قصيدة To Earthward

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة To Earthward؟

Love at the lips was touch
;As sweet as I could bear
;And once that seemed too much
I lived on air

,That crossed me from sweet things
The flow of–was it musk
From hidden grapevine springs
?Downhill at dusk

I had the swirl and ache
From sprays of honeysuckle
That when they’re gathered shake
.Dew on the knuckle

I craved strong sweets, but those
;Seemed strong when I was young
The petal of the rose
.It was that stung

,Now no joy but lacks salt
That is not dashed with pain
;And weariness and fault
I crave the stain

Of tears, the aftermark
,Of almost too much love
The sweet of bitter bark
.And burning clove

When stiff and sore and scarred
I take away my hand
From leaning on it hard
,In grass and sand

:The hurt is not enough
I long for weight and strength
To feel the earth as rough
.To all my length

ملخص قصيدة To Earthward:

هذه القصيدة لروبرت فروست وهي عبارة عن قصيدة من ثمانية مقاطع مُقسَّمة إلى مجموعات من أربعة أسطر أو رباعيات، واختار فروست أن يتماشى في هذه القصيدة مع نمط وهيكل القافية “abab cdcd”وذلك بالتناوب كما رأى الشاعر ما هو مناسب لهذه القصيدة، ويجب على القارئ أيضًا أن يلاحظ نمط الإيقاع الذي يختار استخدامه.

فإن الوزن الشعري في القصيدة هو الشعر العمبقي؛ ممّا يعني أنه يتكون من مجموعات وخفقتين أو دقتين، أحدهما مبهج والآخر غير مبهج، ويوجد ثلاثة تفعيلات من الشعر العبقي في الأسطر الثلاثة الأولى من كل مقطع ثم اثنان فقط في السطر الرابع، ولم يتخذ فروست هذا الاختيار باستخفاف بل لأنه يقترب من رفع مقام المشاعر والتجارب البشرية، وكُتبت القصيدة عام 1914 بينما كان فروست يعيش في “Little Iddens” في إنجلترا.

وتصف القصيدة علاقة المتحدث بمشاعره ورغبته في النهاية بالاقتراب من قوة الأرض، وتبدأ القصيدة بأن المتحدث يصف أيام شبابه وكيف قضوا وقتهم بالأشياء الجميلة، وقام بتحفيز كل حواسه بطريقة كان من الصعب عليه التعامل معها، ومع تقدم المتحدث في العمر تغيّرت رغباته، فلم يعد يبحث عن لحظات السعادة في حياته بل عن لحظات الألم، فكانت هذه هي محاولة لإدراك وجوده بالكامل، وتجربة مجموعة من المشاعر.

  • المقطع الأول:

في المقطع الأول يبدأ المتحدث بسطر عاطفي مثير للصدمة، إنه يصف العاطفة لا سيما تلك المرتبطة بالحب، وتذكر لحظة عزيزة عليه وكانت المشاعر المرتبطة بهذه اللحظة جميلة بطريقة إيجابية لا تُنسى أبداً، وفي النصف الثاني من هذا المقطع استمر في القول إن المشاعر المرتبطة بالحب والعاطفة كانت ذات يوم كثيرة جدًا، ويوضح هذا الشيء أنه لم يعد في نفس الوضع الذي كان عليه، لقد مرَّت فترة من الزمن وهو إلى الآن يتذكر كيف كان الحب في شبابه، وفي تلك الأيام كانت ضرورة الحياة لم تلحق به بعد أي لم يعيطي أهمية للحياة، لقد عاش على هواه وهذا يدل على الحرية التي تمكن من الحفاظ عليها.

  • المقطع الثاني:

يستمر في الكلام عن أنه عاش على هواه، ويقول أنه أينما ذهب هذا المتحدث في شبابه كانت تأتي الأشياء الجميلة، وتمكّن من استخدام هذه الكلمة”wide-ranging” والتي تعتبر واسعة النطاق للإشارة إلى لحظات إضافية من العاطفة أو تجارب الحياة الأخرى.

  • المقطع الثالث:

عندما كان المتحدث صغيرًا، كانت الأيام التي عاش فيها مليئة بالدوامات والألم وجاءوا من رذاذ الزهر الذي بداخله عسل، ويتم استخدام هذا السطر الجميل كاستعارة مرة أخرى للحب، فلقد كان عقله وقلبه وجسده مستهلكين بالمشاعر والدوامات والآلم المرتبطة بالحب، فلقد جاءوا إليه من الزهور التي تنتج العسل التي واجهها على طول الطريق، ويتخيل نفسه وهو يجمع عسل الزهر وكيف سيهبط الندى على مفصل اصبعه وسوف يفلت العسل من حركة يده، وسوف يستمر فروست في ربط الزهور بجمال وسرور ماضيه.

  • المقطع الرابع:

يبدأ المقطع الرابع بتذكر فروست أنه عندما كان صغيرًا كان يبحث دائمًا عن حلويات قوية، ولقد كان يبحث عن أي تجربة يمكن أن تجلب له السعادة أو السرور، لقد كانت الحلويات التي وجدها في تلك الأيام قوية، ويقصد هنا الفتاة التي أحبها فوصفها بالحلويات القوية، فلم يكن مستعدًا لما ستجعله يشعر به أو للتأثير الذي سيحدث على عواطفه، ويشير المتحدث إلى زهرة أخرى في هذه السطور، ولكن هذه المرة وردة، ولم تكن أشواك هذه الوردة هي التي تؤذي المتحدث كما قد يتوقع المرء بل البتلات، فإن الجمال الذي كان يصادفه هو ما أصابه وجرحه.

  • المقطع الخامس:

من هذه النقطة فصاعدًا لا يتذكر المتحدث بل يناقش كيف تبدو حياته الآن، والآن أصبح كبيراً بالسن فلا يستطيع أن يجد لحظة السعادة بلا ألم، فهناك ملح في كل ما يفعله ويجربه ويقصد بالملح الألم، ويواصل حديثه والقول إنه لا يوجد شيء غير محطّم أو غير مؤلم، وأنه ما كان يستمتع به في شبابه لم يعد نقيًا وممتعاً كما كان، لقد تغير العالم الآن بسبب سنّه والمسؤوليات الموروثة، وليس بالضرورة تغييرًا سيئًا ما يمر به.

  • المقطع السادس:

في المقطع السادس يواصل المتحدث توضيح احتياجاته الجديدة، ويقول إنه يبحث عن التجارب التي تجلب له البكاء و الألم، وإن المسك الذي كان يشمه في شبابه لم يعد موجودًا ولا يريده أن يكون موجوداً، وإن حواسه تحن وتتوق إلى الشعور الذي كان معه في الماضي، فإنه يبحث عن الألم لمحاولة تحقيق حياته بالكامل على هذا الكوكب، ومع تقدمه في العمر يكون أكثر إصرارًا على الشعور بالحياة وتجربة كل ما في وسعه لتجربته.

  • المقطع السابع:

في المقطعين الأخيرين يصف المتحدث لحظة من الألم، إنه يفكر في الأوقات التي يتكئ فيها على يده على عشب أو رمال، وتندفع الأجزاء الصغيرة من العشب والرمال إلى جلده وبعد فترة يبدأ جلده في الشعور بالألم، وهذا صلة بالأرض لكنها ليست قوية بما يكفي، فإن الألم والوجع الذي يعاني منه من هذه اللحظات القصيرة لا يرضيه.

  • المقطع الثامن:

في المقطع الثامن يكمل المتحدث رحلته العاطفية والروحية إلى الأرض، فلقد كان يبحث عن قوة الأرض وطاقتها، ويوجد لدى المتحدث رغبة عميقة في معرفة العالم المادي والشعور به، وإنه يبحث عن تجربة كاملة تجعله يشعر بأنه على الأرض، وعلى قيد الحياة، وفي نفس الوقت مع الكوكب، وبدلاً من البحث عن التجارب المؤقته كما كان يفعل عندما كان صغيرًا، فهو يبحث عن شيء حقيقي، وحتى إذا كان يسبب له الألم.


شارك المقالة: