قصيدة The Emigrée

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Emigrée)؟

There once was a country… I left it as a child
but my memory of it is sunlight-clear
for it seems I never saw it in that November
.which, I am told, comes to the mildest city
The worst news I receive of it cannot break
.my original view, the bright, filled paperweight
,It may be at war, it may be sick with tyrants
.but I am branded by an impression of sunlight

The white streets of that city, the graceful slopes
glow even clearer as time rolls its tanks
.and the frontiers rise between us, close like waves
That child’s vocabulary I carried here
.like a hollow doll, opens and spills a grammar
.Soon I shall have every coloured molecule of it
It may by now be a lie, banned by the state
.but I can’t get it off my tongue. It tastes of sunlight

I have no passport, there’s no way back at all
.but my city comes to me in its own white plane
;It lies down in front of me, docile as paper
.I comb its hair and love its shining eyes
My city takes me dancing through the city
.of walls. They accuse me of absence, they circle me
.They accuse me of being dark in their free city
,My city hides behind me. They mutter death
.and my shadow falls as evidence of sunlight

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Emigrée):

  • ذكريات الوطن.
  • الاغتراب.
  • الهجرة من الوطن.

كاتبة قصيدة (The Emigrée):

هي كارول رومينز ني لوملي (Carol Rumens nee Lumley)، وُلدت في فورست هيل في جنوب لندن، حصلت على منحة دراسية في مدرسة النحو، ثم درست الفلسفة في جامعة لندن، لكنها غادرت قبل أن تكمل شهادتها، وحصلت لاحقًا على دبلوم دراسات عليا في الكتابة للمسرح من (City College Manchester)، ودرّست في جامعة كنت في كانتربري، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية كورك الجامعية، وجامعة ستوكهولم، وجامعة هال.

وأصبحت أستاذة زائرة في الكتابة الإبداعية في جامعتي هال وبانجور، وشغلت منصب محرر الشعر للناشر (Quarto) ولمجلة الأدبية، وانتخبت كزميلة في الجمعية الملكية للآداب عام 1984، وقامت أيضاً أثناء وجودها الدائم في لندن، بتدريس الكتابة الإبداعية في أجزاء مختلفة من المملكة المتحدة، وعلى نطاق واسع في بلفاست وبانجور، في شمال ويلز، وكان لديها اهتمام خاص بالثقافات الأدبية في وسط وشرق أوروبا.

ملخص قصيدة (The Emigrée):

تصف المتحدثة من منظور الشخص الأول كيف أجبرت وهي طفلة على الفرار من وطنها والهجرة إلى بلد آخر بسبب الحرب والاستبداد، وعلى الرغم من أنها لا تستطيع العودة إلى منزلها، إلا أنه لا يزال يحتل مكانة مهمة في قلبها، إنها تحافظ على الحياة من خلال الذاكرة، والتي تُقارن بضوء الشمس في جميع أنحاء القصيدة مما يوحي بالدفء والحيوية، وتتجنب القصيدة عمدًا ربط نفسها بسياق معين، وبدلاً من ذلك تنظر بشكل عام إلى تجربة المهاجرة بكل ما تحمله من صدمة وحنين إلى الوطن.

وتبدأ المتحدثة بقول أنه ذات مرة كان هناك بلد ثم غادر ذلك البلد عندما كنت لا أزال طفلة، ومع ذلك لا تزال ذاكرتي قوية وواضحة مثل ضوء الشمس، وهذا لأنني على ما يبدو لم أر المدينة مطلقًا في أواخر الخريف، وهو وقت من السنة يقول لي الناس أنه يأتي حتى إلى أكثر الأماكن هدوءًا ودفئًا، لذلك حتى عندما أسمع أخبارًا سيئة حقًا عن ذلك البلد، لا يمكن أن تدمر رؤيتي السعيدة لمنزلي القديم، والتي تظل قوية وواضحة في ذهني، مثل ثقل من الورق يستريح على أفكاري.

قد يمتلئ بلدي الأم بالعنف والديكتاتوريين الآن، لكنني سأربطه إلى الأبد بشعور من الراحة والدفء مع ضوء الشمس، لقد أصبحت شوارع المدينة البيضاء والتلال الجميلة أكثر وضوحًا في ذهني مع مرور الوقت، مثل دبابة عسكرية تتدحرج كما هو الحال في الماضي، ومع نمو المسافة الشاسعة بيني مدينتي وعندما غادرت، أخذت بضع كلمات من لغتي الأم التي كنت أعرفها عندما كنت طفلاً، وأنا أحمل تلك المفردات معي مثل لعبة لا يوجد بداخلها أي شيء.

والآن كلما تعلمت المزيد من الكلمات والقواعد، تتوسع معرفتي بهذه اللغة، وقريباً سوف أتحدث بطلاقة، وعلى الرغم من أن النظام القمعي في بلدي الأم يحاول حظر تلك اللغة، إلا أنني لا أستطيع التوقف عن التحدث بها، إن هذه الكلمات دائمًا على لساني، إنني أتذوق الدفء والراحة اللذين أربطهما ببيتي.

والآن ليس لدي جواز سفر ولا يمكنني العودة إلى منزلي، وتزورني مدينتي القديمة على متن طائرة بيضاء، وتمتد مدينتي أمامي بهدوء مثل قطعة من الورق، وأمشط شعرها بلطف وأنظر بلطف إلى عينيها اللامعتين، ونذهب أنا ومدينتي القديمة للرقص طوال الليل في مدينتي الجديدة المليئة بالجدران.

ومن ثم يجتمع الناس حولي ويتهمونني بأنني خائنة، ويقولون لي إنني وجود مظلم في مدينتهم التي يفترض أنها حرة، وفي هذه الأثناء تختبئ مدينتي الأصلية ورائي خائفة منهم، ثم يتحدثون عن الموت، ولكن ظلي يثبت أن الشمس ما زالت تشرق.


شارك المقالة: