قد تساعد تغذية الجسم بأطعمة معينة في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لدى الرياضي. وإذا كان الشخص يبحث عن طرق للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات أخرى، فيجب أن تكون الخطوة الأولى التخطيط لوجبات لتشمل هذه العناصر القوية لجهاز المناعة.
أطعمة مهمة لتقوية الذاكرة لدى الرياضيين:
1. الحمضيات:
يُعتقد أن فيتامين سي يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعتبر أساسية في مكافحة العدوى. وتحتوي جميع ثمار الحمضيات تقريبًا على نسبة عالية من فيتامين C. ومع وجود مثل هذا التنوع للاختيار من بينها، من السهل إضافة الكثير من هذا الفيتامين إلى أي وجبة.
تشمل ثمار الحمضيات انواع مختلفة ومنها:
إذا كان الشخص يتناول المكملات الغذائية، فيجنب تناول أكثر من 2000 ملليغرام (ملغ) في اليوم. ويجب وضع في عين الاعتبار أيضًا أنه على الرغم من أن فيتامين C قد يساعد على التعافي من نزلات البرد بشكل أسرع، فلا يوجد دليل حتى الآن على أنه فعال ضد فيروس كورونا الجديد (SARS-CoV-2).
2. الفلفل الأحمر:
إذا كان الشخص يعتقد أن ثمار الحمضيات تحتوي على أكثر فيتامين C من أي فاكهة أو خضروات، لكن تحتوي أوقية الفلفل الأحمر على ما يقارب من 3 أضعاف كمية فيتامين C الموجودة في برتقال ا(45 مجم). كما أنها مصدر غني للبيتا كاروتين.
3. البروكلي:
يعتبر البروكلي مليء بالفيتامينات والمعادن، ومعبأ بالفيتامينات A و C و E، بالإضافة إلى الألياف والعديد من مضادات الأكسدة الأخرى، ويعتبر البروكلي من أصح الخضروات التي يمكن وضعها في الطبق. وللحفاظ على قوتها يجب طهيها بأقل قدر ممكن أو الأفضل من ذلك عدم طهيها على الإطلاق. وأن التبخير هو أفضل طريقة للحفاظ على المزيد من العناصر الغذائية في الطعام.
4. الثوم:
أدركت الحضارات المبكرة قيمة الثوم في مكافحة العدوى. وقد يؤدي الثوم أيضًا إلى إبطاء تصلب الشرايين، وهناك دليل ضعيف على أنه يساعد في خفض ضغط الدم. ويبدو أن خصائص الثوم المعززة للمناعة تأتي من التركيز الكبير للمركبات المحتوية على الكبريت، مثل الأليسين
5. الزنجبيل:
الزنجبيل هو عنصر آخر يلجأ إليه الكثيرون بعد المرض. وقد يساعد الزنجبيل في تقليل الالتهاب، ممّا قد يساعد في تقليل التهاب الحلق والأمراض الالتهابية وقد يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان أيضًا. وقد يقلل الزنجبيل أيضًا من الألم المزمن وقد يمتلك حتى خصائص خفض الكوليسترول.