قصيدة The Ivy Green

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر تشارلز ديكنز، وتصف القصيدة الخصائص المرنة لنبات اللبلاب الأخضر وقدرته على صنع وليمة لما يتركه الإنسان وراءه، تحدثنا عن الصفات التي يتمتع بها اللبلاب أكثر من غيره، إنه يزدهر في الأماكن التي تُركت في حالة سيئة ولم يعد للبشر أي مصلحة فيها.

ما هي قصيدة The Ivy Green

,Oh, a dainty plant is the Ivy green
!That creepeth o’er ruins old
,Of right choice food are his meals, I ween
.In his cell so lone and cold
,The wall must be crumbled, the stone decayed
:To pleasure his dainty whim
And the mouldering dust that years have made
.Is a merry meal for him
,Creeping where no life is seen
.A rare old plant is the Ivy green

,Fast he stealeth on, though he wears no wings
.And a staunch old heart has he
,How closely he twineth, how tight he clings
!To his friend the huge Oak Tree
,And slily he traileth along the ground
,And his leaves he gently waves
As he joyously hugs and crawleth round
.The rich mould of dead men’s graves
,Creeping where grim death has been
.A rare old plant is the Ivy green

,Whole ages have fled and their works decayed
;And nations have scattered been
,But the stout old Ivy shall never fade
.From its hale and hearty green
,The brave old plant, in its lonely days
:Shall fatten upon the past
,For the stateliest building man can raise
.Is the Ivy’s food at last
,Creeping on, where time has been
.A rare old plant is the Ivy green

كاتب قصيدة The Ivy Green

ولد تشارلز ديكنز في فبراير عام 1812 في بورتسموث، في إنجلترا، كان واحدًا من ثمانية أطفال ترعرع على يد والده، الذي كان كاتبًا بحريًا، ووالدته التي كانت لديها شغفها الخاص بالتعلم والتعليم، نشأ في أسرة تعمل بجد لكنهم لم يكونوا أكثر من فقراء، هذا لم يمنع ديكنز من سعادة الشباب حيث كان هو وإخوته ينتقلون في جميع أنحاء إنجلترا.

تم إرسال والد ديكنز بسبب العدد الخطير للديون المستحقة عليه إلى سجن المدينين في عام 1824، بعد ذلك في سن 12 عامًا، ترك تشارلز المدرسة وبدأ العمل في مصنع متهدم في محاولة لمساعدة الأسرة، كانت هذه نهاية طفولته، لم يكن ديكنز قادرًا على إنهاء دراسته مطلقًا، ولكن عمله كصبي مكتب في عام 1827 أرسله في طريقه نحو الكتابة، بعد ست سنوات فقط بدأ ديكنز في كتابة أوراق بيكويك أثناء التحرير وإعداد التقارير لمجلات مختلفة.

ملخص قصيدة The Ivy Green

هي قصيدة من ثلاثة مقاطع تتكون من مجموعات من عشرة أسطر، يتبع كل مقطع من هذه المقاطع مخططًا متناسقًا للقافية من (ababcdcdee) يتغير بالنسبة إلى النهايات المختارة من قبل الشاعر، تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف الصفات التي يتمتع بها اللبلاب، إنه يزدهر في الأماكن التي تُركت في حالة سيئة ولم يعد للبشر أي مصلحة فيها، وهو يلف نفسه حول الجدران المنهارة والمتحللة، ويصنع وجبات من الغبار الذي أحدثته السنوات.

يواصل تجسيد معقد كيف تتحرك اللبلاب وتستهلك ما في طريقها، ينزلق وينزلق مثل الأفعى بينما يأخذ بلا رحمة كل ما يريد، في المقطع الأخير يشرح المتحدث كيف بعد وفاة الجنس البشري، وهجر كل أعمال العالم، سيظل لبلاب هناك، لن تتلاشى أو تموت أبدًا حيث يوجد دائمًا شيء تستهلكه.

يبدأ المتحدث في هذه القطعة بتقديم موضوع القصيدة، النبات اللذيذ، اللبلاب الأخضر، هذه الفكرة القائلة بأنّ مثل هذا النبات القوي والمرن مثل اللبلاب لذيذ سوف تتكرر في هذا المقطع الأول، إنها إحدى الخصائص العديدة التي يجدها المتحدث محببة جدًا حول النبات.

