ما هي أهم السمات التي يتميز بها الشعر الغنائي؟

اقرأ في هذا المقال


هنالك العديد من الأنواع الشعرية التي يتفرع منها الشعر العربي، حيث نجد أنَّ الشعر يتفرع منه الشعر السياسي والشعر الغنائي والشعر الوطني وشعر الحكمة وغيرها من الأنواع الشعرية المختلفة، كما ونُلاحظ أنَّ كل نوع من الأنواع الشعرية المختلفة يتضمن على العديد من السمات أو المميزات والخصائص التي يتمتع بها ويجعلها منفردة ومتميزة عن الأخرى، وفي هذا المقال سوف نتناول ذكر أهم الشمات التي يتمتع بها الشعر الغنائي.

ما هي أهم سمات الشعر الغنائي

هنالك العديد من السمات والمميزات التي يتمتع بها الشعر الغنائي، حيث نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:

  • نجد أنَّ هذا النوع من الشعر يبتعد كثيراً عن الاقتصار على الجانب والمنحى المادي، بل نجد أنَّه يُسلط الضوء ويركز على المنحى والجانب العاطفي أو الوجداني كذلك.
  • يتأثر الشعر الغنائي بشكل خاص بتلك الطاقة التي تتعلق بالشعر العربي.
  • يعتبر الشعر الغنائي من الأمور المؤثرة الفعالة جداً والقوية وهذا فيما يتعلق بتحول الأغراض الشعرية في الشعر الوجداني وكذلك الموضوعات التي يتضمنها.
  • عمل العرب على توريث ذلك القدر والكم الهائل والكبير وهذا من الأنواع التي يتضمنها الشعر الغنائي التي تتمتع بالحيوية وكذلك الجمال، وكل هذا تحت مسمى” ديوان العرب”.
  • المواضيع التي يتضمنها الشعر الغنائي تركز وتسلط الضوء على المشاعر ذات الطابع الإنساني وكذلك التقلبات التي تتعلق بها.
  • الشعر الغنائي ذو دور كبير وفاعل في إحداث ذلك التطور وكذلك التحول وهذا من الغزل الصريح الذي يوصف بالفاحش، وهذا إلى الغزل العذري إلى جانب تحوله إلى الشعر المتصف بفكرة وهدف أو غاية ومغزى.

التطورات التي طرأت على الشعر الغنائي

تعرض الشعر الغنائي على مرِّ العصور والأزمنة إلى العديد من الأمور التي أحدثت فيه التغيرات المتعددة، حيث نجد أنَّ الشعر الغنائي في العصر الجاهلي قد بلغ ذروته وأوج ازدهاره، حيث يُعد العصر الجاهلي هو بمثابة العصر الذهبي للشعر الغنائي على اعتبار أنَّه أحد أنواع الشعر العربية، كما وأنَّه كان بمثابة تلك الساحة أو حلبة المنافسة التي كانت ما بين الشعراء العرب وهذا بغية نظم القصائد الشعرية ذات الجودة المرتفعة والعالية.

أمَّا في العصر الإسلامي، فإنَّه مع إتيان الإسلام إلى منطقة شبه الجزيرة العربية فإنَّ هذا النوع من الشعر تعرض للتراجع، وهذا بسبب أنَّ التركيز الأكبر كان على الفن المتعلق بالخطابة آنذاك.

وفي العصر الأموي، فقد استطاع الشعر الغنائي من المحافظة على القيمة التي يحتويها وهذا حتى العصر الأموي، ومن أبرز الشعراء الذين نظموا الشعر في الشعر الغنائي هو الشاعر جميل بثينة.

وأخيراً في العصر الحديث، حيث أنَّ الشعر الغنائي قد تعرض للعديد من التغيرات، حيث كان بعضها قليلاً والبعض الآخر منها كثيراً.

المصدر: فنون الشعر العربي، الدكتور عمر فاروق الطباع، 2020.الشعر العربي المعاصر: تطوره وأعلامه 1875-1940 - صفحة 142، أنور الجندي، 1963.فلسفة الإيقاع في الشعر العربي - صفحة 113، علوي الهاشمي، 2006.في رياض الشعر العربي - صفحة 294، عمر الصبّاح، 1992.


شارك المقالة: