، من المعتاد في الحافلات الهندية أن تحتوي على أغطية من القماش المشمع فقط بدلاً من مصاريع الزجاج خلال عام 1976، تشير اللوحات القماشية المشمعة التي تضرب الكوع أو حتى الوجه إلى التجربة المثيرة للسخط التي مر بها الزائر.

يتحدث وجهك المنقسم عن الوضع المسجون حيث لا يمكن للمرء أن يرى سوى انعكاساته، لا يوجد وصف للحركة إلى الأمام في القصيدة لكنها شعرت من خلال الانعكاس في نظارات الرجل العجوز، يجسد الزائر الشك الحديث للخرافات الدينية، بينما ترمز العلامة الطبقية إلى الإيمان الديني للجيل القديم.

تنتهي الرحلة الرتيبة والركوب الوعر من خلال شرائط أشعة الشمس التي تصطدم بالحافلة، والغرض من الزيارة ليس له علاقة بالرجل العجوز الذي سافر معه، لذا فإنّ المتحدثين يحذرون الزائر من الترفيه عن محادثة أو الحصول على رأيه في الدين أو عن المكان.

الموضوع الرئيسي للقصيدة هو حول تجربة سفر الزائر، داخل هذا الموضوع البسيط نسج الشاعر موضوعات التباين بين الإيمان والرأي الديني بين الجيل القديم والشباب والجيل الحديث، في السطر الأخير يقول أنت لا تخطو داخل رأس الرجل العجوز، يتحدث الشاعر عن عدم مرونة الجيل الحديث الذي لا يتحلّى بالصبر للاستماع إلى قصص أو تجارب كبار السن.

وضع القصيدة هو الحافلة نفسها، تم وضع القصيدة بأكملها في الحافلة مع لقطات شاشة مختلفة للصور في أوقات مختلفة من الرحلة، يخاطب المتحدث زائرًا في طريقه إلى جيجوري مع ركاب آخرين، ما إذا كان المتحدث موجودًا في الحافلة أم لا، ومع ذلك يتحدث عما يمكن أن يتوقعه الزائر في رحلته، يمكن تفسير ذلك أيضًا على أنه نصيحة لشخص ينوي الذهاب في رحلة إلى جيجوري.

مع تقدم الرحلة في السطور من ستة إلى عشرة يتحدث الشاعر عن الفضول الطبيعي للمسافر للنظر إلى الخارج، القماش المشمع ليس يمكن رؤيته ومقيدًا بالنافذة، لذلك كل ما يمكن للزائر رؤيته هو الطريق الصاخب، ويضيف الشاعر أنّ الزائر قد يحاول عبثًا البحث عن الفجر في الضوء المحدود المنطلق من الحافلة، لأنهم يسافرون ليلًا، يشير البحث عن علامات الفجر إلى قلق المسافر الرفيق حتى تنتهي الرحلة عاجلاً أو الرغبة في التواجد في جيجوري، مهما حاول المسافر بصعوبة فإنّ كل المشاهد التي يمكنه مشاهدتها هي لنفسه المنقسمة في زوج من النظارات على أنف رجل عجوز.

الوجه المنقسم ذو طبيعة رجعية حيث يتعين على الشخص أن يتعامل مع نفسه المنقسمة، في هذا السياق تصور الذات المنقسمة المعتقدات الدينية للشاعر والشكوك الحديثة، على الرغم من عدم وجود وصف للمضي قدمًا، يقول الشاعر في القصيدة إنّ المسافر كان بإمكانه معرفة أنه يتقدم نحو الوجهة إلى أنقاض جيجوري، بينما كان يراقب الوجه المنقسم على نظارات الرجل العجوز، نظر أكثر إلى العلامة الطبقية التي تصور المعتقد الديني، يشير هذا التمثيل الرمزي للعلامة الطبقية إلى الاختلاف بين الإيمان الديني للرجل العجوز والشاب المسافر.

بحلول ذلك الوقت لاحظ أشعة الشمس تتسرب من خلال الفتحة الموجودة في القماش المشمع وتنعكس على نظارات الرجل العجوز، الأفعال المستخدمة في هذه السطور تجسد الشمس، تعطي السطور من السابع عشر إلى العشرين من القصيدة صورة الفجر ومنظرها داخل الحافلة، طلعت الشمس خارج الحافلة، عندما تغير الحافلة اتجاهها، يسقط شعاع الشمس المنشور على المعبد الأيمن للسائق.

تشير عبارة حبة الشمس المقطوعة إلى حدة أشعة الشمس وتعمل كصور بصرية قوية، بما أنّ الشاعر فنان أيضًا فإنّ إدخال الفن إلى الكتابة ليس أبدًا مشكلة بالنسبة للشاعر، يجسد الشاعر هذا كما لو أنّ شعاع الشمس يأتي ليستقر بلطف على معبد السائق مثل الإنسان، أخيرًا وصلوا إلى وجهتهم في نهاية الرحلة الوعرة، تشير عبارة مع وجود وجهك على كلا الجانبين إلى المسار الصعب الذي يتعين على المرء أن يسلكه للوصول إلى الوجهة.

يشير السطر الأخير من هذه قصيدة إلى موقف الشاعر تجاه الذهاب إلى جيجوري، يمثل رأس الرجل العجوز إيمانه، لا يرغب الشاعر في إجراء محادثة مع كبار السن لأنه، كجيل الشباب في عصره، لا يبالي بالمعتقد الديني، كما يأمر المسافر بعدم الدخول في رأس الرجل العجوز، يستخدم الرجل العجوز ليرمز إلى الجيل القديم والمسافر يرمز إلى جيل الشباب في المجتمع الحديث، في حين أنّ الأول يزور المعالم الدينية بتفانٍ، فإنّ الأخير لا يوافق على هذا الاعتقاد.


شارك المقالة: