قصيدة Two Mothers in an HDB Playground

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Two Mothers in an HDB Playground)؟

,ah beng is so smart
already he can watch tv and know the whole story
,your kim cheong is also quite smart
?what boy is he in the exam
this playground is not too bad, but I’m always
.so worried, car here and car there
at exam time, it’s worse
?because you know why
.kim cheong eats so little
,give him some complan. my ah beng was like that
now he’s different, if you give him anything
.he’s sure to finish it all up
sure, sure, cheong’s father buys him
vitamins but he keeps it inside his mouth
.later gives it to the cat&
?i scold like mad but what for
?if I don’t see it, how can I scold
,on saturday, tv showed a new type
special for children , why don’t you call
.his father buy some? maybe they are better
money’s no problem, it’s not that
we want to save, if we buy it
& he doesn’t eat it, throwing money
.into the jamban is the same
,ah beng’s father spends so much
takes out the mosaic floor & wants
.to make terrazzo floor or what
we also go new furniture, bought from diethelm
the sofa is so soft, I dare not sit, they all
.sit like don’t want to get up, so expensive
.nearly two thousand dollars, sure must be good
that you can’t say, my toa-soh
,bought an expensive sewing machine
,after 6 months,it is already spoilt
,she took it back but…..beng
.come here, come, don’t play the fool
,your tuition teacher is coming
.wah, kim cheong, now you’re quite big
.come cheong, quick go home and bathe
ah pah wants to take you chya-hong in a new motor-car

ملخص قصيدة (Two Mothers in an HDB Playground):

تدور أحداث القصيدة حول المحادثة التي تجري بين والدتين في حديقة كما يوحي العنوان، تكشف الأسماء المستخدمة في القصيدة عن طرقها في سنغافورة، أسماء مثل بينج وكيم تشيونغ، من نهاية القصيدة يخلق الراوي عنصرًا من التوتر من خلال خلق شك حول صحة كلماتهم الخاصة، يصفون الطفل بينج بأنه ذكي للغاية ولكن بعد ذلك يعطون سبب ذلك حقيقة أنّ الأطفال يشاهدون التلفزيون، من المقبول عمومًا أنّ مشاهدة الكثير من التلفاز لا تجعلك ذكيًا، في الواقع يصف بعض الأشخاص التلفزيون بأنه الصندوق الأحمق.

هنا يوجه الراوي انتباهه إلى طفل الشخصية الأخرى واصفاً إياه بأنه ذكي للغاية ويمكن تفسير ذلك على أنه تنازلي قليلاً ويرسم صورة لهذه الشخصية على أنها شخص مليء بالأهمية الذاتية، مرة أخرى تظهر طبيعة النميمة للراوي في المقدمة، هذه المرة وهي تشتكي من الملعب الذي التقيا فيه، تشكو من حركة المرور المحيطة بها، تم طرح فكرة الامتحانات مرة أخرى في المقدمة، ما هذا القول؟ هل هو تعليق على أهمية الامتحانات في نمو دماغ الطفل؟ إذا حكمنا من خلال التعليم المكثف للشاعر فقد يكون هذا هو الحال.

بالنسبة للسطر التاسع الفردي يبدو أنّ الصوت السردي يتحول إلى المرأة الأخرى التي تظهر في هذه القصيدة، لا يُسمح لها بالتحدث كثيرًا عن ابنها، يبدو أنّ الراوي يلعب ألعابًا ذات مهارة مع الأم الأخرى، إنها تتصرف وكأن لديها كل الإجابات، يبدو أنها تعتقد أنّ طفلها أكثر ذكاءً وأفضل أيضًا في الأكل! هذا مفهوم يبدو أنه من الجنون أن تكون قادرًا على المنافسة ولكن يبدو أنّ الأم على هذا النحو على أي حال.

هذا مثير للاهتمام لأنه في هذا القسم من المقطع يبدو أنّ الراوية تخفف ممّا قالته، لم تعد تبرز فقط براعة ابنها، الآن هي تركز بدلاً من ذلك على السلبية، ومع ذلك بينما يبدو أنها تنتقد ابنها فهل هي في الواقع تحتفل بمكره؟ ثم تحدثت عن كيف أنّ أفعاله تمر دون عقاب وتحاول تبرير هذا القرار.

مرة أخرى نرى عقدة التفوق تظهر في المقدمة، كما نرى التلفزيون مذكورًا مرة أخرى، هل يمكن أن تكون وجهة نظر الراوية مشوهة لأن الكثير ممّا تعتقد أنه مستوحى من التلفزيون، هل هذه حالة من السخرية الدرامية كما نحن، يمكن للقارئ أن يرى أنها في الحقيقة مجرد هراء وتتحدث في الواقع هراء، ولعل هذا إشارة إلى فاعلية التلفزيون كأداة تعليمية بشكل عام؟

هنا يبدو أنّ الراوية تسرع مرة أخرى في الحديث عن مدى جودة وضعها من خلال نبذ أهمية المال، وتقول إنه إذا أهدر طفلهم الفيتامينات، فإنهم يأخذون أموالهم ويرمونها في جامبان، وهو نوع من النباتات، في هذا القسم من القصيدة يتحول الصوت السردي للمرة الثانية إلى الراوي الآخر، عليها إبداء رأيها في إهدار زوجها للمال.

يقترح أنه يريد التخلص من الأرضية الفسيفسائية واستبدالها بالتيرازو التي تكاد تكون مطابقة للأرضية الفسيفسائية من نواح كثيرة! الإيحاء هو أنه سعيد بإنفاق الأموال على مساعي لا طائل من ورائها، ومرة أخرى لا يُتاح للأم الثانية الكثير من الوقت للتحدث حيث تتم مقاطعتها.

التفسير البديل هو أنّه في هذا المقطع والدة كيم تشيونغ ووالدة آه بينج تحاولان التنافس مع بعضهما البعض، والدة كيم تشيونغ تخبر والدة آه بينغ أنّ المال ليس مشكلة، عندما أخبرت والدة بينج أنّ والد كيم تشيونغ ينفق الكثير، يزيل الأرضية الفسيفسائية ويريد صنع التيرازو، كانت نيتها أن تُظهر لوالدة بينج أنّ المال ليس مشكلة، وحصلت والدة بينج على ذلك وهذا هو سبب استعادتها للمحادثة وإخبار والدة كيم تشيونغ على الفور أننا حصلنا أيضًا على أثاث جديد، تم شراؤه من مكان ما.

مرة أخرى يتفاخر الصوت السردي الرئيسي الأم الأولى، هذه المرة التباهي بأثاثها الباهظ الثمن، من المثير للاهتمام أنّ ابنتها سميت بهذا الاسم، قد يكون هذا تلاعبًا بالكلمات، (Toa-Soh) هي بعض العبارات المرتبطة بعلم المثلثات، على الرغم من وجود ابن مخادع، يبدو أنه نشأ من قبل التلفزيون، إلا أنّ هناك ما يشير إلى أنّ هناك فردًا ذكيًا في الأسرة، على الرغم من أنّ العبارة تقريبًا تُترجم إلى زوجة الأخ الأكبر.

مرة أخرى تدور الأمور حول المال، فرصة أخرى للأم للتفاخر بثروتها، تقاطع الأم نفسها لتنادي ابنها الذي يلعب دور الأحمق وهذا ما يميز شعر آرثر يابس لأنه يستخدم اللعب الذكي على الكلمات، هل نعتقد حقًا أنّ الطفل يلعب مع الأحمق، أم أنه في الحقيقة أحمق؟ يكتنف هذا الغموض.

يبدو أنّ هذا هو أول عرض أخير للآخرين للثروة بوجود معلم خاص لابنها، على الرغم من أنّ الراوية الثانية ببراعة تامة تضحك أخيرًا وهي تنادي ابنها وتعلن أنه يتعين عليه العودة إلى المنزل يغتسل بينما هم ذاهبون لركوب سيارة آبائهم الجديدة! نرى في هذا مثالاً على العامية السنغافورية الإنجليزية التي اشتهرت بها ياب وهي اللغة السنغالية كما هو معروف، تعني كلمة (Chya-yong) أكل الريح وهي عامية تعني الذهاب في جولة بالسيارة.


شارك المقالة: