اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهمية الصوديوم؟
- كيف يتم التحكم في مستويات الصوديوم؟
- ما هي أعراض ارتفاع الصوديوم
- ما هي عوامل خطر ارتفاع الصوديوم في الدم
- تشخيص ارتفاع الصوديوم في الدم
- علاج ارتفاع الصوديوم في الدم
ما هي أهمية الصوديوم؟
هناك حاجة إلى الصوديوم لتنظيم الدم، لأن غيابه يُمكن أن يُسبّب ضعف خطير في وظائف الجسم، إنّه عنصر متعدد الاستخدامات ويحدث بأكثر من 80 شكل مُختلف.
على الرّغم من أن الصوديوم عنصر غذائي أساسي في أيّ نظام غذائي مُتوازن، فإنّ مستويات الصوديوم الزائدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بـ سرطان المعدة وارتفاع ضغط الدّم.
كيف يتم التحكم في مستويات الصوديوم؟
ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم أو ما يُسمى فرط صوديوم الدم (Hypernatremia) هو المصطلح الطبي المستخدم لوصف وجود الكثير من الصوديوم في الدم. الصوديوم عنصر غذائي مُهم من أجل أداء وظيفتة في الجسم السليم. مُعظم صوديوم الجسم موجود في الدم. إنّه أيضاً جزء ضروري من سوائل وخلايا الجسم الليمفاوية.
يُمكن أن يحدث ارتفاع صوديوم الدم عندما يكون هناك الكثير من فقدان الماء أو زيادة في مستوى الصوديوم في الجسم. والنتيجة هي كمية قليلة جداً نسبياً من ماء الجسم مع كمية الصوديوم الكلية في الجسم. التغييرات في كمية الماء أو فقدان الكثير من الماء يُمكن أن يُؤثّر على تنظيم تركيز الصوديوم في الدم (زيادة فقدان الماء يعني زيادة تركيز الصوديوم). التغييرات في السائل يمكن أن تكون بسبب:
- تغييرات جذرية في العطش.
- التغيرات في تركيز البول.
في الأشخاص الأصحّاء، يتم تنشيط تركيز العطش والبول بواسطة مستقبلات في المخ تُدرك الحاجة إلى تصحيح السوائل أو الصوديوم. هذا يُؤدي إلى زيادة استهلاك الماء أو تغيّرات في كمية الصوديوم التي تعبر عن طريق في البول. التي يُمكن أن تُصحح بسرعة ارتفاع صوديوم الدم.
ما هي أعراض ارتفاع الصوديوم
1- أهم أعراض فرط صوديوم الدم هو العطش المُفرط. ومن الأعراض الأخرى هي الخمول والتعب الشديد ونقص الطاقة وربما الارتباك.
2- الحالات المتقدمة قد تُسبب أيضاً ارتعاش العضلات أو التشنجات. ذلك لأن الصوديوم مهم لكيفية عمل العضلات والأعصاب. ومع الارتفاعات الشديدة من الصوديوم، قد تحدث النوبات والغيبوبة.
3- الأعراض الشديدة نادرة جداً وعادة ما توجد فقط مع ارتفاع سريع وكبير من مستوى الصوديوم في بلازما الدم.
ما هي عوامل خطر ارتفاع الصوديوم في الدم
البالغين الأكبر سناً في خطر مُتزايد لفرط صوديوم الدم. هذا لأنه مع تقدم في العمر، من الأرجح أن يكون لديك شعور بالعطش. قد تكون أيضاً أكثر عرضة للأمراض التي تُؤثّر على توازن الماء أو الصوديوم.
تؤدي بعض الحالات الطبية أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بفرط صوديوم الدم، بما في ذلك:
- الجفاف.
- الإسهال المائي.
- القيء.
- الحمى.
- الهذيان أو الخرف.
- بعض الأدوية.
- ضعف السيطرة على مرض السكري.
- حروق على الجلد.
- أمراض الكلى.
- حالة نادرة تُعرف باسم مرض السكري الكاذب.
تشخيص ارتفاع الصوديوم في الدم
غالباً ما يتم تشخيص فرط صوديوم الدم من خلال فحوصات الدم. يُمكن أيضاً استخدام فحوصات البول لتحديد المستويات العالية من الصوديوم مع تركيز البول. كل من فحوصات الدم والبول سريعة.
علاج ارتفاع الصوديوم في الدم
يُمكن أن يحدث ارتفاع مستوى صوديوم الدم بسرعة خلال 24 ساعة أو قد يتطوّر ببطء أكثر مع مرور الوقت (أكثر من 24 إلى 48 ساعة). سرعة البدء سوف تُساعد الطبيب على تحديد خطة العلاج.
للحالات الخفيفة قد تكون قادراً على معالجة الحالة عن طريق زيادة تناول السوائل. بالنسبة للحالات الأكثر خطورة، من المُحتمل أن تُعالج بالتنقيط الوريدي. وهو يُستخدم لتزويد الدم بالسوائل عن طريق الوريد. سيقوم الطبيب أيضاً بمراقبتك لمعرفة ما إذا كانت مستويات الصوديوم لديك تتحسن، وقد يقوم بتعديل تركيز السوائل وفقاً لذلك.