اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (The Spirit is too Blunt an Instrument)؟
- ملخص قصيدة (The Spirit is too Blunt an Instrument)
ما هي قصيدة (The Spirit is too Blunt an Instrument)؟
ملخص قصيدة (The Spirit is too Blunt an Instrument):
هي قصيدة للشاعرة آن ستيفنسون، وهي قصيدة جميلة عن حياة الإنسان وتعقيدات الجسد، اشتهرت ستيفنسون بكونها شاعرة ولكنها أيضًا كاتبة سيرة سيلفيا بلاث، فازت ستيفنسون بالعديد من الجوائز المرموقة طوال حياتها وتوفيت للأسف في سبتمبر 2020، هذه القطعة تأملية واحتفالية بطبيعتها.
هي عبارة عن قصيدة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من تسعة أسطر، تمت كتابة هذه المقاطع في شعر حر، وهذا يعني أنّ القصيدة لا تحتوي على مخطط قافية محدد أو نمط متري، هذه ممارسة شائعة في ما بعد الحداثة المعاصرة حيث توصل الكتاب إلى أنّ القافية ليست ضرورية لعمل قطعة شعرية ناجحة وموحدة، الأدوات الأدبية الموجودة في القصيدة ليست سوى إحدى الطرق التي تخلق بها الشاعرة إحساس القافية والإيقاع.
تناقش القصيدة العملية المعقدة لخلق حياة جديدة وكيف أنّ الروح غير قادرة على مثل هذا الفعل، في جميع أنحاء القصيدة تؤكد المتحدثة على مدى تعقيد الطفل البشري بشكل لا يصدق، وكذلك مدى الكمال الذي يجب أن تتقدم به العملية من أجل أن يقوم كل وتر وأوتار بما يحتاج إليه، إنها تعلم أنّ هذه القدرة على الإبداع لا تأتي من الروح بل تأتي من العادة الجاهلية، تقترح أنه لا يوجد شغف عاطفي يمكن أن يكون مسؤولاً.
في القصيدة تستكشف ستيفنسون موضوعات الحياة، والخلق، والإمكانيات، من خلال التأكيد على جمال جسم الإنسان والعملية المعقدة والرائعة التي يتطلبها خلقه، تشير المتحدثة إلى احتمالات الحياة، إنها تصور جسم الإنسان على أنه شيء يفوق قدرتنا تقريبًا على الإبداع ولكن أيضًا بداخله، تأتي هذه العملية من العادة والغريزة، وهو شيء متأصل في جيناتنا، من الواضح أنّ الشاعرة ترى الحياة كشيء جميل، شيء يجب احترامه والإعجاب به.
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة باستخدام السطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان، إنها تربط السطر الافتتاحي بآخر، ممّا يشير إلى أنّ الروح لا يمكن أن تكون قد جعلت هذا الطفل، إنها ليست أداة صارمة بما يكفي لخلق شيء معقد مثل تفاصيل الطفل، إنه لمن غير المهارة والعاطفة أن تركز نفسها على شيء مهم ومعقد، تُستخدم الأسطر التالية لمحاولة إثبات وجهة نظر المتحدثة من خلال الخوض في تعقيدات الطفل، تناقش التلاعب بالأوتار والعقد والفقرات، كل قطعة يجب أن تصنع بشكل مثالي حتى يتم إنجاز المهمة بنجاح.
في المقطع الثاني من القصيدة تطلب المتحدثة من القارئ أن يأخذ الوقت الكافي للنظر إلى رموش الطفل وتشكيل أظافره بشكل مثالي، آذانهم تشبه الصدفة، تشبه الأنماط متحدة المركز على الصدف، توجد أمثلة على الجناس في هذه السطور باستخدام (miniature) و (minute)، قامت الشاعرة بتجسيد العبارة في السطر الخامس مطالبة القارئ بالانتقال إلى السطر التالي لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك.
هناك العديد من أجزاء جسم الطفل التي لا يمكن ملاحظتها ويجب على المرء أن يتخيل بدلاً من ذلك، يخرج الطفل بجسده المكتمل الذي يستجيب بالفعل للدماغ، في المقطع الأخير من القصيدة تختتم المتحدثة بتكرار بيانها السابق حول قدرة الروح التي تحكمها العاطفة على إنشاء طفل، لا كما تضيف هذا لا يمكن أن يحدث.
غريزتها و عادتها التي تخلق الكمال الذي هو حياة جديدة، أما الجسد من ناحية أخرى فهو جاهل بالتعقيدات وخالي من العواطف المتداخلة التي تمنع الروح من إكمال مثل هذه المهمة، في السطور الأخيرة تضيف المتحدثة أنّ المشاعر التي تتحكم في تصرفات الإنسان تأتي من العقل، هناك اختراع الحب والقلق وغيرهما.