يبدأ بوصف كيف أنّ اللبلاب على الرغم من كونه مجرد نبات يمكن أن تتسلل على أنقاض قديمة، من خلال هذه الكلمات القليلة، يمكن للمتحدث أن يلقي صورة في ذهن القارئ للجدران المغطاة بالكروم والمباني المتداعية التي تستصلحها الأرض، يقول المتحدث لا يتم التخلص منها بسبب هذه الميزة في النبات في الواقع، فهو بالكاد يوافق عليها.

في السطر التالي يصف الراوي كيف أن اختيار اللبلاب هو الطعام الصحيح، هو يعتقد أو يتوقع أنّ اللبلاب لا يمكن أن يختار أكثر حكمة، علاوة على ذلك فإنه يغضب هذه الموافقة ببيان تعاطف، بعد ذلك تخيل العالم الذي تعيش فيه اللبلاب، بين الأنقاض، وحيدًا وباردًا، ويواصل القول إنّ هذا الأمر يجب أن يكون كذلك، لأن الجدران انهارت والحجر يتحلل.

فالتحلل لا يزيل اللبلاب بل يرفضه، يزدهر النبات في هذه البيئة ويجعل لنفسه موطناً له بين الغبار المتطاير الذي صنعته السنوات، جميع حقوق الإنسان في العالم هي وجبة مرحة أو وجبات بالنسبة له، في السطور الأخيرة من هذا المقطع يكرر المتحدث ما وصفه للتو، ويعلن مرة أخرى موافقته على اللبلاب وأسلوب حياته.

ينتقل المقطع الثاني لمناقشة الطريقة التي تتحرك بها اللبلاب خلال بيئات التشكيل هذه، إنه لا ينمو كما يفعل النبات الطبيعي، ولكنه يزحف بسرعة، النبات قديم ولا يرتدي أجنحة ولكنه لا يزال قادرًا على التحرك بسرعة، يتمسك النبات بإحكام بالمباني التي يتفوق عليها ويثبّت نفسه حول كل شبر من كل سطح.

نظرًا لقربها من شجرة البلوط الضخمة، فقد أصبحت صديقة للنبات الأكبر، هذا هو الافتراض بالطبع من جانب المتحدث، وكذلك جميع المصطلحات الشخصية المنسوبة إلى المصنع، تصبح قصة اللبلاب أكثر قتامة مع تقدم المقطع الثاني، ينتقل النبات من مجرد تشابك حول المباني والأشجار المهجورة إلى القبور.

يقدم الشاعر تباينًا بين وصف المتحدث للطريقة التي تتحرك بها اللبلاب والمشهد الكئيب للمقبرة، تزحف بفرح وتعانق قبور الموتى، يبدو أنّ هذا هو المكان الذي يزدهر فيه النبات أكثر من غيره، أو على الأقل يساهم في صورة اللبلاب على أنه الأفضل في الأماكن الأكثر ظلمة حيث لم يعد الناس يذهبون إليها.

النبات نادر في طريقة حياته، ويبدو أنّ الراوي يحسده على هذه الحقيقة، في المقطع الأخير من القصيدة يصف المتحدث تطور الزمن ومرونة اللبلاب الأخضر، منذ بداية الزمن وبدء خراب أعمال الإنسان كان اللبلاب هناك، في أي وقت وفي أي مكان يسقط فيه شيء ما، وهرب الناس تاركين أعمالهم تتحلل، ظل اللبلاب شجاعًا.

يقول المتحدث لن تتلاشى أبدًا، لديها قوة من اللون الأخضر الناعم والقلب النابض، لا يمكن للبشر إلا تخيلها وربما حسدها، بينما يزدهر اللبلاب بشكل أفضل في الأماكن التي ذهب فيها الإنسان وغادرها، فإنه لا يكره الرجل، توفر لها البشرية العوالم التي تحتاجها، سيكون الإنسان هناك لرفع المباني الفخمة وستتبعه اللبلاب عن قرب لتتغذى على ما تم التخلي عنه.


شارك المقالة: