هنالك العديد من الأسباب التي جعلت الفرد يتوجه من أجل دراسة الأدب المقارن، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الهدف أو الغرض الذي أدى بالفرد لدراسة الأدب المقارن.
جاء الأدب المقارن وهذا بغية الرد على العديد من البعثات ذات الجانب المحلي المحدود الذي كان في القرن التاسع عشر وهذا في دولة إنجلترا، كما وأنَّ الرومان قد تصدروا مجال دراسة المقارنة.
نبذة عن الغرض من دراسة الأدب المقارن
حيث أنَّ أهداف الأدب المقارن تكمن في العمل على التحرر التي يتم على الفكر ذو المنحى الإنساني، إلى جانب فتح المجال وهذا بغية تمكين القارئ بأن يتعمق في فهم الأعمال الأدبية المختلفة، ويتم هذا الأمر من خلال توضيح أوجه التقارب إلى جانب الالتقاء فيما بينهما، وهذا على الرغم من تنوعها واختلاف مصادرها، وهذا يتم من خلال اعتبار أنَّ كافة الأعمال تلك هي عبارة عن نتائج خاصة بالفكر الإنساني وهذا عبر مختلف العصور والأزمنة.
ما هو الغرض من دراسة الأدب المقارن
- العمل على صقل المهارات المختلفة التي يمتلكها القراء المختلفين، إلى جانب تمكين القارئ وهذا من العمل على دراسة الأدب بطريقة مرنة وبأسلوب متجاوز لكل الحدود الزمانية وكذلك الحدود المكانية على حدٍ سواء.
- أن يتم التعرف على العديد من الجوانب التي قد أثر بها الأدب والأدباء وتأثروا وهذا على مختلف الانتماءات أو العادات والتقاليد التي يتبنوها.
- أن يتم السعي بغية التغلب وهذا على مختلف التقسيمات إلى جانب التمييز ذو الجانب العنصر ولا سيما ذلك الانقسام الذي يكون ما بين الشرق والغرب.
- كما وأنَّ الغرض المهم كذلك من دراسة الأدب المقارن هو اكتشاف العلاقات الكامنة ما بين الأدب وكذلك التاريخ إلى جانب الفلسفة وأخيراً السياسة والنظريات ذات المنحى الأدبي وغيرها العديد.
- التركيز على أهمية الترجمة والدور الكبير الذي تقوم به وهذا من أجل توصيل الثقافات المختلفة بين البلدان مع إلى بعضها البعض، أي توصيل الثقافة من بلد إلى آخر.
- ويكمن الغرض من دراسة الأدب المقارن هو إدراك إلى جانب الفهم فيما يخص التنوع والاختلاف إلى جانب احترام مبدأ التعددية.
- تعميق مفهوم التفكير ذو المنحى النقدي وتعزيزه وكذلك المهارات الخاصة بالكتابات الأدبية المختلفة، إضافة إلى تعميق الفهم الخاص بالتعقيدات التي تتواجد وهذا ما بين الاختلافات الثقافية.